أشارت مجلة فورين بوليسى إلى محاولات الرئيس الأمريكى السابق، جورج بوش، الزج باسم مصر والدول العربية فى قرار غزو العراق، وزعم بوش من جديد أن الأمير بندر بن سلطان، الذى شغل منصب السفير السعودى بالولاياتالمتحدة على مدى 20 عاماً والذى وصفه بوش ب "صديقى منذ فترة رئاسة والدى"، أراد منه إتمام قرار الحرب. وأوضح أن الأمير بندر جاء إلى المكتب البيضاوى وقال لبوش إن حلفاء واشنطن بالشرق الأوسط يريدون قرارا بشأن العراق. ورأى موقع (اليوم السابع) المصري أن هذا الاتهام قد يكون أقل مباشرة من ادعائه أن مصر أخبرته بأن العراق لديه أسلحة بيولوجية ينوى استخدامها ضد الولاياتالمتحدة. وأنها أخبرت الجنرال تومى فرانكس، قائد القيادة الأمريكية المركزية، أن العراق لديه أسلحة بيولوجية ولكنها رفضت الإفصاح عن الأمر علانية خوفا من إثارة غضب الشارع العربى. وأكد بوش أنه بينما كان الشارع العربى يعارض بشدة التدخل الأمريكى فى العراق، قام قادة الدول العربية فى هدوء وسرا بتشجيع وتأييد مزاعم أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل، وهى الادعاءات التى كانت تستخدم كمبرر رئيسى لغزو البلاد.