مَنْ قال أن المطر لغة بكاء السماء؟
مُخطئٌ مَنْ قال بهذا الهُراء! بل السماء تعزف موسيقاها صباح مساء...
حتى النجوم أطفال السماء ، تتمايل وتتراقص فرحًا وطربًا لموسيقى السماء...
أي شيء جعلها تعزف موسيقاها , سوى التفاؤل!
كل شيء فينا يحتاج للتفاؤل (...)
في تلك الليلة الملبدة سماؤها بالغيوم, عانقتْ أناملي زمام قلمي، واسترسلتْ في الكتابة ؛ لتقول لأولئك المثبطين: إننا حين نكتب .. لسنا عابثين كما تزعمون !
حين نكتب فإننا نكتب لنفتش عن أبجديات نعبر بها عن تلك الذوات التي أضعناها ، والتي نحلم باستردادها (...)
منذ أن تناقل المواطنون خبر عودة الملك الحبيب لوطنه وأحبائه ، حتى انهالت الأقلام تصب من معين نبعها وبكل ما يجول بخواطر أصحابها ، فأردت أن يطبع قلمي بصمته المُحبة لمليكه ؛ كهؤلاء الكتاب والكاتبات المبدعين والمبدعات.
فيوم الأربعاء 20-3 هو يوم (...)
لا أدري من أين أبدأ كلماتي، وكيف أسوق عباراتي ؟
لكنني سأدون وسأكتب ما تُمليه عليّ مشاعري، فتقبلوها كما هي رقيقةَ، صادقةً، من قلبٍ أحبّكن حُبًا خالصًا وصادقًا !
فها هي رياح الخريف تعصف بخضرةِ أوراق الشجر، وتحيلها صفراء يابسة لا جمال فيها, وخيوط الشمس (...)