* أجمل الأفكار قد تولَدُ فوق تَلَةٍ أو ربوةٍ أو واد ثّم تَدُسُّ رأسها داخل أصابعنا لتخرجَ في مكانٍ مزدحم, أو في فنجان قهوة, حيث لا قلم! * الصورة الجيدة تتحدث بشكلٍ بطيءٍ كي نتأمّلُ فيها أدقَّ الأشياء التي « تجرح »! صورة واحدة تُجمِّل المطر! * تلك الكتابة التي نُودِعُها زجاج النافذة بفعل البخار فتلتصقُ بشكلٍ سحريّ فائض عن الحاجة.. هذا العبث هو ترفُ الأصابع! * لمْ نرتكب إثما بِحقِّ الصّمت, فأحياناً تأتي خطيئتُنا على هيئةِ صورة! * الصورة: هي لحظةٌ حاسمةٌ ضاجّة بأسئلة الوجود/ والوجوه ومواقفُ كثيرةٌ وثرثرةٌ خرساءُ.. ونحنُ! * الصورة الصامتة: أيقونة مُدوية بلا تنبيه ! * الصورة الناطقة لا تجدُ مُتَّسَعاً للصمت ! * العدسَة الضّيقة ليست مدعاةٌ للَعَمَى ! * أنا لم تَعُد تُؤذيني في الهوية «الصورة» , بل تاريخ الانتهاء !!! هل استوعبتَ معنى أن تُجدِّد هويتك؟! * من صُور الحرية: أن تضع المفاتيح في جيبك ! * وبِ اعتبار أن الحياة صورة أيضاً: نكتبُ بسخرية , لأن الحياةَ تشبهُ رابطا سقطَ «لهواً» من المفضلة كي يُضحَكَ علينا ! * حتى فَمُ الصباحِ يتثاءبُ, كي يُحدِثَ ضجّةً كبيرة ل يُوقِظَ الليل ! * القول بأنّ الحياة وسيمة يحتاج لدليل عظيم كأن تُمسِكَ طرفَ الشمسِ لتلتقِطَ صورةً من دونِ أن تعَرَق, ثم تستدلُّ على ظلّك المفقود كَ أُحجية ! * يمقتونَ الصورة ........ وفي سِرِّهم يمدحونَ ال zoom * الإيجابية الوحيدة في لقطة السِّلفي أنها لم تُقْصِ ذاك المفقود في الصور الجماعية ليلتقط الصورة! * الصورة الأولى لا تخصّ أحداً, إنها تشبه المسودّة التي أنهكها المَحْو والتعديل لتخرخ مغموسة برائحة التشذيب! * ما وراء الحياة, أذواق متشابهة كلنا ننتظر من يبدأ أولاً!