وقد نشر كثير من المتخصصين في علوم الفيزياء وغيرها من العلوم الطبيعية مراجعات كثيرة لكتاب هاوْكِنج وشريكه. وكانت بعض تلك المراجعات إيجابية وبعضها ينتقد بعض الآراء التي يحويها الكتاب. لكن لم يقل أحد في ما قرأتُ من تلك المراجعات إن كتاب هاوْكِنج يقوم (...)
يتقاعد عضو هيئة التدريس في الجامعات السعودية بحسب نظام الخدمة المدنية الذي يحدد سن الستين بالتقويم الهجري موعداً لتقاعد الموظف الحكومي. وكان نظام الجامعات يسمح بالتعاقد مع عضو هيئة التدريس المتقاعد لمدة سنتين قابلة للتجديد.
ولم يكن هذا التعاقد يأتي (...)
يتقاعد عضو هيئة التدريس في الجامعات السعودية بحسب نظام الخدمة المدنية الذي يحدد سن الستين بالتقويم الهجري موعداً لتقاعد الموظف الحكومي. وكان نظام الجامعات يسمح بالتعاقد مع عضو هيئة التدريس المتقاعد لمدة سنتين قابلة للتجديد.
ولم يكن هذا التعاقد يأتي (...)
نشرت جريدة الرياض في(20/12/1437ه) تعقيب الدكتور زيدان علي جاسم، عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم، على تغريداتي عن بعض أوهامه التي يسميها "أبحاثًا" يزعم فيها أن اللغة العربية أصلٌ للغات العالَم كله، ومن أخصها ما يسمى بأسْرة "اللغات الهندية الأوروبية" (...)
محاولة لمعارضة قصيدة الأستاذ سليمان الصقعبي الرائعة بعنوان «وين رايح» عند وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.
وين رايح؟
وين رايح؟!
تنشدون!
وين رايح؟!!
في طريقي
في الطريق اللي مشاها الناس قبلي
في الطريق اللي كتبها الله (...)
كتبت في السنوات الماضية عددا من المقالات عن موقف ابن تيمية من مسألة الأهلة، وموقفه مما يقوله علماء الفلك عن إمكان الرؤية خاصة. كما كتبت العام الماضي عددا من المقالات عن السبكي الشافعي عن المسألة نفسها. كما كتبت عن ظاهرة اختيار الهيئات الدينية (...)
أشرت في مقالات سابقة، ومنها على الأخص: «بل عُدولٌ وعلماء» (الشرق، 1433/8/29 ه)، و«علماؤنا وعلم الفلك»، الشرق، (1433/9/28 ه)، إلى أن السبب الرئيس لتكرار الجدل عن إهلال الأشهر القمرية المتصلة بالعبادات الموسمية أن علماءنا الأفاضل المنوط بهم اتخاذ (...)
أشرتُ في مقالات سابقة إلى أن المجلس الأعلى للقضاء سابقا، والمحكمة العليا في المملكة المكلفة بتقرير دخول أشهر العبادات الموسمية، كرمضان وذي الحجة، يستخدمان في بياناتهما عن ذلك لغة غير دقيقة، ومخالفة للواقع. ولم يختلف الأمر في إعلاني المحكمة اللذين (...)
أوردت في المقال السابق نصوصا من خطابات جلادستون عن الإسلام تتعارض مع العبارة المشهورة السيئة المنسوبة إليه عن القرآن الكريم. وهو ما يعني عدم احتمال صدورها عنه. واستكمالا لهذا الأمر أورد هنا أدلة أخرى تؤيد هذه النتيجة.
وهناك دليلان مهمّان وردا في بحث (...)
أشرت في المقال السابق إلى ما يكاد يجمع عليه الباحثون من أن العبارة التي يحذر فيها جلادستون من خطر المسلمين المتمسكين بالقرآن الكريم على أوروبا لا تتماشى مع مواقفه المعروفة. ومن آخر هؤلاء البروفيسور روجر أوين Roger Owen، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط (...)
بيَّنتُ في المقال السابق أن المقالات والخطب والكتب الكثيرة، بالعربية والإنجليزية، التي تنسب العبارة التي ترجمتُها ب «مادام هذا الكتاب (القرآن) موجودا فلن يكون هناك سلام في العالم»، إلى رئيس وزراء بريطانيا في أواخر القرن التاسع عشر وليم جلادستون لا (...)
هو وليم إيوارت جلادستون (William Ewart Gladstone (1898–1809 رئيس وزراء بريطانيا لأربع فترات في الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي. وقد ارتبط اسمه، في ما يتعلق بالعالم الإسلامي، بجملة تكرر دائما، وهي: «so long as there is this book, there will (...)
يحاول العنصريون طوال العصور تغليف نزعاتهم العنصرية البغيضة بأغلفة شتى لتسويغها. وكان اختلاق بعض النصوص الدينية، وبعض التأويلات لبعض النصوص الثابتة، أشهر تلك المسوغات. وتقوم هذه النزعات العنصرية كلها على الزعم بوجود فروق أساسية بين البشر تصنفهم إلى (...)
عنوان المقال ترجمة لعنوان كتاب صدر هذا العام في الولايات المتحدة:
The True American: MURDER AND MERCY IN TEXAS. Norton &Company. Inc., 2014.
لمؤلفه أرناند جيريداراداس Anand Giridharadas، الصحفي في نيويورك تايمز، وهو أمريكي من الجيل الثاني لأسرة (...)
يستمر نيومان في الحديث عن استخدام نظام الأسد للتيارات السنية «الجهادية» لتنفيذ سياساته في أماكن أخرى مشيراً إلى أنه بعد أن بدأ «الجهاديون» يعودون من العراق إلى سوريا بعد 2005م تفتقت قريحة أجهزة استخباراته عما يبدو خطة ذكية. إذ خططت لنقل التهديد (...)
ختمت مقالي السابق بأني «سأعرض ما يشهد بأن الأولى بالمتطفلين من الشيعة العراقيين خاصة، إن كانوا خارجين للقتال في سوريا، أن يخرجوا لقتال نظام الأسد بدلا من الدفاع عنه!». والأولى من ذلك ألا يخرجوا للدفاع عنه حتى إن كان على حق. ذلك أن التدخل الخارجي في (...)
عرضتُ في المقال السابق لخطاب المتطفلين باسم «الجهاد» من الجانب «السلفي الجهادي» الذي يكشف عن دوافعهم للخروج إلى مواطن الحروب التي تثور في كل مكان تقريبا. وسأعرض هنا لخطاب المتطفلين باسم «الجهاد» من الجانب «الشيعي» الذي يشهد بتماثل دوافعهم مع دوافع (...)
يظن المتطفلون على المشكلات الخارجية باسم «الجهاد» أن المسوغات التي يوردونها لتدخلاتهم وجيهة، لأنها تتأسس، كما يرون، على امتلاكهم «الحقيقة» الخالصة دون غيرهم من الناس. لذلك لا يجدون حرجا في وصف قتالهم للآخرين، سواء كانوا متطفلين آخرين من منزع آخر أو (...)
يظن «الشباب» الذين ينخرطون في القتال باسم «الجهاد» في بلدان غير بلدانهم أنهم بذلك يفعلون خيراً لأنفسهم ولتلك البلدان. ونعرف جميعاً الآن المصائر التي سيواجهونها إذا ما غامروا. أما المخاطر التي تنشأ، مرة تلو أخرى، عن تدخلاتهم في البلدان الأجنبية (...)
الشرق - السعودية
نشرت الصحف الأسبوع الماضي كلاماً للشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء، قلما يجري على ألسنة علمائنا بمستوى ما قاله من الصراحة، عن استنفار «الشباب» للتدخل في الحروب الأهلية الخارجية بذريعة «الجهاد». فقد أكد «أن الذهاب إلى مناطق (...)
خلَّد الجاحظُ في كتابه «البيان والتبيين» قدرةَ واصل بن عطاء العجيبة في التغلب على «لَثْغَته» في صوت «الراء»، وبراعتَه الخطابية الهائلة بالرغم منها. وذلك في معرض وصفه المفصَّل لأنواع اللثغة في نطق بعض أصوات العربية.
يقول: «ولمَّا عَلِم واصلُ بنُ عطاء (...)
يمثل تعدد اللغات عائقا للتواصل البشري منذ القدم. ويبدو أثر هذا التعدد بأوضح صوَره في المجال العلمي، والتواصل في المنظمات الدولية المعاصرة، والمنظمات الإقليمية التي لا تجمع بين دولها لغة مشتركة. وقد حاول البشر منذ القديم كسر هذا العائق بصور شتى.
أما (...)
أثار شيخ المعلقين الأستاذ دعشوش بعض التساؤلات في تعليقاته على مقالي السابق. ومع شكري له على تلك التساؤلات إلا أني أعرف أنه يعرف الإجابات عنها، لكنه يريد توريطي!
ويسعدني أن أجيب عن بعض القضايا التي أثارها بما أعرفه، راجياً منه والقراء الأكارم غض (...)
أشرت في مقالات سابقة إلى أوجه الشبه الكثيرة بين ما يقوله كثير منا عن اللغة العربية وما يقوله الناس في العالم عن لغاتهم. فنحن نرى لغتنا أفضل اللغات وأجملها وأقدرها، وهم يرون ذلك عن لغاتهم. ويصل حد التشابه إلى أدق التفاصيل. ويعد التشابه في المواقف من (...)
يبدو الناس في غالب الأحوال كأنهم يفهمون بسهولة متناهية ما يسمعونه من كلام يصدر عن متكلمين آخرين «للغة نفسها». فهم يتبادلون الحديث ويمضون ولا يصدر عنهم ما يشير إلى عكس ذلك. ويمثل انطباعنا هذا تفسيرا «بديهيا» مفاده أن «التفاهم» المتبادل بين المتحدثين (...)