هو الحب يحملنا لدهشة الفرح بأعياد تمر ومناسبات تعبر ، فنصوغ العبارات.. خير وود ، نقدمها للأعزاء. وقد تختلف الكلمات وتختلف العبارات ، لكن مشاعر الحب التي تختلج في نفوسنا لنتمنى لبعضنا الخير لا تختلف ، فكم مرة قلنا لجميع الناس: كل عام وأنتم بخير . نستوقف الآن غيمة ممطرة بتباشير الفرح بعام جديد ، لتنساب كلحن الحب الخالد ، نتوق طرباً لموسيقى الكلمات .. لصمتها .. لهمسها .. نبتكر العبارات ، أو نصطنعها - الأمر سيان - ، فقط لنهرول بها وباقة الحب نقدمها لبعضنا البعض ، فما أجمل أن تمتلئ قلوبنا بالحب والخير . وما أروع أن نتخطى مفردات الكلمات ، تجاوزاً لأخرى ننتقيها من قواميس العبارات ، فقط لنهديها أهلينا وأصدقاءنا وأحباءنا، بصياغات تختلف عن ما ألفناه . فنجد الكلمات تأنقت لتشرق في بضعة أسطر برونق جميل ، مثال : تجديد عهد - توثيق – تأكيد ، علنا نشعل برودة روتين التهاني بدفء الكلمات . انظروا رسائل الجوال لتروا العجب ، ليس العجب بمعنى الرفض ، بل عجب الكلمات المدججة بالعواطف ، بجمالها ، وهي تتراقص على جناح الدفء لتحلق بنا فوق فوهة حب متأصل في دواخلنا ، ينتظر أن يستثار فيثور ، ليفرج عن مكنوناته للحظات فرح نعيشها موثقة بتلك الكلمات ، ومني لكم : كل عام وأنتم تباشير حب دائم لا ينقطع. كل عام وأنتم مواثيق عهود تتجدد بالتواصل . كل عام وأنتم أمنيات تهبط بأرض التحقق . وأجدد عهد الحب معكم بكلمات المتألقة سعاد الصباح ، التي تحضرني فأسللها لكم : عام سعيد .. عام سعيد .. إني أفضل أن نقول لبعضنا حب سعيد وتتوقف بي مفردات الحب، لأقفز بكم لقولها: إني أحبك في بدايات السنة وأنا أحبك في نهايات السنة وأنا أحبك في كل أيام السنين فالحب أكبر من جميع الأزمنة والحب أرحب من جميع الأمكنة ولذا أفضل أن نقول لبعضنا (حب سعيد).