(1) اشتريتُ تلفازاً وقرّرتُ أن أتصاحب مع الشاشة.
(2) ظلّ صبرنا منصوباً على وتد الركاكة.
(3) التَهَمَ الماضي من هندسة الإبداع حيوات قادمة، والحاضر قتلها.
(4) يُطرِبُنِي ما قبلَ «أما بعد»....
ثم أمتعِض!
(5) في مسابقةِ أفضلُ دور
فاز بالمرتبةِ الأولى: (...)
* عن جولاتِ الصمت ،، وكل الاحتمالات المفتوحة للتأويل ..
* عن المكان.. الذي لا يُغادر نفسهُ..
* عن الزمان الذي نعودُ ولا يعود..
* عن الحنين وكل التفاصيل الطويلة المعلّقة على روزنامةِ ذكرى!
* عن الأطلال وكلّ معطيات الحياة المحشوّة بصدري على هيئةِ: (...)
* لأماكن الجلوس التي تبحث فيها عن مقعدك..
* لمقعدك الذي ينتظر بالصف الأخير..
* للصف الأخير الذي يفيض بالعزلة..
* للعزلة التي تريح رأسك فوق أكتافها..
* لأكتافك التي تجلب النعمة..
* للطيور التي تأكل فوق أحلامك..
* لأحلامك التي هي نقطة خلاف..
* للخلاف (...)
* الأولون، نعيدهم للتراث يزدادون غربة.
* الغربة: ظلك العائم على سطح الماء.
* الماء: عملية كونية معقدة نتاجها برهان.
* البرهان: «الثابت بالبرهان كالثابت بالعيان». قاعدة.
* القاعدة: الأساس الذي تبني عليه طريقك.
* الطريق تشتد به المسافة ثم تلين؛ أعرف (...)
* ليس شرطاً أن تتطابق «أناك» مع صورتك وكلاكما شديد الغموض..
* ليس شرطاً أن تغلق فمك أثناء التقاطة عابرة، تكلم.. اضحك.. متّ!
* ليس شرطاً أن يكون الناس أكثر حيوية من الصور.
* ليس شرطاً أن تثبت الصورة ماضيك.
* ليس شرطاً أن تقرأ المرض من خلال علاجك.
* (...)
- عن الذاكرة ومرور أتفه الأشياء المكتسبة ذات استعادة.
- تفقد نفسك، تقدِّم بلاغاً للإبلاغ عن فقدانك
- ما وراء البحث، اختزال وجودك من ماضٍ يتلاشى إلى أزمان متعاقبة مجرد انعكاس الذاكرة.
- المنبّه الحسي، أقوى إنذار للذاكرة التي اعتادتْ على الاستثارة من (...)
للأنشطة الثقافية دور كبير في تطوير الاتجاهات لدى أفراد المجتمع؛ باعتبار الثقافة أحد أهم مقومات النجاح في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتعاطي الفرد مع معطيات الحياة المتغيرة بالصورة الإيجابية، وقدرته على المنافسة من خلال تنمية الوعي والمفاهيم (...)
* ها أنتَ تُعبّر على الحائط، كما لو أنك تهرب من قلق الورق.
* ها أنتَ تتعجل في قهوتك، كما لو كنت متأخراً عن الحياة.
* ها أنتَ تتدرب على الرد، كما لو أنك تؤدي واجباً لا أكثر.
* ها أنتَ تكتب ثانية لمن لم يرد عليك، كما لو كانت الرتابة بحجم الأمل.
* ها (...)
تَرسُم الدهشة، لكن لن يشاركك فيها أحد.
اللوحة أكثر حيوية من الناس.
كل ما حولنا يتحوّل إلى صور، نحن نعيش في المخيلة.
عدم واقعية الشيء المصوَّر أصبح وسيطًا زائفًا.
الصورة حقيقية على مستوى الزمن فقط، المرض مثلاً لا يمكن أن يُقرَأ.
التعليق على الصورة (...)
لكل مجتمع ثقافته الخاصة التي تؤثِّر على منظومة حياتية كاملة، لها أفكارها ومعطياتها وآراؤها ورؤاها التي تحكم أنماطهم السلوكية ووعيهم وتفاعلهم الفعَّال وتعاطيهم المؤثِّر الذي تشكِّل من مخزون معرفي كان له الأثر الحضاري في الوعي الجماهيري (...)
كبُرنا في هذه الدنيا ونحن نعي أننا نعيش بين شعوبٍ مختلفة وقبائل متعددة وأجناس وديانات وتوجهات تميز كل فرد عن الآخر وهذا الطبيعي للانفتاح على الآخرين وتقبّلهم كما هم وليس كما نريد نحن ، وفي العقدين الأخيرين بدأ التشعّب في وسائلنا الإعلامية بتعدد (...)
لاتكلّف عيناك عناء النظر في الوقت
التقط الساعة وَ ضَع الصبر بجوفك وانتظر ..
.،.
قفي أيتها الحياة ، واتركي لي في وجوه العابرين بعض تأمُّلي ..
.،.
الحياة صابرة على كل شيء ، نحن من يوزّع الضجر ..
.،.
القادم يتغذى علينا، ومن واجبنا أن نغمس خيالنا في (...)
* في مقاهي المدينة نقرأ الظهيرة بكثيف الحزن والأسى، نقرأ سحابة اتّكَأَتْ على تأويل النهار.
* عطَسَتْ السماء.. فرشحَتْ الأرض.
* يعضُّ النهار قرص الشمس من جوعه.
* يتعرى ويدخل في شكله من آخر الوقت ثم يذهب في المشيئة.
* تسقط النوايا سهواً
ويتزاحم الناس (...)
* أجمل الأفكار قد تولَدُ فوق تَلَةٍ أو ربوةٍ أو واد
ثّم تَدُسُّ رأسها داخل أصابعنا لتخرجَ في مكانٍ مزدحم,
أو في فنجان قهوة, حيث لا قلم!
* الصورة الجيدة تتحدث بشكلٍ بطيءٍ
كي نتأمّلُ فيها أدقَّ الأشياء التي « تجرح »!
صورة واحدة تُجمِّل المطر!
* تلك (...)
* .... دائماً ما أحبُّ التمرّدَ على علامات الترقيم ,
لذلك أضعُ النقطة في أوّل النَّص , لأنها إطلاقاً لا تمثّل لي النهاية !
* قال ذاتَ لحظة :
وَجدّتها ....
فأصبحتْ النقطة ( بداية ) !
* هل جرّبتَ مثلي أن تضع النهايةَ ( أولاً ) ؟!
ابدأ من النهاية ..
* (...)
* تبادل الأدوار بين الجوع والنوم
وأيهما يبطل دور الآخر ؟
* الوطن في عيني « نخلة » وترابه التمر
ينام راوي الحكايا ويترك في عروق النعاس الظل والعَتمة.
* الصباح : ربطة عنقٍ أنيقة
لعمل جديد ، أو رتيب ، أو شارد.
* ككل مرة يتمرجح الطير بين سيقان الأعشاب ، (...)
تسعى الثورة التكنولوجية اليوم إلى تجدد أساليب التواصل بالاعتماد على تقديم المحتوى وإيصال المهارات والمفاهيم للجمهور بشكل يسمح له التفاعل النشط مع المحتوى بشكل متزامن أو غير متزامن بالصوت والنص والصورة في الوقت والمكان والسرعة التي تتناسب مع ظروف (...)
* أُصادق الطبيعة، تُخاصمني المسافات.. لو أن بمقدوري ارتداء الأرض!
* كانت الأرض نائمة على جنبها الأيمن، تحكّ الشمس مساماتها لتوقظ الراقدين.
* مراسم التشييع تخلصنا من مهمة مرافقة الموتى طويلاً، فنضع أسماءهم على الرفوف البعيدة كي لا يزعج أحدنا الآخر
* (...)
البداية والنهاية في مسافات العدم، ترسم الحضور الأبديّ وتخترق المكان في مسرح العنفوان لتشكّل الحدَث وتغادر من نفس الحلقة.
الحياة الجديدة في شكلنا القديم، نحن جيلٌ مضَغَ الظروف حتى أصبح أنيقاً كالبيئة التي جاء منها، الحياة الفائتة موطنٌ للهاربين من (...)
* تقف منتصف النهار .. ظلك الطويل يكتب شعراً
* تصطدم غيمتان .. يسيل لعاب الجبل
* وضَع الطُّعْم ، رمى الشبكة ، صاد نفسه !
* كان يرسم السماء ، فَ شَطَرَتها الطائرة نصفين
* مطرٌ ... ومقبرة ... هل من شاعر بالجوار ؟
* أرأيتَ الشمس تسبح في البحر ؟ إذاً أنت (...)
«اقرأ، فإنها لَ خسارة كبرى أن تذهب إلى نهاية العام بعقلك الذي ابتدأته به*»
بهذا المُفتَتح بدأ عامل المعرفة د. أحمد العرفج تهنئة متابعيه بالعام الجديد وكتب: كل عامٍ وأنتم في كتاب..
ثم فتح أبواب التواصل اليومية من أجل نداء الحياة الذي أصبحَ وسماً (...)
في علم اجتماع الأجيال (نظرية الأجيال) وضَع - كارل مانهايم - نظرية بعنوان: مشكلة الأجيال..
فإن الأشخاص يتأثرون بشكل مباشر بالبيئة الاجتماعية التاريخية التي تسيطر شبابهم مما يشكل أجيالاً اجتماعية تستمتع بتقسيم الحياة، والجيل كما هو مُعرّف: مرحلة (...)
الأطفال بهجة الحياة وزينتها البريئة التي لا تُكمل راحتنا إلاّ بوجودهم في حرية وأمان ،
ولكن مع التمدّد التكنولوجي الذي تربّع في كل مسافاتنا، أصبحتْ مشاركة خصوصية أطفالنا أمراً جاذباً ومعتاداً ، وقد وصل بالبعض إلى هوس الشهرة وحب الأضواء الذي يجعلك (...)
* أشياؤُكَ المُترَفة إلا مِن ثِقَل ..
* انفصالك عنك وكأن شيئُك
لا يعنيكَ في شيء ..
* انعتاقُكَ من قبضةِ الأثناء ..
* فِخَاخُ ما بعد الفجيعة ..
* قسوة سلالتِكَ أو قُل : «لعنة»
* إصغاؤُكَ ل مباغَتَةِ المواضيع الغامقة ..
* قلبكَ ال يغبِطُ العافية في (...)