في ظل هيمنة الرواية على المشهد الثقافي نجد بأن كتابة القصة القصيرة ما تزال تستهوي بعضاً من الأسماء الشابة، والتي تقدم تجاربها المختلفة بمستويات متفاوتة، ومن الأسماء الشابة التي تكتب القصة برؤية جديدة وبتكنيك يراهن على الومضة السردية القاصة يحضر اسم (...)
الراصد للحراك الثقافي في المشهد السعودي سيجد أن المؤسسات الثقافية غير الرسمية تسجل حضورها بشكل نوعي متجاوزة بذلك الدور التقليدي الذي كان ينحصر في الملتقيات والصالونات الأدبية، وهذا الحضور لتلك المؤسسات يتناغم مع ما ترتكز عليه رؤى وتوجهات وزارة (...)
كتاب «حوارات ومكاشفات» للدكتور سعد البازعي والذي يتضمن عددًا من الحوارات التي أجريت مع المؤلف على مدى ما يقارب الثلاثة عقود، وتمثل كتب الحوارات الأدبية والفكرية أهمية خاصة في المشهد الثقافي، ولهذا كان الحوار مع د. سعد البازعي عن كتاب «حوارات (...)
في رواية الدحو والصادرة حديثاً عن دار جداول للنشر والتوزيع لم يبتعد الروائي عبدالله بن بخيت عن عوالمه الأثيرة وخصوصاً عوالم رواية شارع العطايف، لكنه هذه المرة يرفع منسوب الحنين ويكتب بلغة فيها حرقة الأسى على الزمن الذي يريد أن يستعيده «ناصر» بطل (...)
تعتبر رواية ببغاء فلوبير للمؤلف جوليان بارنز من الروايات التي ينظر إليها كرواية بالغة التعقيد وينشغل فيها القارئ بأسئلته الخاصة سواء عن تفاصيل النص أو عن الأسلوب الذي كتبت به الحكاية، هذه الصعوبة السردية تصدى لها المترجم بندر الحربي والذي ترجم هذا (...)
في الصحافة العربية للمقال السياسي خصوصيته عن بقية المقالات سواء بالنسبة لمستوى الصياغة أو الفكرة أو حتى المضامين. ولكن إلى أي حد هذا النوع من المقالات ما زال مؤثراً وحاضراً عند المتلقي بكل أطيافه وخصوصاً ونحن نشهد التدفق المعلوماتي عبر مواقع (...)
لماذا كتبتِ الرواية؟ هذا السؤال ليس سؤالاً بوليسياً. بل هو ينفذ إلى مساءلة وعي الروائية. وكيف كانت دوافعها في كتابة الرواية، حيث يشكل هذا الوعي ملامح النص من حيث كتابة الحكاية ورسم الشخوص والبناء السردي. ولهذا يكون السؤال مرة أخرى: للعديد من (...)
ماذا يعني فوز الروائي (عبدالرزاق قرنح.. 73 سنة) وهو الروائي المجهول والمغمور لدى القارئ العربي تحديداً بجائزة نوبل للآداب؟
ربما كان هذا السؤال هو سؤال الجميع. وكما تتشابه الأسئلة بعد فوز هذا الروائي المجهول الذي يبلغ من العمر 73 عاماً للأغلبية فإن (...)
رواية "موت في العائلة" للأمريكي جيمس آجي تعتبر تجسيداً لأدب الفراق حيث فاجعة فقد، وهذه الرواية والتي تعد من كلاسيكيات الأدب المعاصر فازت بجائزة البوليترز للرواية بعد عامين من وفاة كاتبها وفي هذا الحوار مع إيمان أسعد والتي قامت بترجمة هذه الرواية (...)
رواية "امرأة"، والتي تعتبرُ أوَّلَ رواية نسويَّة في إيطاليا، انتشرت انتشارًا باهرًا في كل أنحاء أوروبا، بل وتُرجمت إلى لغات كثيرة، لم تكن العربيّة بينها، وقد تصدت المترجمة دلال نصرالله لترجمة هذه الرواية، وفي هذا الحوار نتعرف على كواليس ترجمة رواية (...)
في ظل كثافة الإصدارات الروائية وفي ظل تكاثر كتاب السرد نجد الأصوات السردية المميزة وتعتبر الروائية الليبية نجوى بن شتوان من أبرز تلك الأصوات النسائية في الرواية العربية وقد أكدت هذا التميز في روايتها زرايب العبيد. وعن آخر إصداراتها كان هذا الحوار عن (...)
قنوات البوكتيوب والتي تقدم المحتوى أصبحت تسجل حضورا في المشهد العربي وأصبح هناك قراء نافذتهم الأولى في التعرف على الآراء والانطباعات وحتى الجديد من الكتب يأتي عبر تلك القنوات ولأن ما زال مفهوم «البوكتيوب» ملتبسا في حضوره كان هذا الحوار مع الشاب فواز (...)
قد تكون كتب أدب الاعتراف غائبة تماما عن المشهد السعودي وكتاب (وجْدٌ لا ينام) للدكتور معن السلطان يكاد يقترب من هذا الأدب، وهو إن كان يتحدث عن تجربة ذاتية وموجه للصحة النفسية إلا أنه مكتوب بلغة سردية تكاد تجعله في الجانب الوجداني أعلى منه في الجانب (...)
في الأعمال الأدبية هناك بعض الروايات تضم عدداً كبيراً من الشخصيات وتحدث بينهم علاقات متشابكة ومعقدة، لذا نجد بعض القراء يعيشون مأزق حفظ الأسماء في تلك الروايات، وقد يضجر البعض منهم من قراءة العمل بسبب التعددية وكثرة الشخصيات، لذا وجود خارطة الشخصيات (...)
أصبح للمتلقي في المشهد السعودي مفضلات جديدة في التلقي، ومن أهمها شغفه بالرؤية الفلسفية وللمفاهيم في شتى أطيافها، وهذه الرؤية فيها فسحة من ملامسة الوجدان والفكر في آن واحد، لذا عندما تحضر مفردة الفراق لا يبحث عنها في قصيدة أو أغنية أو رواية بل يتجاوز (...)
المشهد القصصي السعودي فقد وهجه السردي منذ زمن ولكن بين فترة وأخرى تحضر أصوات تبشر بالأمل في استعادة القصة القصيرة الوهج الذي كان لها، والمجموعة القصصية والتي جاءت بعنوان "مأساة أن تكون جاداً" للقاصة هاجر سعود تمثل إحدى البشائر في كتابة القصة بشكل (...)
في الآونة الأخيرة صارت الفلسفة حاضرة في مجتمعنا وتحظى باهتمام لدى شريحة كبيرة من القراء، سواء من خلال الحلقات الفلسفية أو عبر مواقع التواصل وكذلك نلاحظ اهتمام دور النشر السعودية بطباعة الكتب التي تهتم بالجانب الفلسفي. في تصورك، ما سر هذا الاهتمام (...)
رواية «نازلة دار الأكابر» تحفل بسجلات لغوية متنوعة
قد يختزل البعض رؤيته في رواية "نازلة دار الأكابر" للروائية التونسيّة أميرة غنيم والصادرة عن دار مسعى بأنها مجرد رواية تاريخية تدون تاريخ المجتمع التونسي المعاصر، وأيضا قد يقصر البعض الاهتمام بشخصية (...)
في زمن التسعينيات هدأ المشهد الثقافي السعودي وانتهت حفلة الحداثة التي استحوذت على مشهد الثمانينات، خرج منها الشاعر النجم وكذلك الناقد النجم، بل إن نجومية الناقد كانت أعلى من نجومية الشاعر. عاد الجميع بشكل ما إلى النص وتوارت المعارك الجانبية التي (...)
قد يبدو (ستونر) بطل رواية الروائي الأمريكي جون ويليامز، الصادرة عن دار «أثر» بترجمة: إيمان حرز الله، الموسومة باسم البطل نفسه، كشخصية غير مبتكرة، مثل حكايته التي تتّسم بالأمر ذاته. لكنّ سرّ الرّواية الحقيقيّ يكمن في كيفية سردها، وهو ما يحرّض القرّاء (...)
كانت شخصية ياسين في ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية) انعكاسًا للشخصيّة المظلومة عند الناقد والقارئ، فكل شخصية من شخصيات الثلاثية نالها وهج سردي كافٍ لتتفرّد عن غيرها، ما عدا شخصية ياسين التي اعتبرها من أهم شخصيات نجيب محفوظ.
لقد (...)
شبكات التواصل الاجتماعي أنتجت مجتمعاً أو مجتمعات افتراضية حيث أصبحت الذات في تلك المواقع بيئة خصبة لإنتاج هوية ملتبسة ما بين الحالة الافتراضية والواقعية. ما بين الحرية والمسؤولية. لهذا التكنولوجيات الاتصالية بقدر ما تخلق للإنسان عوالم وفضاءات جديدة (...)
كان للكاتب شايع الوقيان في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رأيه عن الفن الروائي والذي أثار بعض الاختلاف بين مؤيد ومعارض وفي هذا الحوار نكمل تداعيات ذلك الجدل حيث يقول شايع الوقيان إن رأيه في الروايات ليس مستخلصاً من دراسات أو بحوث سابقة بل هو من (...)
ليلى المطوع روائية بحرينية، كتبت روايتها الأولى بعنوان: «قلبي ليس للبيع» عام 2012، وهي أيضاً كاتبة وسيناريست، عملت كاتبة مقال في العديد من الصحف وفي هذا الحوار نتعرّف على تجربتها في الكتابة الصحفية والروائية..
خرجت من الخيال إلى متاهاته الشعر نبتة (...)
الشخصية الروائية تلعب دوراً رئيساً ومحمورياً في تأثيث الفضاء الروائي، وهو ما يقتضي من السارد أن يكون مجيداً للعبة الفن السردي، وأن يتعامل مع شخوصه بحذر وانتقائية بالغين، حتى يسهم في إحكام البناء الروائي لعمله ولمتنه الروائي، من دون ترهّل أو ثرثرة (...)