نحتفل وطنا ومواطنين بالذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهُ الله، مقاليد الحكم، ونجدد البيعة بالولاء والفداء، والتهنئة موصولة لصاحب السمو الملكي ولي العهد، حفظه الله، ونبارك لسموه نجاح اكتتاب شركة أرامكو (...)
كل شاعر عربي حديث (أبعد من التفعيلة والنثر) فيه شيء من أنسي الحاج حتى وإن لم يقرأه. كنت أظن أن لا شيء فيَّ من أنسي الحاج الى أن تبيِّنت (أبعد من اللغة والموضوع) أنه موجود فيَّ.
انه موجود في عروق الموجة الجديدة للقصيدة العربية الحديثة من دون العودة، (...)
أعرف كيف تعاش هذه الأيام في لبنان لأنني عشتها في صيف عام 1982 لثلاثة أشهر طوال. المشهد يكاد يكون واحداً عدا ان الحصار، اليوم، يطاول لبنان كله وليس بيروت، وان الطائرات لا تفرق بين بيروت الشرقية وبيروت الغربية وبين الجبل والبقاع والشمال والوسط.
ما عدا (...)
للأسف نتعرض لهزات وارتفاع وهبوط ونعتقد بأنها مصادفة، ولكننا لو عدنا إلى الوراء قليلاً أو كثيراً لرأينا بأن ما يحدث هو تكرار لما حدثَ سابقاً، طمعنا وسعينا وراء الكسب السريع يجعلنا نصاب بالعمى المؤقت..
جميع الموجودين بالسوق والخاسرين كانوا يوماً ما (...)
* الصراحة مللت من التلميح، مللت من الهمز واللمز، مللت من الإشارة، مللت من إثارة أصحاب الشأن من بعيد، فلم يبق أمامي إلا أن أتكلم والورق على الطاولة كما يقولون.
لقد فقد المواطنون الثقة وأصبح سوقنا يطارد نقاط الداو جونز، أمس وصل تدهور الداول 703نقطة (...)
ميزانية عام 2008م:
تقدير الإيرادات ب 450مليار ريال
اعتماد النفقات ب 410مليارات ريال
الفائض 40مليار ريال
الإيرادات هي كل إيرادات الدولة سواء كانت رسوم جوازات وجمارك وبيع النفط، و يتم النص في الميزانية كالآتي (تقدر الإيرادات و تعتمد (...)
تنتابي مشاعر متناقضة حيال المتنبي، إدراك عبقريته الشعرية وغموض مقاصده، وضيقي بما يمكن أن نسميه"تسوله"بالشعر، ووضع عبقريته الشعرية في خدمة أغراض وممدوحين لم يكن يمكن ان يذكرهم التاريخ لولا انهم وردوا في شعره. انسوا سيف الدولة، كافور، أبا العشائر، (...)
لفرط ما تحدث شعراء قصيدة النثر العربية عن مجلة "شعر" يظن المرء ان المجلة كرست نفسها لهذه الدعاوى، رافضة الأشكال الشعرية القائمة في قلب اللحظة العربية، والحال، ان الأمر ليس كذلك، إذ إن أبرز القائمين على تحريرها يوسف الخال وأدونيس ظلا وفيين، الى حد (...)
أبدأ مقالي في شرح بعض الملاحظات والهوامش:
1- في الجدول عنوان (السعر بعد التعديل)، لقد تمّ تقييم السعر بعد قرار زيادة رأس المال ومنح أسهم مجانية، مثلا سابك تمّ منح سهم مجاني لكل 3 أسهم، الاقفال في 31 اكتوبر 2005 قبل عطلة العيد بسعر 1593 ريال الف (...)
كتبت مقالاً نشر في جريدة الرياض في 20/يوليو 2005م توقعت فيه تصحيحاً لأسعار الأسهم وانخفاض نقاط المؤشر ولكن المؤشر خالف توقعاتي واتجه صعوداً وذكرت بأن المضاربين سيثبتون عدم مصداقيتي ومصداقية من يحذو حذوي.. إلا اني لازلت على توقعاتي من أن المؤشر سيعود (...)
أثارت مقالاتي في جريدة «الرياض» ردود فعل واسعة بين القراء والمستثمرين ويتهمني البعض بأني تسببت في هبوط الاسعار واني ضد ارتفاعاتها، بداية أتوجه بالشكر الجزيل إلى جريدة «الرياض» الموقرة التي تبنت مقالاتي وكتاباتي كما اريدها تنطلق من مبادئ حبي لوطني (...)
أولاً : تنويه:
في مقالي السابق المنشور في جريدة «الرياض» الموقرة جاءت ارقام الاكتتابات وعلاوات الاصدار لشركة المراعي وسدافكو والاتصالات معكوسة بسبب نقل الطباعة في الحاسب الآلي والبريد الالكتروني فكان رقم علاوة الاصدار في الاتصالات المائة والعشرون (...)
منذ عامين وسوقنا سوق الاسهم السعودية يشهد طفرة في الاسعار وأرقاما قياسية في المؤشر وأسعار الاسهم وذلك بسبب عدة عوامل تطرق لها جميع المختصين واتفقوا عليها وهي باختصار:
ارتفاع اسعار النفط و عودة رؤوس الاموال المهاجرة و وفرة السيولة وضيق القنوات (...)
في يوم 20/12/2004 أول يوم تداول سهم اتحاد اتصالات كان اجمالي التداول حوالي 60 الف سهم وفي اليوم الثاني 21/12 كان حجم التداول 89400 سهم والفرق بين حجمي التداول كان بسبب تنفيذ حوالي 23000 سهم في أول 5 دقائق من بداية تعامل الفترة الصباحية وبسبب تراكم (...)
من أعطى هذا الانطباع
عن بيوتنا الجديدة،
نحن الذين تركنا مصاطب الريحان
ورائحة القرفة ومضينا إلى
حواف المياه؟
من قال لهم إن حياتنا
في الجزر غير حياتنا
على البر الآخر؟
أصدقائي، الذين ظلوا
يتطوحون بين ذوائب النساء
والمروءة المفتعلة،
تحدثوا كثيرا إلى من (...)
لا أذكرُ لك عطراً ليبقى على عنقي
ولا في قميصي المقدود من قُبُلٍ
ولا صوتاً يتلكأُ بعدَ أن تسبقك
هالتُكِ إلى الباب.
الكأسُ التي غسلتِها جيداً بدموعٍ لم تذرفيها
قطُّ،
ومحارمُ الورق التي مسحتْ ماءَ الحياة
عن سيقاننا تساوتْ مع أعقاب السجائر
وقشور التّفاح (...)
لا أظن ان مقولة الشعراء الرواد تمثل اليوم ما كانت تمثله في الستينات، فهي اليوم مقولة انقضى زخمها التجديدي وكفت عن تغذية الشعرية العربية الجديدة بأي اقتراح أسلوبي أو جمالي.
لا يتأسس شعر اللحظة الراهنة على الرواد مباشرة ولا على مقولاتهم وأشكالهم بل (...)
من الكتب التي توقفت عندها في قراءاتي هذا العام واعتبرها مميزة اثنان في الشعر ورواية واحدة ومؤلف في "فن الطعام" ومنتخب من التراث.
أما الشعر فقد توقفت أمام "جدارية" محمود درويش التي ترسم لوحة عريضة للفرد في مواجهة الموت بنفس غنائي خفيض العقيرة، تأملي (...)