ابتكر شابان سعوديان جهازًا جديدًا لمساعدة المكفوفين على التحرك دون مساعدة من أحد، كما يساعد الجهاز المكفوفين على الشعور بالعوائق أمامهم، ويمكنهم من معرفة ألوان ملابسهم وتحديد اتجاه القبلة. وذكر الشاب المبتكر "علي بوخمسين" -في تقرير MBC في أسبوع الخميس 2 يونيو/حزيران- أن هدف المشروع كان تحسين أحوال المكفوف المعيشية؛ لأن الجهاز جعلهم يدمجون عدة أمور، مثل: تحديد قبلة الصلاة، ومعرفة ألوان الملابس، والسير دون مساعدة في ابتكار واحد. وأوضح "علي" أن الجهاز يهدف إلى جعل المكفوف يعيش حياة المبصرين، ويصدر الجهاز صوتًا آليًا ينبه المكفوف إذا كان أمامه عائق. وكشف "علي" عن أن مشكلة السير من أكبر المشاكل، التي تواجه المكفوف، التي تجعله في حاجة لمن يساعده، لكن هذه المشكلة تم إيجاد حل لها عن طريق حساسين "ألترا سونيك"، أحدهما موجهًا للأعلى لتنبيه المكفوف بوجود جدار أمامه. من ناحية أخرى، أوضح الشاب المخترع "لؤي الشاوي" أن المكفوف يمكنه معرفة لون الملابس، من خلال توجيه الجهاز إلى قطعة الملابس ليظهر صوت آخر يخبر المكفوف بلون القطعة التي يراها، التي تعتمد في تقنيتها على طريقة الخفاش في الرؤية. وأوضح كلا الشابين "لؤي" و"علي" أنهما قاما بتزويد الجهاز بالصوت والحساس، والألوان واللمس ودمجهم معًا؛ لتكوين هذا الاختراع لمساعدة المكفوف في حياته اليومية.