يعتقد كثير من الناس أن مجرد كوننا كُتَّاباً، وكوننا نخوض بأقلامنا غمار الكتابة ، للكتابة في موضوعات شتى ، معنى ذلك أن لا أبواب توصد أمامنا ، ولا نوافذ ، ولا يحزنون. ولكوننا منتظمين في ممارسة الكتابة ، ننقل بعض مشكلاتهم على الدوام ، معناه أننا نملك (...)
لا أفلسفُ لكم معنى الكتابة، فمفهوم الكتابة يقع بين فرضيات تتبع نظرة الكاتب، فكاتب يجد ذاته في الكتابة، وكاتب يروق له إخراج الكلمات عن تراصّها، وإلباسها الأجمل ليجوب بها عوالم التحليق الرومانسي، جاعلها قواميس وردية. وكاتب آخر لا تغمض جفناه قبل طرق (...)
في ماضي السنوات كتبت هنا مقترحاً، وجهتُه للجمعيات الخيرية ، التي يصادف أن تتم إقامتها لبعض الاحتفالات وغيرها من الأنشطة في مواعيد واحدة ، فتتضارب مواعيدها مع بعضها البعض ، فلا تترك مجالاً للفرد ليحضر نشاطاتها ، فيتردد ويحتار في حضور أي المناشط؟! (...)
يفترض في مثل هذه المواقف أن نبعد عن الأسلوب الساخر، لكن ربما لأننا مللنا الكتابة التي لا تذكر ثمارها، ولربما نريد للقارئ تغيير بعض أجوائه المأسوية التي يتجرعها منذ صباحه الباكر –إذا كان ممن يطالعون الصحف صباحاً وحتى آخر المساء–، من متنفسات الصحف- (...)
حين أسررت لبعض القريبات والصديقات ، أني على وشك تقديم الشكر ، لشركة الاتصالات السعودية ، هنا في هذه المساحة – لاموني- لأن الكثير منهم لا يزال غاضبا على الشركة بسبب أخطاء وردت في فواتيرهم أو لخدمات قصرت الشركة في تقديمها لهم . وصدقاً – لا ابتغي (...)
في عنوان المقال – لا أرمي لمؤتمرات بعينها – إنما استدل بها على مغزى المقال. بنظرة سريعة لأي فاصل زمني بين مؤتمر وآخر - يتراوح ما بين الأربع والست سنوات - ، وكفيلة تلك السنوات لإنجاز جزء من كل ، لأي توصيات ذُيلت لمؤتمر أو ندوة . وسؤال- لكل مؤتمر خرج (...)
وجدت ثمة رابطاً بين فئتين التقيتهما خلال أسبوعين متتاليين ، فئة الأسر المنتجة وفئة الأفكار المتطورة . ولكي لا تتوه – في مقصدي – قارئي العزيز ، فالأسر المنتجة ، أسر تملك بساطة التعليم،العيش،الأفكار ، حتى أحلامها بسيطة ، رغم امتلاكها أهم مقومات الدعم (...)
لماذا لا نشرق صباحا على أنفسنا ؟؟ بابتسامة كما تشرق الشمس علينا كل صباح ؟؟ برق لي هذا السؤال ، وأنا أمنّي نفسي بإشراقات صباحية أهديها لنفسي، فنفسي تستحق بدء صباحها بالخير ، وتستحق نشر التفاؤل في أرجائها، وتستحق أشياء كثيرة من مستحقات الأنفس . لكن (...)
استكمل اليوم ما بدأته الأسبوع الماضي عن مؤتمر الوقف: في خضم المداخلات التي تفاعل الجميع مع أغلبها، شدتني مداخلة للكاتبة الأكاديمية الدكتورة / أميرة كشغري كثيراً ، لما حوته: - تعميم فكرة وثقافة الوقف بحيث لا يقتصر على الموسرين والأغنياء فقط ، بل (...)
تقديرا للدعوة الموجهة من الجامعة الإسلامية الجهة المنظمة للمؤتمر الثالث للأوقاف بعنوان ( الوقف الإسلامي .. اقتصاد وإدارة وبناء حضارة )بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، تعززت لدي رغبة حضور المؤتمر بأيامه الثلاثة- فقليلاً (...)
على اختلاف شخصياتنا ككتاب ، لابد أن داخل كل منا رغبة ظاهرة أو خفية أن تتميز كتاباته عن الآخر – ليكون كاتباً متميزاً-، مستعرضاً ببعض أفكاره , لاحتواء بعض القراء ككقراء خاصين له – ويمعن في التفاؤل- ، حين يضمر رغبة أنهم ربما يقتنون الصحيفة لأجله. لكن (...)
صدمني الإشعار المعلق على باب المصعد بداخل مؤسسة اليمامة الصحفية وهو يحمل لي نبأ رحيل أخينا الكريم هلال توفيق هلال فزاحمتني ذكريات ومواقف ملتبسة جراء الإحساس المرير الذي أصابني محاولاً تكذيب ما أرى لقسوة تقبله.. ولكنها الآجال (ولكل أجل كتاب).. لقد مر (...)
هو الحب يحملنا لدهشة الفرح بأعياد تمر ومناسبات تعبر ، فنصوغ العبارات.. خير وود ، نقدمها للأعزاء. وقد تختلف الكلمات وتختلف العبارات ، لكن مشاعر الحب التي تختلج في نفوسنا لنتمنى لبعضنا الخير لا تختلف ، فكم مرة قلنا لجميع الناس: كل عام وأنتم بخير . (...)
عندما أبدأ الكتابة عن منجزات المرأة السعودية، أشعر بضخ الدماء في جسدي فخراً، فينساب القلم كتابة بلا توقف. ودائماً أؤكد إن كانت الإنجازات والجوائز النسائية المتجهة لها الأنظار، على شاكلة منجز غادة المطيري وتفوق غادة باعقيل وحياة سندي وريم الطويرقي (...)
لسنا من مسؤولي مصلحة الأرصاد، ولسنا من مسئولي أمانة منطقة مدينة جدة، كما أننا لسنا منتمين لأي دائرة حكومية ذات صلة وطيدة جداً جداً جداً بتحسين وتجميل صورة مدينة جدة في عيون الآخرين من سكانها والزائرين لها . فدائماً تساهم أياد كثيرة في تحسين وتجميل (...)
أقل ما يوصف به مهرجان ( لا ... للعنف الأسري ) الأول ، والذي نظمته قبل أسبوع الشؤون الصحية بالمدينة المنورة بالتعاون مع بعض الجهات ذات العلاقة . إنه خطوة رائدة في سبيل توضيح مفهوم العنف الأسري ، وخطوة متقدمة خطتها تعاضداً تلك الجهات ، نحو إصلاح مأمول (...)