(1) اشتريتُ تلفازاً وقرّرتُ أن أتصاحب مع الشاشة. (2) ظلّ صبرنا منصوباً على وتد الركاكة. (3) التَهَمَ الماضي من هندسة الإبداع حيوات قادمة، والحاضر قتلها. (4) يُطرِبُنِي ما قبلَ «أما بعد».... ثم أمتعِض! (5) في مسابقةِ أفضلُ دور فاز بالمرتبةِ الأولى: ريبورت. (6) حين جُدِّدَتْ الأغاني نقَصَ الإعجاب! (7) و حين أُبدِلَتْ الشخصيات لم يأبَه بها أحد. (8) الناقد ينسجُ بإبرته غرزة السلسلة. (9)الجمهور يبذل الرهائن القادمة من القطاف. (10) نحن أصغر من أسرارنا لذلك ضاقت فخرجَتْ لتعيش و تميتنا !! (11) كَ بوصلة تشرح المرور الخفيف على زمنٍ دائري. (12) الومضة لقطة، وبعدها يتجرّد كل شيء. (13) الإيحاء إيقاع، ينحني لِ سدّ الفراغ. (14) بكى الممثّل، غرقَ السيناريو، والجمهور جاف! (15) كان ينقصه من يبكي عليه! (16) ال(ج)وار مليء بالتفاصيل حاول إيصال الأشياء كما يجب أن تصل للوهلة الأولى (17) بين الكاتب والمكتوب علاقةُ حبْس.. رُهِنَ الأول على ذمة الثاني! (18) ليستْ هناكَ شخصيات أفلاطونية كلها تشبهُ نصّاً إيروتيكياً أكثرُ تعقيداً من أول نقطةٍ في قاموس «الجنس»! (19) ليسَ أكثرُ واقعيةٍ من لُعبةِ متاهة.. طُرُقٌ مُتَأَزِّمَة، ومخرجٌ «واحد» القضيةُ واحدة فالرسام: يعانق الفحمَ، ويُشكّلُ اللوحة بسيجارة!! الشاعر: يتأمل سحباً من دخان فيطبعُ على منديلٍ ورقيّ: ألفَ آهٍ ويموت موزوناً! الخطاط: يمارسُ تقوى النون والقلم ليسطرَ لوحةً لا قارئَ لها إلا هو! خطيبُ المنبر: كصوتٍ على صفحاتِ جريدة يسدّ الخلل حيث لا قصائدَ تُؤرِّقهُ! الشيخ: يعقِدُ الرأيَ بالنيَّة، ليثاب عليها كما يثاب الإنسان بالنيات! المُصَوِّر: فُقِئتْ عينهُ في لحظةِ برق! وما زال الكاتب: يلتهم هاتيك المسافةِ بِأُجَاجٍ دامعٍ لِيَرِث نصيبهُ من التكرار. ** **