«اقرأ، فإنها لَ خسارة كبرى أن تذهب إلى نهاية العام بعقلك الذي ابتدأته به*» بهذا المُفتَتح بدأ عامل المعرفة د. أحمد العرفج تهنئة متابعيه بالعام الجديد وكتب: كل عامٍ وأنتم في كتاب.. ثم فتح أبواب التواصل اليومية من أجل نداء الحياة الذي أصبحَ وسماً يصحبنا لندائه كل صباح ورَبَط الحياة بالنداء للقراءة.. فأنجب دورة القراءة الجماعية للعرفج.. أهدافها ورؤاها هي: * بالمقام الأول متعة القراءة الجماعية (الافتراضية). * في عشر ثوانٍ استثمر المعرفة من خلال سناب شات. * كان يبحث عن بيئة تشاركه الاهتمام فَ بدأ بِ عادة وإعادة القراءة. * ساهم في تكوين مجالس افتراضية للقراءة الجماعية تجاوزت المنطقة الجغرافية. * أعاد الجيل الجديد للكتاب الورقي وبقوة من خلال صفقة إحدى المكتبات الكبرى مع هذه المبادرة بخصم %40 للكتاب المقرر شهرياً. * أعدّ برنامجاً سنوياً، شهرياً، أسبوعياً للذين لا يقرؤون أو ذوي القراءة المتقطعة فأصبحَت عادة يومية لهم. * تحدٍّ فعّال تغلَّب على عزوف الشباب عن القراءة. * دورها المجتمعي في توسيع دائرة المعرفة بالكاتب وبالقراء الجدد. * استقطاب الأفراد كحضور جماهيري نوعي وتوزيع أدوار القراءة من خلال المشاركة التفاعلية المعنوية لإنتاج قراء محترفين. * أرى أن الأجيال الجديدة تميل إلى هذا النوع من القراءة والعرفج صنع قارئاً معجوناً بالمعرفة والمتعة. .. فكرة دورة القراءة الجماعية مع العرفج حققت أريحية في مشاركة القراء دون إلزامهم برسوم مالية، فهي عبارة عن متابعته لمعرفة الكتاب المقرر لكل شهر، والاثنين من كل أسبوع يكون تلخيص ما تمت قراءته فالصفحة تُلخّص في سطر واحد فقط وبهذا تكون المحصلّة المعرفية هي قراءة 12 كتاباً خلال سنة. * بالنسبة للكتب فقد بدأ العرفج بكتب محايدة، بدأ من الإنسان وعلاقته مع الإنسان فكان استفتاح الدورة بكتب تطوير الذات وتحسين العلاقات، تناول في الشهر الأول (كتاب كيف تؤثر على الآخرين وتكسب الأصدقاء؟ / ديل كارنيجي). * ثم تلاه كتاب الشهر الثاني (لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر / د. ريتشارد كارلسون) * ومن هنا أشكر عامل المعرفة على هذه الدورات السنوية والتي أنتهز منها تشجيع النشء على العودة للأصل بعد طرح الفكرة، والتلخيص ومدى تأثير خط اليد على الذاكرة، والمداومة، والعودة للكتاب الورقي، ومهارة التعرف على عادات قرائية نافعة. * ولا يفوتني أن أذكّر عامل المعرفة بأن هناك من(يقرأ بأذنيه) فلا تنسَ نصيبه من القراءة الجماعية بكتاب مسموع فهم ذوو فئة غالية علينا. والحياة تنادي الجميع ولا تستثني أحداً.