تظلم الأندية السعودية يعيش تحت مظلة التحكيم الآسيوي في مشاركاتها الدائمة سنوياً وهي تتلقى قصفاً قوياً يتمثل في بعض الصافرات الظالمة التي تغتال كل الحقوق القانونية التي كفلها قانون اللعبة ويتم التعامل في التقييم بمكاييل مختلفة بل أن بعضهم قد يجد لذة ومتعة في ممارسة الظلم لتحقيق أهداف مرسومة يتكفل بتنفيذها بكل براعة ومراوغة في أسلوب التباين في تطبيق القانون وغض الطرف عما هو مستحق للفريق السعودي كما فعل الحكم الياباني هشيمورا في نهائي الأندية الآسيوية بين فريقي الهلال وسدني الاسترالي وتلك الركلات الجزائية الثلاث التي غمض عينيه عنها ضارباً بكل الحقوق المستحقة للهلال عرض الحائط والبحر مودعاً حياته الرياضية بنهاية سيئة تظل تلاحقه مدى الحياة وما بعدها كحادثة تحكيمية لن تغيب عن الذاكرة الرياضية ليأتي بعده الحكم العراقي في مباراة لخويا القطري مع فريق النصر السعودي وما تعرض له من أنواع الخشونة التي صاحبها التهور والاهمال من اللاعب الجزائري المحترف في صفوف لخويا ضد اللاعب إبراهيم غالب الذي تعرض لإصابته بالرباط السليبي الذي كلفه الابتعاد عن الملاعب لمدة أشهر شفاه الله وعافاه وهو ثروة رياضية وطنية والحبل على الجرار في ظل غياب الصوت المؤثر لنا في الاتحاد الآسيوي وخاصة في لجنة الحكام التي دأبت على مشاهدة التجاوزات بحق الأندية السعودية بمواقف سلبية أمام تلك الأخطاء التحكيمية (الكوارثية) التي عانينا منها معها سلبت حقوق الأندية السعودية من بطولات كانت أحقيتها واجبة وثابتة بكل مقاييس العطاء الميداني الفني والرجولي ولن تنتهي تلك المآسي المؤلمة ما دام أن ممثلينا في الاتحاد الآسيوي جهودهم محدودة غير مقنعة للمشاهد السعودي الرياضي الذي يتلقى ضربات تحكيمية موجعة مرة بعد أخرى. لا تلوح في الأفق ملامح القضاء على المشاكل ولم نلحظ أي بوادر الحل الشامل لهذه المعضلة التي أهدرت حقوق الأندية ولا زالت شبحاً مخيفاً لنا في كل لقاء إقليمي أو قاري بل إن بعض اللاعبين يتوقع في كل لقاء قرارات ظالمة تعود على تلقيها والله يستر من القادم. كلمة حق: بأن لدينا حكاماً يسعون إلى تطوير مستواهم وأدائهم الميداني ويلحظ ذلك المتابع لهم وفي مباراة الشباب والأهلي الأخيرة والتي قادها الحكم الدولي فهد المرداسي بكل نجاح ويؤخذ عليه ضعف قدرته في التعامل مع بعض الحالات لتي يلزم فيها إعطاء مبدأ إتاحة الفرصة. مجرد ملاحظة أتمنى له مزيداً من النجاح. *أستاذ محاضر في قانون كرة القدم