رغم أنني لست كرويا وكانت حصة الرياضة تمثل لي هما كبيرا، كون مدرس الرياضة في حينها يرمي علينا «الطابة» ويتركنا نلعب حتى انتهاء الحصة دونما إشراف من قبله، ولربما كان تخصصه تربية فنية، فكنا نلعب وننفعل ونسب وننسب، ليصل الأمر لتوظيف اللون والشكل (...)
عود لا حمادة فيه لمُناقشة وضع العمالة الوافدة الفاسدة والسائبة والمُجرمة في المملكة، نقول ولا غرابة في ذلك أننا مُجتمع «نامٍ» ونسعى لاكتمال دورة نمونا لنرتقي لنُصبح «مُتقدما» في القريب العاجل بحول الله ثم بجهود قادتنا وصدق أُمتنا، لذا نحتاج للعديد (...)
عقود من الزمن وعلم النفس في شقه التطبيقي العلاجي «السريري» والمُؤصل على علم النفس المرضي «Psychopathology» والذي يبحث في كنه النفس البشرية في حال اعتلالها بالعودة للسلوك السوي كمرجع لإثبات الاعتلال من عدمه وكذلك تحديد حدته وأثره على حياة الفرد ومن (...)
نعمل جميعا يدا بيد لجعل العام كله عاما عالميا للصحة النفسية، نظرا لأهميتها على الأصعدة كافة، ومن أهم ما يمكن عمله هو السعي لسهولة الحصول على الرعاية الصحية النفسية في حلتها المهنية لمن ينشُدها، والحلة المهنية تعني المُمارسة المهنية المُثبتة (...)
تزامنا مع اليوم العالمي للصحة النفسية وتضامنا مع مُناشدة مُنظمة الصحة العالمية، فإن الحاجة ماسة لتفقد نظامنا الصحي النفسي والعمل على إصلاحه وتحسينه قدر الإمكان، لا شك أنه يُعاني قبل جائحة كورونا، لتأتي هذه الجائحة غير المُتوقعة وتُلقي علية بحمل ثقيل (...)
تسقم النفس ويمرض العقل أسوة بأجهزة البدن المُختلفة. ما يُميز الاضطرابات النفسية أنها تظهر في صور سلوكية حسية وحركية وقصور في المدارك، ومشاعر وانفعالات وتبدل في المزاج وتباين في سمات وخصائص الشخصية، بشكل حدي غير عادي، جميعها تشكل ألما نفسيا ومُعاناة (...)
في مقال سابق ذكرت أن الألم النفسي يتجاوز في حدته وشدة مُعاناته الألم الجسدي، سواء لمن يعانيه أو من يُحيط به أو بدوره في نشأة الإعاقة والعجز وقلة الإنتاج وسوء جودة الحياة، وأوضحت أنه بالإمكان تنمية الصحة النفسية وتعزيزها والوقاية من المرض النفسي، (...)
في مقال سابق مُوجه لوزير التعليم، طلبت النظر في وضع أطباء الامتياز بالكليات الطبية الأهلية، وذكرت أن هناك ثلاثة روافد لتلقي التعليم الطبي، وهي «الجامعات الحكومية»، والتعليم «الأهلي الجامعي» و«نظام الابتعاث»، تُشرف عليها جميعا وزارة واحدة هي «وزارة (...)
يقوم البرنامج الوطني لصحة المرأة والطفل واليافعين، التابع للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومُكافحتها «وقاية» في العشرين من شهر أغسطس القريب بحول الله، بحملة وطنية تستهدف تعزيز صحة المُراهقين، وتُعتبر الأولى من نوعها من حيث استهداف هذه الفئة العمرية (...)
تتميز المملكة بتنوع بيئي ما بين مناطق صحراوية وساحلية، وكذلك مناطق جبلية ومُرتفعات بمُناخ مُعتدل، وإرث حضاري وتاريخ ضارب في عمق الإنسانية، وقبل ذلك كله هي قبلة المسلمين وبها الحرمان الشريفان اللذان يأتي إليها المسلمون من كل فج عميق، وبالتالي فهي (...)
الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان من مُقومات الحياة، فلا حياة بدون أمن ولا حياة مع سقم. والنفس من الضروريات الخمس التي جاء الإسلام لحفظها، وذلك عن طريق مشروعية ما يُحافظ به الإنسان على نفسه ويُبقيه على قيد الحياة من أمن وصحة. أمر الشارع الحكيم (...)
من المعلوم للجميع أن الدول ذات الاقتصاد الديناميكي والقوي والمتنوع، تحتاج في العادة إلى قوى عاملة ذات كفاءات متميزة، لتغطية متطلبات مُحددة ذات صلة بتلك المهام، وفي المقابل تحتاج -أيضا- إلى قوى «ناعمة» ممن هم أقل كفاءة للدعم اللوجستي وتقديم الخدمات (...)
وصف المصطفى، فداه أبي وأمي، الشديد بقوله «ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب». استوقفني هذا الحديث الشريف لتناول ظاهرة العدوان. العدوان «Aggression» سلوك ظاهر يستهدف الآخرين بهدف الأذية وفقاً لمُسببات داخلية وقراءات خفية (...)
في البداية أقول كل عام والجميع بخير وبصحة وعافية وتهنئة بعيد الفطر المبارك لقيادتنا الرشيدة والعائلة المالكة وللشعب السعودي الكريم والأمة الإسلامية أجمع، أرفع أكف الضراعة بالدعاء لله أن يرفع عنا وعن العالم أجمع هذه الجائحة عاجلا، وأن ننعم وينعم (...)
في حديث لمدير عام منظمة الصحة العالمية «WHO» الدكتور تيدروس أدهانوم، رسم صورة للواقع النفسي لما بعد كورونا ووصفه بأنه لا يقل شأنا عن واقع كورونا الجسدي، وأن هناك العديد من المشاكل والاضطرابات النفسية المُصاحبة أو الناجمة عن انتشار الجائحة. مثل هذا (...)
يُعد الأمن من الحاجات الرئيسية والضرورية للإنسان، والذي بدونه لن ينعم بالاستقرار ويشعر بالطمأنينة، ولن يستطيع مزاولة نشاطه الحياتي وإعمار الأرض.
وردت كلمة الأمن في القرآن الكريم في مواضع كثيرة، وتحدثت الآيات الكريمات عن حال الأمم السابقة وكيف كانت (...)
يُعنى علم النفس بدراسة السلوك والعمليات الإدراكية في أبعادها الحيوية والنفسية والاجتماعية، ويُعدّ السلوك ظاهرة «Phenomenon» كإحدى الظواهر الحياتية المتعددة، ولعله من أعقد تلك الظواهر، إن لم يكن أصعبها على الإطلاق، كونه نقطة وصل بين الدماغ والبدن من (...)
تُركز النُظم الصحية على الرعاية العلاجية «Curative Care» من خلال السعي لزيادة أعداد المُستشفيات العامة والمراكز التخصصية، وتوفر عدد الأسرة في تلك المستشفيات والمراكز، وعدد المُمارسيين الصحيين، وكذلك توفر كافة أنواع العلاجات الدوائية والجراحية، وربما (...)
صدرت بالأمس القريب الموافقة الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأبقاه- على المشروع الوطني لتطوير المُختصين النفسيين والعلاج النفسي، والذي يمثل نقلة نوعية لإعداد المختصين النفسيين وتدريبهم في المجال الصحي، (...)
حدثني صاحب لي عن همٍّ لازمه الليل والنهار، يقول كنت إنساناً حيوياً أقوم بجميع الأنشطة الحياتية المطلوبة مني خير قيام، وعلى المستويات كافة، وذات يوم طلبت مني العائلة إحضار سائق خاص، كنت أرفض بناء على عدم الحاجة له، والتزامي الكامل والمُطلق (...)
تضخ لنا وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية العديد من التحليلات حول هذا الفيروس الذي لا يرى بالعين المجردة، وما يخلفه من نتائج على كافة المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية، ليشل حركة العالم ويغير (...)
في مقال سابق ذكرت أن هناك العديد من العوارض النفسية التي تُصاحب تفشي انتشار فيروس كورونا وما يتبعه، وكان التركيز على ما كان منها وما سيكون في المحاجر الصحية، وكذلك الإبعاد المنزلي «Social Distancing». تألف الطبيعة البشرية الحرية وانعدام القيود، (...)
تتباين ردود أفعال الناس تجاه فيروس كورونا وسرعة انتشاره، من «أُناس» لا تُبالي وتتهاون وكأن الأمر ليس إلا مُجرد حدث عابر، فتراهم يعملون عكس اتجاه بوصلة الوقاية، ولا شك أن النتائج لن تكون مُرضية على كل المستويات، مثل هذا سيُسهم في سرعة انتشار الفيروس، (...)
فيروس كورونا والذي يسبب عددا من العلل الجسدية، ابتداء من أعراض بسيطة، أشبه بحالة من البرد والرشح، وصولا إلى أشد الأعراض حدة، ليُصيب الجهاز التنفسي مؤديا إلى الوفاة في حالات بعينها، من المقبول هنا «حجر» كل من ظهرت عليه أعراض الفيروس «Quarantining»، (...)
ينمو الإنسان ويتطور خلال العديد من المراحل العمرية، ابتداء بمرحلة الأجنة، مرورا بالطفولة، فالمراهقة فالرشد، لينتهي به المطاف في مرحلة الكبر، بنمو تشريحي «بنيوي» وعضوي «وظيفي» وعقلي «إدراكي» وانفعالي «عاطفي»، وكذا أخلاقي «Moral» واجتماعي. يحدث أحيانا (...)