قصيدة في حفل تكريم الأستاذ عبدالعزيز بن صالح المحيسني وفاء وحبًّا وتقديرًا أفقُنا بات مبصراً باتقادك يتهادى لنا بريق فؤادِك كنتَ رمزا لنا يخطّ بياناً يرسم الفضل في رؤى قُصّادِك منذ أن شبّ في بنانك بوحٌ صاغه الحبّ من رحيق اعتقادك أبصرَ الكل ما زرعت من الخير فأمضتْ قلوبنا بودادك كنت فينا أبا محمد صوتاً فيه تاريخنا بحسن اعتدادك ملكَ الخيرُ من فعالك سراً تسبق الناس عاليا بجيادك كلّ حرفٍ بنيت فيه جبالاً من رجالٍ، وكلنا من زنادك وورتْ كفك اليمين إواراً وتخذناه شعلةً من قيادك هذه الليلة الوضيئة فيها قد لبسنا بها زهور وهادك إنني أبصر العزيزية الآن تحنّ إلى بروق نجادك كم لكفيك من منابع إبداعٍ نهلنا من حسنها بمدادك صنتَ تاريخنا وكنت وفيا تحمل الفخر من صدى أجدادك لم تزل أنت في وجودك شهماً تحسب الشمس مطلبا لمرادك ليلةٌ أنتَ في سماها لنا البدرُ وكلُّ هواه حبُّ اصطيادك حيثما أفرد الزمانُ صحافاً نقش الجمع من سنا ميلادك لا تلمني أبا محمد إني لم أقل واصفا سوى آحادك!