ذكرت مصادر صحفية أنه عثر على 20 طن من الذهب الخالص ونحو 80 مليون يورو مدفونة تحت الأرض في مدينة زلة الواقعة في الجنوب الليبي. وأضافت صحيفة "برنيق" الليبية إلى أنه يعتقد أن هذه الأموال تعود إلى عناصر تابعة للقذافي، وكانت مخبأة في الصحراء الليبية بالجنوب. في هذه الأثناء, احتشد آلاف الليبيين، أمس الجمعة، في الميادين العامة وسط العاصمة طرابلس وفي مدن بنغازي ومصراتة والبيضاء ودرنة في مظاهرات غاضبة أطلق عليها "تصحيح المسار". وطالب المتظاهرون المجلس الوطني الانتقالي بضرورة طرد رموز نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي من تشكيل المجلس والحكومة، ودعوا لانتخاب جمعية تأسيسية تحل مكان المؤتمر الوطني. كما طالبوا بإعلان موعد محدد لكل الاستحقاقات الدستورية والديمقراطية، وتفعيل العدالة الانتقالية وتقديم أعوان القذافي وابنه سيف الإسلام إلى القضاء بعد تطهيره من الفساد، مشددين على ضرورة تفعيل دور الجيش الوطني والتعامل بشفافية مع إيرادات البلاد النفطية. ورفع المتظاهرون شعارات سياسية تندد بالانتقالي وأعضائه ووصفوهم ب"أنهم من بقايا القذافي وأزلامه"، وتعهدوا بالمزيد من الاحتجاجات حتى تتحقق كل مطالبهم، مؤكدين رفضهم القاطع للتعامل مع من تورطوا في قتل الليبيين واغتصاب "حرائر ليبيا". إلى ذلك, طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ليبيا ايجاد مكان آمن وبصورة عاجلة لإيداع مخزون اليورانيوم الذي تم تجميعه في ظل نظام معمر القذافي، الذي اعلن في 2003 تخليه عن الابحاث النووية. وتم العثور في ليبيا على موقع يحتوي على "الكعكة الصفراء" لليورانيوم خلال الثورة التي أطاحت بالنظام السابق.