العلامة البارزة التي تربط مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل في ذاكرة المواطن هو نظام ساهر، ربما توجد روابط أخرى ولكنها أقل حضورا. ربما يكون هذا مدعاة لسروره كثيرا ! بودي أن يضع بصمة أخرى، وهي ما زلت في ملعبه، أشياء كثيرة يشاهدها المواطن البسيط كل يوم، مما يحيّر نظره وعقله بسؤال كبير لدينا ولكنه صغير في بين عيني مدير عام المرور ! السؤال / ماذا قدم مدير عام المرور لرجال المرور ؟؟. طبعا لا شيء هذه أسهل إجابة لحالٍ نعرفها من سنوات، فما زال رجل المرور على ما عهدناه لا تطوير ولا تغيير ! رجل المرور يا سعادة المدير هو أول من يقوم بالمخالفات وبشكلٍ يومي، وإذا شئت أن تحسب معي تلك المخالفات التي نراها رأي العين فتفضل : رجل المرور يستخدم الهاتف النقال أثناء قيادته للسيارة !. رجل المرور يقف وقوفا خاطئا في أماكن مزدحمة ويسبب كثيرا من المشاكل التي لا يعرفها إلا من يعانيها !. رجل المرور يراقب ( الدوار ) بعين واحدة والأخرى تحتض الهاتف النقال !. رجل المرور لا يربط حزام الأمان !. رجل المرور يوقف المركبات وليس لديه استعداد للنزول، بل يطلب من سائق السيارة الموقفة أن يترجل عن مركبه وأن يأتي إليه، يستسمحه ويتلاطف معه لعله لا يوثق له مخالفة !. رجل المرور يقوم بتظليل سيارته الخاصة، ولا أحد من زملائه يمكن أن يعاقبه! رجل المرور يمارس هواية ( التفحيط ) في الشوارع وفي أذهان الناس !. هذا غيض من فيض من ملحوظات تشاهد وتعرف، ويتناقلها الناس في مجالسها، ربما يا سعادة المدير لم تدرك بعد أن رجل المرور بحاجة ماسة إلى : 1- رفع مستوي الوعي بدوره وأنه من أجل خدمة المواطن لا من أجل زرع الخوف في قلبه ! 2- تقديم دورات تدريبية مكثفة لرجل المرور قبل التحاقه في هذا المجال، وإبراز دوره الإنساني فيها أكثر من أي شيء آخر. 3- إيجاد لائحة للثواب والعقاب تشمل ثوابا وجزاء حسنا لمن يبدع من رجال المرور، وعقابا لمن يمارس سلطته العسكرية بشكل غير مشروع. تويتر: https://twitter.com/ahmadalluhaebho