طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 29 ذو القعدة 1436 ه الموافق 13 سبتمبر 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يتلقى تعازي ومواساة قادة الدول في ضحايا «حادثة الرافعة». - خادم الحرمين يقف ميدانياً على موقع سقوط الرافعة: «سنحقق في الأسباب ونعلن النتائج». - المليك يؤكد أن الدولة في خدمة البيتين ويشرّف ملكها خدمتهما. - خادم الحرمين بين ضيوف الرحمن .. رسالة اطمئنان وشرف خدمتهم. - خادم الحرمين يبحث والرئيس الأندونيسي تعزيز العلاقات والمستجدات على الساحات الإسلامية والإقليمية والدولية. - الملك سلمان يقلّد ويدودو قلادة الملك عبدالعزيز ويقيم مأدبة غداء تكريماً له. - ولي العهد يتلقى برقية عزاء من نائب ملك البحرين ورئيس الوزراء. - ولي ولي العهد يتلقى برقيتي عزاء من القيادة البحرينية. - ولي ولي العهد يبحث مع الرئيس الأندونيسي تطوير العلاقات وتعزيزها. - أمير مكة يتفقد صالات الجوازات بمطار الملك عبدالعزيز.. وأمير تبوك يطمئن على أعمال منفذ حالة عمار. - أمير حائل يعزي خادم الحرمين في ضحايا سقوط الرافعة. - الأمير سعود بن نايف يرأس الاجتماع الأول للهيئة العليا لتطوير الشرقية. - الأمير فيصل بن سلمان: المدينةالمنورة تشهد حراكاً تنموياً غير مسبوق. - وزير الخارجية البريطاني يعزي في ضحايا «حادثة الرافعة». - هيئة كبار العلماء ترفع تعازيها لخادم الحرمين. - رفع التعازي إلى خادم الحرمين في حادثة الحرم.. أمين مؤتمر وزراء الأوقاف: المملكة تبذل جهوداً كبيرة لراحة الحجاج. - اجتماع لجنة الطوارئ لمتابعة حادثة الرافعة والتنسيق مع المستشفيات. - وفد من «الإسلامية» يرتب قدوم ضيوف خادم الحرمين من ذوي شهداء فلسطين. - وصول 909 آلاف حاج إلى المملكة. - الحياة تعود إلى طبيعتها في الحرم المكي بعد حادثة سقوط الرافعة. - الوفد الخليجي المشترك لجمعيات الهلال الأحمر يتجول في منى. - انتهاء فترة قيد الناخبين في جميع مناطق المملكة.. غداً. - مجلس إدارة جسر الملك فهد يناقش الخطط التشغيلية والمستقبلية. - اكتمال وصول جثامين شهداء «إعادة الأمل» الإماراتيين. - طيران التحالف يكثف من غاراته في صنعاء.. واشتداد وتيرة المعارك في تعز. - مجلس الجامعة العربية يعقد دورته العادية ال 144 برئاسة الإمارات.. اليوم. - الأممالمتحدة تتوقع نزوح مليون سوري آخر العام. - طائرتا مساعدات روسية تحطان في اللاذقية غرب سوريا. - اشتباكات بين قوات النظام وعناصر «جيش الإسلام» على أبواب دمشق. - بارزاني: يستحيل إعلان استقلال إقليم كردستان العراق حاليا. - بعد قبوله استقالة محلب .. السيسي يكلف وزير البترول بتشكيل حكومة جديدة. - مصر: استشهاد أربعة جنود ومقتل 98 إرهابياً شمالي سيناء. - الطيران العراقي يقتل 24 من عناصر داعش شمال بعقوبة. - قوات اليونيفيل: تعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية هدفا إستراتيجياً لليونيفيل. - تونس: حركة إعفاء ونقل واسعة في الحرس الوطني. - تركيا: إعادة فتح الطرقات بعد رفع حظر التجول في بلدة كردية. - مفتشو الوكالة الذرية في إيران..الثلاثاء. - رئيس حكومة المجر: اللاجئون لهم الحق في الأمن والكرامة فقط. - ألمانيا تحث على تحسين التعاون مع روسيا لمكافحة أسباب اللجوء. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "حج آمن" ، نوهت صحيفة "المدينة" في كلمتها ، بما تبذله المملكة قيادة وشعبًا من مجهودات جبارة لخدمة ضيوف الرحمن لتمكينهم من أداء الحج على أكمل وجه وسط تيسيرات ضخمة تقدمها الأجهزة المعنية لراحة الحجيج في منافذ الدخول وفي المشاعر وعند المغادرة. وقالت: إن ذلك ليس بمستغرب من قيادة نذرت نفسها للقيام بمهمة رعايتهم واعتبار ذلك تشريفًا خص به المولى سبحانه وتعالى هذه الأرض الطيبة للقيام به، والمملكة لم تتوان في توسعة الحرمين الشريفين من عهد المؤسس الباني وإلى راهن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يشرف بنفسه على التوسعة الثالثة للمسجد الحرام للوصول به إلى طاقة استيعابية تتجاوز ال1,8 مليون مصل فيما تصل مسطحات البناء لهذه المرحلة من التوسعة 1,4مليون متر مربع. ولفتت إلى أن أجهزة الدولة تعمل ليل نهار برعاية لصيقة ومباشرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة ، وسيجني الحجيج ثمار هذه الرعاية في حج آمن وناجح ومبرور بإذن الله. وكذلك أشادت صحيفة "الوطن" ، بالجهود الهائلة التي تبذلها المملكة في الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الله من الحجاج والمعتمرين القادمين من مختلف جهات الأرض وتوفير سبل الراحة لهم. ورأت أن ما حدث أول من أمس في الحرم المكي من سقوط إحدى الرافعات نتيجة عوامل طبيعية كالرياح القوية والعواصف الشديدة والأمطار الغزيرة هو قضاء الله وقدره، وما من حيلة سوى التسليم بأمره تعالى، والدعاء للشهداء بأن يدخلهم فسيح جناته، وللمصابين بالشفاء العاجل ليعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية. وخلصت إلى أن الحادث وقع.. وتلك مشيئة الله، وتبقى العبرة بما بعد الحادث، فما قدمته فرق الإنقاذ من أعمال كان لافتا، وأثبت الجميع أنهم أهل للمواقف الصعبة. وتحدثت صحيفة "الرياض" ، عن الحادثة المؤلمة التي وقعت ليل الجمعة في المسجد الحرام وراح ضحيتها 107 تقبلهم الله في الشهداء، وأسفرت عن أكثر من 200 مصاب ، متمنية لهم الشفاء ، ليكملوا ما قصدوا البيت لأجله بإتمام حجهم. وأشارت إلى أنه ومنذ وقوع الحادث الأليم باشرت قيادة المملكة والمسؤولون الحكوميون الحادثة ، ووقفت على تطوراتها ومتابعة حال المصابين فيها، وضرورة تقديم أعلى درجات الرعاية الصحية والتعامل مع الموقف بشكل مثالي، فالمملكة لن تألو جهداً إلا بذلته في سبيل راحة الحاج وسلامته، انطلاقاً من خبرة تراكمية كافية لإدارة أي طارئ قد يحدث أو يقع - لاسمح الله-. وأسفت الصحيفة من استغلال هذا الحادث قصداً أو من غير قصد من قبل تجاز الأزمات من المغرضين أوالحاقدين أو الجهلة، الذين يهوون الاصطياد في المياه العكرة ، لأغراضٍ الهدف منها زعزعة نفوس المطمئنين من الحجاج ، وإشاعة وقوع قصور في أداء الجهات المعنية بالحج ، لافتة إلى أن المملكة اعتادت قبل انطلاق موسم الحج إثارة مثل هذه المواضيع من بعض وسائل الاعلام. فيما تناولت صحيفة "اليوم" ، موضوع المملكة وأزمة اللاجئين ، مبرزة ، أن ما تم الصمت عنه وما لم يذكره أحد أن المملكة استضافت حتى اليوم ما يقرب من مليونين ونصف المليون من اللاجئين السوريين أي أضعاف ما استضافتهم أوروبا، انطلاقا من مبدأ تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب السوري الشقيق، وقدمت لهم كل التسهيلات اللازمة للحياة في المجتمع، من عمل، ومدارس وجامعات، وسكن، دون مخيمات ودون دعاية ودون أسلاك شائكة ووكالات أنباء. وأوضحت أن المملكة أكدت مرارا وتكرارا وقوفها إلى جانب أشقائها في سوريا، وأكدت في الوقت ذاته أن استقرار هذا البلد لن يتأتى إلا بالخلاص من النظام الدموي الذي ما زال يستمرئ قتل السوريين وتشريدهم ومصادرة حرياتهم وكرامتهم. وشددت على أن أزمة اللاجئين السوريين ستبقى قائمة وماثلة أمام العالم كله طالما بقي النظام الأسدي جاثما على صدور السوريين الراغبين في الفرار من حكمه المتسلط، فمعالجة أزمة اللاجئين، كما ترى المملكة وتطالب ، يجب أن تتزامن بالضرورة مع معالجة الأزمة السورية القائمة التي تمثل السبب الحقيقي لمعاناة اللاجئين وتضررهم، وبدون التوصل لحل تلك الأزمة المتمثلة في مواصلة النظام الأسدي لعدوانه الآثم على شعبه، فإن أزمة اللاجئين سوف تزداد تعقيدا وتضخما. وأشارت صحيفة "الشرق" ، إلى التسابق بين طهرانوموسكو على الوجود العسكري المباشر في سوريا ، معتبرة أنه يعني أن شيئا ما بين حليفي نظام الأسد قد تغير ، وربما هذا ما يفسر الإصرار الروسي على الحضور العسكري المباشر في سوريا. وأوضحت أن موسكو التي كانت ومازالت أحد الداعمين الأكبر لنظام الأسد يبدو أنها باتت تشعر بالقلق مع تزايد النفوذ والحضور الإيراني العسكري في سوريا ، ما قد يهدد المصالح الروسية في سوريا مستقبلاً. وبينت أن الأسد الذي بات يخشى السقوط في الحضن الإيراني بشكل كامل خاصة مع تململ حاضنته الشعبية من هذا الوجود يريد أن يوازن بين كل من إيرانوروسيا ، على الأقل في المناطق التي تعتبر مغلقة لحاضنته. وتابعت قائلة: في كلتا الحالتين فإن روسيا تريد تأكيد وجودها في الصراع السوري في مواجهة الوجود الإيراني، وأن لا تخسر إلى الأبد الوجود في المتوسط، لكن تورط روسيا في الصراع المباشر قد يدخلها في مواجهة مباشرة مع السوريين وربما تتكرر مأساتهم الأفغانية، ويخرجون من المتوسط إلى الأبد. وقالت صحيفة "عكاظ"": في موسم الأكاذيب الكبرى تتجه بوصلة من يريدون الإساءة للعرب إلى الجدار الباقي والحصن الحصين لهموم ومعاناة وتحديات العرب، يتجهون صوب المملكة لأنهم يعتبرونها حجرة عثرة أمام نواياهم في زرع الإحباط وتثبيط الهمم وزرع روح الخذلان، ولكن المملكة تثبت لهم وللعالم أنها باقية على مبادئها في الدفاع عن أفقها العربي ومداها الإسلامي وأن هذا هو خيارها الأول والأخير. وشددت على أن موقف المملكة كان واضحا من البدء لا لبقاء سبب المشكلة ولا حل إلا بإعادة سوريا للسوريين. وخلصت إلى أن موقف المملكة مع الأشقاء السوريين ومع أي عربي يعيش حالتهم هو موقف مشهود ، فلا داعي للمزايدة على أس من أسس الدولة السعودية منذ تأسيسها.