محامد هذا اليوم بالخير تذكرُ زيارة سلمانٍ فذا الدهر يفخرُ زيارة محمود المكارم والندى مليك به خير المدائح يذكرُ حبا فضلُه أهل (القصيم ) سماحةً فتبتسم الأيام حباً وتزهرُ به ائتلفت خيرا زيارة حازم مليك به هذي المفاخر تبشر له كفّ عزم لا تنيء، وموقف إلى المجد يسعى والرغائب تمطر لك الظفر العالي على كل معتدٍ وذكرك في الآفاق يعلو ويظفر بنى دولةً، ( آل السعود) ركازها وتاريخها عزّ أصيل مُحبرُ لكم موئل العز الذي في ابتدائه نهاية أفعال الورى حين تكبر حوت راحتاه المجد من كل جانبٍ ونال من الآمال ما كان يذخرُ أبى الفخر إلا أن يمد له الندى بساطا به الأفراح لا تتكسرُ فزِينتْ ليالينا بخير زيارةٍ تزفّ لنا خيرا بفضلك ينشرُ ( فسلمان ) ذو عدل إذا السلم ظاهرٌ و (سلمان ) ذو بأس إذا الشرّ يظهر به موكب الأمجاد يسمو إلى العلا تثوب له كل البلاد وتصغرُ فلا مجد إلا من يمنيك فعله ولا فخر إلا من بيانك يعبرُ عقدت لنا من كل خير سجيّةً وكفّ لها عند الخلائق محضرُ سموت إلى العلياء حتى كأنها بما نلت من عزّ بعزك تثمرُ حللت محل الفخر في كل موطن فكلّ مكان تحت كفيك أخضرُ. * شعر رئيس لجنة النشاط المنبري والنشر بأدبي القصيم