ظاهرة الكتابة على الجدران كغيرها من الظواهر والسلوكيات التي يمارسها الكثير من أبنائنا والتي في الواقع لها ما يبررها، فهي لا تصدر منهم دون أن يكون لها أسباب تسوغ حدوثها، وهذه الأسباب لا توجه لشخص بعينه أو مؤسسة بذاتها وإنما المسؤولية مشتركة فمن أهم (...)
بالإضافة الى العديد من المهام المنوطة بمدير أو رئيس أي دائرة حكومية أو مؤسسة تربوية أو اجتماعية أو حتى تجارية كانت والتي يعرفها الكثير وكثيرا ما تطرق لها، فإن هناك ملامح وصفات خاصة قد لا يتمتع بها أي مدير أو رئيس، كما أنها هي الأساس في نجاحه في (...)
تلعب التربية وأسلوب تنفيذها دوراً هاماً في ظهور كثير من السلوكيات أو التصرفات سوية كانت أم غير ذلك كما ان لها اثراً كبيراً في تنفيذ الانسان لكثير من اساليب حياته وخصوصاً تعامله مع غيره من أفراد مجتمعه بشكل عام.
وبما ان هذه التربية سلاح ذو حدين (...)
معلوم ما للزوج من أهمية في حياتنا نحن المسلمين في تحصين شبابنا وكذلك تكاثر الأمة الإسلامية. قال صلى الله عليه وسلم )تناكحوا تكاثروا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة(، كما أن الإسلام رغَّب في ذلك ورتب عليه الثواب والأجر العظيم، فبه يكمل الانسان نصف (...)
تناولت في أعداد سابقة من هذه العزيزة أهمية التربية والتعليم في حياة أبنائنا الطلاب وما لمجال التوجيه والإرشاد بالذات من أهمية خاصة بوصفه الشعلة التي توقد حماس الطالب وسلوكه التربوي وتحصيله الدراسي واختراعه وإبداعه، ولأنه المساهم في مساعدة الطالب على (...)
كلنا يعرف ما لمرحلة المراهقة بالذات من عمر الانسان من أهمية بالغة وذلك لما يواكبها من تغيرات واضحة سواء في النمو او النفسية او الانفعالات او المزاج او حتى الشهوة كما دلفت الى ذلك في موضوع سابق حول سمات وتغيرات مرحلة المراهقة واحتياجاتها كمرحلة حرجة (...)
الابداع سلوك لا يتميز به إلا النوادر من الأفراد في المجتمع، وكثيرا ما تكون عملية اكتشافه وتوجيهه وتنميته في غاية الأهمية وذلك لما وهب الله لهؤلاء المبدعين من قدرات لا بد لها وأن ترى النور وتستثمر في عالم الواقع وتستغل فيما يرفع من شأن أصحابها ومن ثم (...)
كل منا ينشد نجاح ابنه بل وتفوقه في حياته الدراسية والتربوية وفي المقابل يأمل في عدم ضعفه وتأخره فذلك أمر لا شك فيه.
إلا ان ذلك النجاح والتفوق يقف أمامه أحيانا كثير من العقبات والظروف والأسباب التي تصعِّب عملية تحقيقه، كما ان هناك اسبابا واجراءات في (...)
يتساءل الكثير في عصرنا الحاضر عن العلاج النفسي والحكم على مدى فاعليته في إزالة كثير من الأمراض النفسية التي يعاني منها البعض وأنه قد لا يجدي معها، وفي الواقع ان من يتساءل مثل هذه التساؤلات أو يحكم مثل هذا الحكم إنما تنبع تساؤلاته تلك وحكمه ذلك من (...)
نعيش في عصرنا الحالي انفجارا معرفيا وثورة معلوماتية واتصالاتية، وكما نعلم ان الطالب تعود على أن يتم تزويده بالمعرفة التي يحتاج إليها دون ان يبحث عن مصادرها المعينة على اكتسابها وتعلمها. ولكي نعده ليكون قادرا على اكتساب المعرفة التي يحتاج إليها بنفسه (...)
يواجه الكثير من أبناء هذا البلد المعطاء من خريجي الجامعات أو المعاهد وفي كثير من التخصصات صعوبة في الحصول على وظائف تكون مصدر دخل لهم ويؤمنون بها مستقبلهم بإذن الله.
ويرجع ذلك بالطبع إلى تركيز الكثير منهم على التخصصات النظرية واحتقار الأعمال المهنية (...)
غالبا ما نجد في عصرنا الحالي تبايناً وتناقضاً واضحاً بين نظرة الناس ومفهومهم للثقافة وانعكاسها على سلوكهم وأسلوبهم التطبيقي وواقعهم العملي في الحياة.
وفي كثير من الأحيان يطلق مسمى المثقف على من يمتلك قدراً من العلم والمعارف في بعض مجالات الحياة (...)
البعض من الناس تكمن فيهم أمراض أو عقد نفسية ينبغي علاجها سواء علاجاً ذاتياً بأن يتبصروا بوجودها لديهم وأنه لا بد من الشفاء منها، أو أن يوجد من يعالجها أو على الأصح يساعد في التخلص منها بشرط ان يكون ذلك المساعد أو المساهم في علاجها مؤهلاً وتتوفر فيه (...)
كثيراً ما نعلق آمالاً كبيرة على أبنائنا في دراستهم ونجاحهم فيها ومن ثم تحقيق ما نأمله منهم وذلك ضماناً لمستقبلهم المهني والوظيفي بإذن الله، كما أننا في المقابل نبدي قلقنا وعدم رضانا عند رسوبهم وإخفاقهم فيها، ولو حاولنا بحث تلك الأسباب لوجدنا أنها:
1 (...)
غالباً ما يتفشى الضعف والتأخر الدراسي لدى الطلاب في المرحلة الابتدائية في بعض المواد سواء اللغة العربية قراءة وكتابة واملاء أو الرياضيات أو غيرها ، وينتقل ذلك الضعف ويرافقهم للمراحل التي تليها المتوسطة والثانوية وحتى الجامعية أحياناً ، فكثيراً ما (...)
اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى ان يوجد من بيننا فئة يحتاجون منا للدعم المعنوي والمادي احيانا ومراعاة مشاعرهم ايضا وذلك ليشعروا انهم مساوون لغيرهم من أفراد مجتمعهم الآخرين ذلك المجتمع الذي يستقي اسسه ومفاهيمه وتعاليمه من الدين الاسلامي الذي من مبادئه (...)
تقوم المدرسة بوصفها مؤسسة اجتماعية تربوية هامة بدور بارز في تربية وتعليم أبنائنا الطلاب وتعويدهم السلوكيات التربوية السليمة, إلا أنها لا تستطيع وحدها القيام بالدور التربوي المطلوب ما لم تؤد الاسرة هي الأخرى دورها بجانب المدرسة، حيث ان الأسرة إذا لم (...)
إن كل عامل في ميدان التربية والتعليم سواء كان معلماً أو غيره يحمل أمانة ورسالة سامية وهي تربية أبنائنا وغرس السلوكيات والأخلاق والعادات الحسنة وذلك وفقاً لتعاليم شريعتنا السمحة وما يأمرنا به ديننا الحنيف.
إلا ان الملاحظ وبكل أسف لدى الكثير من (...)