في لحظة العناق، تصمت الكلمات
وتنطق الأرواح، كأن الزمن يتوقف ليُفسح المجال لدفء القلوب أن يُرمّم ما أفسدته الحياة، هناك فقط، يصبح الصمت حديثًا، والنبض رسالة لا تحتاج إلى تفسير.
في تلك اللحظة، يختلط الأمان بالشوق، وتذوب المسافات بين الأجساد والأرواح، (...)
لا تهزمها الأهواء ولا تلعب بها ..
لاتقودها مشاعرها لمنطقة إلابعودة..صامدة لايُخْضعها خوف ولايهدمها الإرتعاد..
هي من قاومت السنوات العجاف، لترى بعدها مايسر ناظريها..
لترى بذرةً كانت هي سبب في وجودها، تُرفع لها القبعة وتُقدم لها التحايا، هي الأساس (...)
في عالم يتسارع نحو الإستهلاك
ويتضخم فيه حجم المعلومات المضللة، تبرز حقيقة واحدة لا تتزعزع، تمامًا مثل الصخرة الراسخة وسط موجٍ متلاطم.
لتستحضر الفارق الشاسع بين جوهر الأشياء وبين الصور المشوهة التي ترسمها الأوهام.
الحقيقة بين الاستقرار والتغيير فهي (...)
في عالمنا الكثير من المشاعر التي نعجز عن إيجاد تفسير لها.
يرهقنا ويشتت أفكارنا، فنمضي من بداية اليوم حتى آخره نتأمل تلك المشاعر الموجعة، ولا نعرف لها علاجًا إلا بالوصل.
لا نستطيع أن نصفها؛ فهي شعور؛ كالفرح والحزن والاشتياق..
وما أدراك ما (...)
الكريمُ شكورٌ أو مشكورٌ، واللئيمُ كفورٌ أو مكفورٌ..
صِفةٌ قَبيِحَة مهما تَجمل صَاحبها
وتأنق، من الصِّفاتِ المذمومةِ التي إذا الْتصقتْ بأيِّ شخصٍ كانت دليلاً دامغًا على لُؤْمِ وخِسَّة نفسه ومرضِ قلبه، فالمعروفُ لديهِ ضائعٌ، والشُّكرُ عندَه مهجورٌ، (...)
من بين أنواع المجامع ضجة ، يحلّق بنا صوت قرمزي حسن الصوت عذب السجايا ، يثبت في الأفق أنه لا صوت يعلو صوته ؛ فبحسن الصنيع يرتقي بهمته الجميع ، وينال التقدير سمواً وجزالة، هذا هو صوت المعلم الذي نال تقدير الجميع لأنه غرس نبتاً أثمر بعناية ، وصنع (...)
البشر جزء من الطبيعة وهي جزء منهم، إلا أنها تتعرض للأذية بشكل دائم من خلال ممارسات نقوم بها بوعي وبغير وعي، وكلما تغيرت العادات نحو الإيجابية تغيرت الحياة بشكل عام، والأطفال شركاء جوهريون على سطح الكرة الأرضية، لذلك لازماً علينا إشراكهم منذ وقت مبكر (...)
تعلو في وجوهِهم الغبرة وترهقها القترة، الشيطان جليس لهم يسقيهم كأس المكر والمكائد، لايعرفون للخير طريقاً أو مبدأ، يزرعون بذور الفتنة أينما حلّوا وارتحلوا.
في زوايا مظلمة من النفس البشرية، قد نجد بعض الأفراد الذين يشعرون بالقوة والنشوة عند رؤية الألم (...)
تضيق بنا الحياة، تعطينا وتأخذ منا بلا
رحمة ولا شفقة تسلب من نحب وتوجع من نشقى لوجعة..
هي الحياة ومن يئمنها..!!
فيها نسير لانعرف من منَّا التالي..؟ ماذا سيكون وعلى ماذا يكون..!
لاتطيب لأحد.. لا لكبير أو صغير ولا غني ولا فقير ..
ليس للأحوال ثبات !! (...)
شعور إنساني لا يؤمن بالحدود ولا الأعراق، ولا يعترف بالألوان..
يجمع، ويخلق الروابط العميقة..
قوة خفية تحرك العواطف وتلهم الإبداع وتغذي الروح..
منذ القدم تغنى الشعراء بالحب وحاول المفكرون والفلاسفة فك شفرة هذا الشعور المعقد والعميق، الذي لايمكن أن (...)
احلق مع بنات أفكاري وأنشر في
السماءِ جناحيِّ …
وأضرب حروفي بقوة ..وأسطرها بسلاسة فأرتفع بثبات وأنزلق بهدوء عبر كلمات أدونُها، محدثةٍ بذلك توازناً رائعاً بين القوة والنعومة.
أرقص في الهواء مع حروفي ،
وأنتقل بين التيارات وأتجنب كل عائقٍ يفسدُ (...)
أقرأ فنجالي واخبرني عن مصير ٍ يقلقني
أقرأ لي عن مصير لستُ أعلمه ..
أخبرني عن ألم يراودني لست أعرف منتهاه معي..
هل سيلازمني..؟
عن حياةٍ أجهلها عن دوامة الدنيا متى تنتهي بي أو به أَولى..!
أخبرتك عن حالي ومحتالي عن من أسر قلبي ببسمته وضحِكاته .. علمني (...)
عبارة تعكس الشعور بالعجزِ أمام تقلبات الحياة وتغيرات الظروف التي تُفرض علينا.
لا يُعاب من اجتهد، وانهزم لكن يعاب المستسلم فالهزيمةُ جزءٌ من رحلةِ حياةٍ سَنعيشُها بِجمالها وقُبْحِها، نسعى لنكمل تفاصِيلِها بما يُرضي مانطمح له ونحبة أن يكون.
ونمضي في (...)
جاءت إللي تحكي عن قهر السنين عن قلب أنهكه الألم والأنين عن ماضي يلاحقها وذنبها الأوحد أنها الأرض والسماء.
هي الجنة إن أحبت والنار إن كرهت.
هي النفس هي الروح ..وإن ثارت أصبحت حمماً لبركانٍ لا ينتهي..
يقولون ويكتبون ويتغنون ليل نهار بأِنها
جوهرُ (...)
همس الليل لِما كل هذا الجفا..!
فقلت إنه أنا فكيف لي أن لا أقسو..!
نلوم انْفسِنا كثيراً ونقاضيها على أمورٍ عدة ونُحمِلُها مالا طاقةَ لها به ..
وهي الأقدار تسُوقُنا نحو طُرُقٍ ودروبٍ نمشي فيها لانعلم هل نهاية الطريق كما خططنا له..؟
أو توقعنا أو حتى (...)
يتفرد الليل بطابعٍ خاص، يختلفُ عن النهار بكل تفاصيلة.
ففي عتمتهِ تخْفتُ، الأصوات ويتردد صدى الحزن في أرجاء قلبي بنبضاتٍ تختنق تحت وطأة الألم..
أن تبني الجسور وتضع الحدود معادلة صعبة لايستطيع الكثير أن يتقنها. أيضا أن تعيش بفكر سليم وتمشي بخطى واثقة (...)
تحلق أفكاري فتذهب إلى القريب البعيد، البعيد القريب، كتائه في الصحراء، يعرف أن مايراه سرابًا ولكنه لايتوقف عن ملاحقة ذاك السراب. وكيف له أن يتوقف، فما زالت نفسه تحدثه إنّا مع العسر يسرا إنّا مع العسر يسرا، ويامخرج يونس بن مَتَّىٰ، أخرجني من الظلمات (...)
كنت وما زلت مولعةٌ بالكتابة، أحبها ولا أتقنها، حتى جاءت مادة الكتابة الإعلامية لِتُحيي في قلبي شيئاً كنت أحسبه اندثر وعفا عليه الزمن.
وفي ليلة التاسع عشر من رمضان وجدت نفسي بعد محاضرة الدكتور تركي الرشيد أعمل على تكليف كتابة المقال باحثة عن موضوع (...)
برنامج توطين التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فتح لي أفقاً جديدة كنت أجهلها، وأضاء لي الطريق للدخول في خوض غمار مجال القطاع الخاص وتحديداً مجال الصناعة، كانت فكرة البحث عن وظيفة تتناسب مع المؤهل التعليمي هي الفكرة المحصورة التي أبحث (...)
نتفق أن (العتاب) أحد مظاهر الحب، فوجوده أحياناً دواء شافٍ، وبعضه مواساة للعلاقة وإرجاعها لتحريك الأرض من جديد في لهفة مشاعرية خيالية، وقديماً قالوا: «ما يعاتبك إلا من يحبك»، إلا أن العتاب إذا كثر وطال أفسد الود والحب، فالبعض يكثر عند عتبات قلوبهم (...)
يلتحفني الدجى بقلقه في مضجعٍ يجمعني بأُسرتي، في حجرةٍ طينيةٍ متربعةٍ في سطحنا المهترئ، رغم جهود أمي في ترميمه بالطين في كل مناسبة عيد، ترتعد مفاصلي خوفاً من حدة النقاش بين أبي وأمي، وقد دنا من الليل نصفه، أبت مشاعري أن تعتاد هذا الضجيج، رغم تكرره (...)
هذه العبارة التي تذكرنا برؤية 2030 في مجال الطاقة المتجددة وجعلها من أولويات الرؤية بكيفية إيجاد بدائل لإنتاج الطاقة بموارد متوفرة ومتجددة وطبيعية. ولكن ماذا عن طاقة الإنسان المتجددة؟ ذلك الإنسان الذي لن يخلو من العقبات والصدمات والصراعات والروتين (...)