أعلن نادي أبها الأدبي عن القصائد الفائزة وأسماء الشعراء المتنافسين في مسابقة «الإنسان في قلب الوطن»، وهي مسابقة شعرية أطلقها النادي بعنوان: «الإنسان في قلب الوطن» ضمن مبادرة «الثقافة إلى بيتك» التي جاءت متزامنة مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من (...)
محامد هذا اليوم بالخير تذكرُ
زيارة سلمانٍ فذا الدهر يفخرُ
زيارة محمود المكارم والندى
مليك به خير المدائح يذكرُ
حبا فضلُه أهل (القصيم ) سماحةً
فتبتسم الأيام حباً وتزهرُ
به ائتلفت خيرا زيارة حازم
مليك به هذي المفاخر تبشر
له كفّ عزم لا تنيء، وموقف
إلى (...)
تكمن أهمية عبدالله بن سليم الرشيد في أمور كثيرة لعل أهمها في رأيي أنه يمثل منهج حياة علمية يمكن أن توضع خطواته في البحث وطلب العلم نبراساً أمام كثير من الراغبين في الأدب.
هذه المنهجية تبنى على أسس وقواعد رصينة منذ الصغر. فالدكتور عبدالله شاعر عرف (...)
تحضر القرية في قصص إبراهيم مضواح الألمعي حضوراً لافتاً، فهي الحنين والأنس والشجن والحب والمهاد الأول، وهي الحاضنة الرقيقة التي تمسح بهدوئها تعب الأيام وإرهاق السنوات، بينما تقابلها المدينة الصاخبة المزعجة المؤلمة ببنايتها وشوارعها ومحالّها وأناسها، (...)
في سابق الزّمن والقول كان الإبداع أولا، وكان النقد لا يأتي ولا يتشكل إلا بعد مرور زمن غير قصير على نضوج النص الإبداعي أيّاً كان، شعرا أو قصة أو مسرحية أو غيرها، فالإبداع هو كلام وهو غالباً سابق لكل تأملٍ أو تفكيرٍ، بينما النّقد فهو تفكير ووعي قبل أن (...)
تتجلى أهمية نظرية (الشّعرية) في مسيرتها التاريخية، فهي منذ البدء عند أرسطو في كتابه فن الشعر إلى وقتنا الحاضر تمثل واحدة من أهمية النظريات، وتكمن هذه الأهمية في علاقتها بعناصر العملية الإبداعية الأربعة (الكون - الكاتب - القارئ - النص) كما يقول (...)
قبل الحديث عن محمد العلي شاعراً هنا. ومدى علاقتنا بها نحن جيلَ التسعينيات، علينا أن نقف أمام هذه النسبة الجديدة للإبداع ، وأن نحاول أن نرسم هدياً متبعاً للوصول إلى مفهوم جلي لمصطلح ( الأبوة ) وما ضوابطه التي نرتكز عليها كي نعيد نسبنا إلى أي شاعر (...)
إننا ندرك أن فرقا واضحا بين القرآن والشعر، فالشعر انفعال وتعبير عن هذا الانفعال متغيّر متقلب من حال إلى حال، بينما القرآن ثابت لأنه وحي، فهو غير متغيّر، إذ منذ نزوله إلى وقتنا هذا لم يتغير ولم يستطع أحد أن يأتي بمثله من قبلُ ولا من بعدُ، ولعل هذا ما (...)
يعد الشعر من أعرق الأجناس الأدبية قاطبة, وأكثرها تفاعلا مع إنسانية الإنسان ومشاعره وأحاسيسه وأقواها تأثيرا عليه، لكنه عملية معقدة وغامضة في بعض الأحيان. وتحاول هذه الوقفة أن تعالج سؤالًا : ما موقف الإسلام من الشعر؟، هذا السؤال يعيدنا إلى البدايات (...)
كانت الموسيقى الشّعرية من أكثر السّمات الفنّية الإيقاعيّة بروزًا في الشّعر العربي المعاصر، وأشدُّها ارتباطًا بمفهوم التّجديد، فقد كانت الموسيقى تنحصرُ عند القدامى في الوزنِ والقافيةِ والبحورِ الخليليةِ المتداولةِ لدى الشّعراء، فظهرتْ محاولةٌ جادة في (...)
دار أثر للنشر
أهدى الشاعر كتابه إلى: «لارا.. زهرة قلبي !»
الديوان من الحجم الصَّغير، يضم نصوصا شعرية كتبت بين الفترة 2011 إلى 2013.
من أجواء الديوان نعرض لنص «قلبي يبكي وحيدا وحزينا»:
لست مستعدا
لأبذل كل حزني
ما في جعبتي لا يكفي بقية عمري
أنا بحاجة (...)
قصيدة في حفل تكريم الأستاذ عبدالعزيز بن صالح المحيسني وفاء وحبًّا وتقديرًا
أفقُنا بات مبصراً باتقادك
يتهادى لنا بريق فؤادِك
كنتَ رمزا لنا يخطّ بياناً
يرسم الفضل في رؤى قُصّادِك
منذ أن شبّ في بنانك بوحٌ
صاغه الحبّ من رحيق اعتقادك
أبصرَ الكل ما زرعت (...)
لا يشك أحد بالجهود المبذولة في تنظيم هذه الاحتفالية السنوية، ومن يغمض عينيه عما يقوم به العاملون في هذه التظاهرة الثقافية فإنه قبل ذلك قد أغلق قلبه!.
في عالم تتسع فيه رقعة التلقي ولم تعد محصورة في قناةٍ واحدة، تطل الجنادرية بشكل سنوي، تظل تتباهى، (...)
من يتأمل واقع الصحة في مدارسنا، بدءاً من نظافة الحُجرات الصفية، ومرورا بدورات المياه، والممرات وانتهاء بالساحات وما بينها من مساحات، وختاما بحال المقصف المدرسي الذي يمثل وجعا في خاصرة كل مدرسة من سوءٍ يحيط به، سواء نظافة المكان أو نظافة العامل فيه، (...)
العلامة البارزة التي تربط مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل في ذاكرة المواطن هو نظام ساهر، ربما توجد روابط أخرى ولكنها أقل حضورا. ربما يكون هذا مدعاة لسروره كثيرا !
بودي أن يضع بصمة أخرى، وهي ما زلت في ملعبه، أشياء كثيرة يشاهدها المواطن البسيط (...)
لا شك أن ما نسمعه عن ما يقوم به الصيادون، وما نراه من مقاطع قصيرة وصور منتشرة بين هواة الصيد وغيرهم ، ليطرح تساؤلا مهما ومُلحاً: ماذا تبقى من الطيور المهاجرة وغير المهاجرة وماذا تبقى من الحياة الفطرية في بلادنا ؟ .
في سنين سابقة وهي غير بعيدة من (...)
تجربة جديدة أن تقوم الأحياء بدورها، أن يكون لأبناء الحيّ الواحد من اللحمة والتواصل ما كنّا نعهده من قبل ، التجربة الجديدة التي خاضتها عشرة أحياء في مدينة بريدة ، زرعت الفرحة في القلوب، ورسمت البسمة على الشفاه .
هذه التجربة هي نقطة تحول إيجابية (...)
لا يمكن لمن يخوض بنفسه غمار التعليم أو يتواصل معه عبر بَنيه في مختلف المراحل إلا أن يتوجس ألما من حال التعليم لدينا، وإذا كنت أطالب بفصل التعليم عن التربية، فذلك لأنني لا أتصور أن التربية إلا جزءا مشتركا من حياتنا ومن تنشئتنا ومن بيئتنا ومن أسرنا (...)
بعيدا عن المقدمات، أتساءل : هل تحولت بعض مدارسنا إلى استراحات؟.
يبدو أن عشق مجتمعنا إلى ( الاستراحات ) أدّى إلى البحث عنها حتى في الصباح هكذا يقول الواقع!، فالاستراحات هي الملاذ الوحيد والمتنفس الأجمل لدى كثير من الناس؛ يمارسون فيها عددا من (...)
تساؤل :
هل يحق لنا طرح تساؤل مهم وهو معلوم بالمشاهدة والواقع يتضمن إشكالية تربوية يعاني منها التربيون والمربون. هذا التساؤل هو :
لماذا يكون الطفل قبل المدرسة أكثر حماسا واشتياقا لها، ثم ما عن يلج أسوار المدرسة إلا تتبدى له شبحا بغيضا يكره ؟.
هنا (...)
تبدو كلمة ( السرقة) ذات بعد أخلاقي، يستحضر في الذهن ( الحد) الذي يكون جزاء في سرقة الأمور المادية!، لكن عندما نتعامل مع هذه الكلمة أو ننقلها إلى معنى آخر ( معنوي ) وهو ( الأفكار ) التي تتشكل بصورة مادية ( الكتابة ) فإننا نقف أمام أمرين مهمين:
الأول: (...)
القصيم مركز ثقافي مهم وواجهة فكرية بارزة في بلادنا، بل هي منبع لتوالد النقائض الفكرية والثقافية التي لا تتشكل إلا في مكان ثرٍّ متنوع.
القصيم لا توجد مراكز ثقافية متنوعة وإن وجدت فهي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وحتى الصالونات الأدبية قليلة.
القصيم (...)
البطالة الداء الذي فتك بالشباب وجعلهم في حيرة من أمرهم، وهو بذلك يسعون جاهدين لكن قلة ذات اليد أصبحت مصيرهم المحتوم وطريقهم المرصود!، ومهما قلنا عن وضع البطالة في مجتمعنا فإن الحلول التي عرضت و تعرض بين الفينة والأخرى ومنها حافز مثلا أشبه بحبة ( (...)
(1)
يا ليتني وافيتُ حلمًا واحدًا
أو أنني وافيتُ نصف الحلم
أوأنني وافيتُ ربع الحلم
في درك الحياة !.
(2)
يا ليتني حين المساء تغرد الأحلام
في عينيّ أرسمُ في يديّ سرابها
أوأنني طفلٌ يداعب شعرها
هذا مساؤك فانتظر
قد يولد الأمل المحاذر في تخوم القلب
لي فيك (...)