لكي نكون على وفاق لا بد أن نتفق بأن الحراك الإعلامي الحديث أو ما يسمى "صحافة المواطن" أصبح ذا صوت مسموع وواسع ومؤثر في كافة أنحاء العالم، التقنية السريعة في صناعة الأحداث خولت لنا "اللاتزامنية" والقدرة على صناعة المحتوى السائد والمقبول من الأخبار في (...)
(1)
قرأت في كتاب: (حياتك بلا قلق أو توتر) أنَّ الكآبة أكثر الأمراض النفسية شيوعا، فمن كل خمسة أفراد هناك مصاب بالاكتئاب! وذلك لسبب بسيط جدا، فتتبع الأخبار، والإسهاب في تقصي الإحصائيات يسقط المرء في بئر القلق والكآبة، ويصبح واحداً ممن تتزين له أحزانه (...)
سهل جدا أن تهتف بكل ما سمعت أو تصف ما شاهدت، ولكن من المحال أن تبرهن بالدليل القاطع على ما ادعيت، لذا لا تُدلي بمعلومة إلا أن تتقفى أثرها، وإن لم تستطع ادخرها لذاتك فهذا أجدر لنفسك وأنفع لعموم الناس.
من اللباقة والذوق الرفيع قبل أن تطرح (أي) رأي أو (...)
يترتب على المؤسسات بشكل عام سواءً كانت تعليمية أو تجارية أو خيرية أن تصب جل اكتراثها على الجودة في العمل، والإتقان في المهام المناطة بها كافة، وهذا بلا أدنى شك أحد أبرز مؤشرات النجاح، وأكثرها اهتماما من ناحية الجودة والتقييم، حيث إن مقاييس النجاح في (...)
الحوادث المرورية تمكنت من استنفاد ثروة الوطن على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبشري، لا سيما الشباب منهم، كما أن المملكة تعثرت في إيجاد الحلول منذ عشرات الأعوام حتى إنها تكبدت من هذه الآفة إصابة أكثر من 36 ألف شخص لعام 2016 و8063 حالة وفاة، أي (...)
قدر الله وما شاء فعل، أحسن الله عزاءكم وعزاء العالم قاطبة بفقيد هذا الرمز الفريد والمخلص لدينه وشعبه، إن رحيل خادم الحرمين الشريفين -رحمه الله- أظهر مدى شعبيته الجارفة، ومحبته الصادقة في كل أنحاء العالم، وكيف استطاع بحنكة وصبر وحكمة ودهاء وتوفيق من (...)
حكى لنا أستاذ المذاهب المعاصرة بجامعة الإمام الدكتور نايف خالد الوقاع..
"أن طالبا سعوديا مُبتعثا في أوروبا، عاش فترة وجيزة مع عائلة، مكونة من ثلاثة أفراد: زوج، وزوجة، وطفلة، وقد اعتاد الأبوان أن يأخذا معهما الطفلة في كل مرة يذهبان بها خارج المنزل، (...)
ارتفعت في السنوات الأخيرة نسبة الطلاق حيث أوضحت الدراسة أنه يتم طلاق 33 امرأة سعودية يوميا، كما أوردت الدراسة أرقاما رسمية حول العنوسة وذلك من خلال عدد الفتيات اللواتي لم يتزوجن، حيث بلغ عددهن 1.529.418 فتاة.
طبيعة الحياة: منذ عصور بعيدة، وأزمنة (...)
استهلال: إذا لم يكن هناك قلب مرشد، يهدينا إلى الصواب، يدفعنا إلى الأمام إذا تعثرت بنا مراكبنا، من سماته التسامح والحلم والتعاطف. وإلا ستكون النتيجة وخيمة، شديدة السواد صعبة الزوال، وستبقى تلك السلبيات واقعا مؤلما، معتمة في بياض الشخصية، نعاني منها (...)
نحن في مجتمع إسلامي محافظ وهبه الله حب الخير والسعي إليه، وأصبح جل اهتمامه رعاية المحتاجين والمتضررين - لاسيما اليتامى – فلقد ضرب لنا معلم البشرية وخير البرية محمد - صلى الله عليه وسلم - أروع الأمثلة، وجسدها لنا خير تجسيد، وبين لنا أجرها وثوابها، (...)