قررت الفنانة المغربية عائشة الوعد أن يكون لها مساحة خاصة على الساحة الغنائية في مصر، رافضة كل ما يذاع عن تراجع الأغنية المصرية إلى مراكز جانبية. وخلال زيارتها الأخيرة إلى العاصمة البريطانية أجرينا معها حواراً اعترفت فيه بأنها من المطربات اللواتي (...)
الكتاب: ضربة قمر قصص
المؤلفة: هاديا سعيد
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت - 1998
مرة أخرى تعيدنا الكاتبة هاديا سعيد الى الاحداث ذاتها التي جعلت من أوطاننا مسرحاً مفتوحاً لها من دون ان تدرك معنى العذاب الذي يحاصرنا، عذاب يستفز الذاكرة (...)
على ضفاف المتوسط، تنهض مدينة تمد خيوطها بين الماضي والحاضر وتتطلع صوب المستقبل، تحيا بين عبق الشرق واحلامه ومدايات الغرب على الضفة المقابلة من البحر… انها مدينة جربة التونسية الغامرة بسكون عميق يسري فيه نبض سري، كنبض القلب في الجسد، تحسه وتشعر به (...)
قال فلاديمير بوتين قبل سنوات: "أوكرانيا بلد صغير، وروسيا أهدتها جزءًا من أرضها"، في إشارة إلى القرم وبعض مناطق شرق أوكرانيا التي اقتطعت من روسيا، وأُلحقت بأوكرانيا في زمن حكم الرئيس السوفيتي نيكيتا خورتوشوف ذي الأصول الأوكرانية.
الروس تعلّموا من (...)
الهوية والواقع موضوعان قد يُسلّم بهما وقد يثيران، في المقابل، جدلاً واسعاً، خصوصاً في أوساط المثقفين والمبدعين. فمحمود بن محمود المخرج السينمائي التونسي والمغترب في بلجيكا منذ سنوات، يرى أن هوية التونسي ضائعة وانتماءه إلى الحضارة العربية والاسلامية (...)
التمرّد سمة من سماته الشخصية، قادته في السبعينات إلى السجن ليدفع ثمن نضاله السياسي. لكن هذا لم يثنه عن مواصلة المواجهة من خلال أعماله السينمائية التي أثارت زوبعة بسبب جرأتها وتناولها شخصيات لم تتعود عين المشاهد رؤيتها، على ما يقول.
إنه المخرج (...)
بصفة منتج مفوض للتلفزيون التونسي، تصور المخرجة السينمائية سلمى بكّار الآن مسلسلاً عنوانه "الضفائر"، في خمس عشرة حلقة ستبث في رمضان المقبل.
المسلسل، وهو أضخم عمل يشهده التلفزيون، يتحدث عن الإطار العام لعمال المناجم في الجنوب التونسي خلال سنوات (...)
ساهم توفيق الجبالي في تأسيس المسرح الجديد في تونس منذ سبعينات القرن الماضي، وانفرد بتجربة ربما كانت فريدة في تاريخ المسرح العربي الحديث، إذ عمل على النصوص الأدبية من غير أن يقع تحت وطأتها اللغوية. بل هو انطلق منها ليبني عالماً من الحركة والاثارة (...)
"جنون" هو العمل الجديد الذي بدأت بتقديمه الممثلة التونسية جليلة بكار وهي تحاول من خلاله تسليط الضوء على مسألة الفصام عند الإنسان ونظرة الخوف التي تأسره بسبب أخلاقيات مجتمعه والتي قد تقوده أحياناً إلى العنف. الممثلة جليلة بكار احدى أكبر الممثلات في (...)
قد تكون الآثار المتبقية من الماضي شواهد تحدد سعة ذاكرة المجتمع وأهميتها في بناء الحاضر والمستقبل. وهذا ما يزخر به العراق من خلال تاريخ طويل ومديد يمتد آلاف العصور. ولكثافة هذه الآثار التي ما زالت تُنبش وتُكتشف من خلال عمليات تنقيب تواظب هيئة الآثار (...)
} الشاعر حميد سعيد واحد من شعراء الستينات البارزين في العراق. ديوانه الأول "شواطئ لا تعرف الدفء" نمّ عن موهبته الشعرية التي راحت تنمو شيئاً فشيئاً حتى تمكنت من فرض تجربته ولغته في الساحة الشعرية العراقية والعربية. وكان حميد سعيد واحداً من مؤسسي مجلة (...)
المنصف السويسي ثلاثون عاماً ونيف من العطاء والابداع، عطاء لا يعرف حدوداً. فالرجل رجل مسرح في كلّ ما تعني الكلمة. فمن التمثيل "سكابان" في مسرحية "حيل سكابان" و"فاروق" في مسرحية "الهاني بودربالة" الى الاخراج "راشمون" للكاتب الياباني اكورو واكوتاغاوا (...)
فتحي الهداوي أحد أبرز الوجوه المسرحية والتلفزيونية في تونس. في بداياته ارتبط اسمه بالفاضلين الجعايبي والجزيري، ثم انتقل إلى خارج حدود الوطن ليشارك الممثلين السوريين في مسلسلي "الطويبي" و"تاج من شوك".
وفيما يعتقد البعض أنه هجر المسرح، يزمع الهداوي (...)
للمنتج التونسي أحمد بهاء الدين عطية مساهمات سينمائية تجاوزت حدود بلده، الى أفريقيا والمشرق العربي، لتترجم إبداعاتها الفنية عبر أعمال تركت بصمتها على مسيرته التي قاربت عقدين من الزمن، أنتج خلالهما أبرز الأفلام لأهم المخرجين التونسيين مثل "الحلفاوين" (...)
للإبداع صور وللثقافة قوانين ومفاهيم تبنتها السينما الإيرانية في رسم استراتيجيتها، لبناء صناعتها التي تمتد الى عقد من الزمن، كان كفيلاً بفرض حضورها في الساحات والمهرجانات العالمية التي تفتح أبوابها لإيران. وكان آخرها مهرجان قرطاج السينمائي الذي أقيم (...)
غالباً ما تكون الظواهر النسائية في الحقل الإبداعي عابرة، إلاّ أنّ أمينة الصرارفي برزت كأوّل عازفة ومؤسسة لأول فرقة نسائية للعزف في تونس. وتمكّنت من فرض اسمها من خلال التميز والمثابرة والتشبع من التراث بعدما ارتبطت بوالدها قدور الصرارفي أحد أركان (...)
الحديث مع المخرج والمنتج التونسي رضا الباهي هو أقرب الى السجال بل هو السجال بعينه، وعلى رغم رفضه الدفاع عن نفسه وتردده في استكمال حوار "الحياة" معه، استجاب رغبتنا في نهاية الأمر، مطلقاً العنان لاتهامات... ولغط دار على أعماله السينمائية التي أثارت (...)
مهرجان لندن السينمائي في دورته الرابعة والأربعين، التي تدور فاعلياتها بين الأول والسادس عشر من تشرين الثاني نوفمبر المقبل بعرض نحو 195 فيلماً روائياً طويلاً و65 فيلماً قصيراً، سيشهد مشاركة من دول حاضرة في الإنتاج السينمائي العالمي، كالولايات المتحدة (...)
حتى كتابة هذه السطور، كان مصير دورة هذا العام لمهرجان قرطاج السينمائي الذي يفترض به أن يفتتح أعماله اليوم، لا يزال بين أخذ ورد، إذ ثمة من يريد اقامة الدورة، فيما يرى البعض ضرورة تأجيلها نظراً الى الظروف العربية القائمة. ولكن سواء أقيمت الدورة أم لم (...)
بين الصحراء الشاسعة التي تعج بالاجواء الكرنفالية والجبال التي تشبه بتضاريسها شكل سطح القمر، وشلالات الالوان المتناسقة، يقع الجنوب الشرقي التونسي، وفي أقصاه ولاية تطاوين، ويعني اسمها بالبربرية، "العيون"، وتعد اكبر المدن التونسية إذ تشكل مساحتها ربع (...)
منذ انطلاقتها المدهشة أواسط الثمانينات في الفضاء الأوروبي خصوصاً، أحاطت السينما التونسية نفسها بعلامات استفهام محلياً وعربياً، بدءاً بفيلم المخرج النوري بوزيد "ريح السد" وصولاً الى فيلمي "صيف حلق الوادي" و"حبيبة مسيكة" للمخرجين فريد بو غدير وسلمى (...)
} مفيدة التلايلي من أبرز المخرجات العربيات، وقد حققت شهرتها ومكانتها عبر أول فيلم روائي نفذته وعنوانه "صمت القصور"، وكان منذ عرضه الأول في مهرجان "كان" السينمائي قبل سنوات، لفت الأنظار وارتفع بمستوى ما يسمى "سينما المرأة العربية". من هنا كان التوقع (...)
انطلاقاً من الماضي وتحديداً من امرئ القيس، تكشف الناقدة الفلسطينية ريتا عوض الأبعاد الإنسانية في الثقافة العربية، في أشكالها الانتاجية، داعية المثقفين العرب الى مراجعة جادة للضمير ومحاسبة النفس لتقويم ما أنجزته الأمة العربية عبر قرن كامل من محاولات (...)
تعتبر السرايا الحمراء قلعة طرابلس من أهم معالم مدينة طرابلس. سميت بالسرايا الحمراء، لأن بعض أجزائها كان يطلى باللون الأحمر، وهي تقع في الزاوية الشمالية الشرقية من مدينة طرابلس القديمة، وتشرف على مينائها، الأمر الذي مكّنها من حماية المدينة والدفاع (...)
يبدو أنّ العرب نسوا أو تناسوا موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بعدما غلّف الملل واليأس تفاصيل حياتهم، غير انّ طفلة صغيرة نفضت الغبار عنهم بعدما دخلت ضمن صفحات الموسوعة وعالمها الغرائبي كأصغر قاصة في العالم... إنّها سمر المزغني البالغة 12 عاماً، (...)