الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
المملكة تدخل "غينيس" للأرقام القياسية وتتوج الفائزين بكأس العالم للدرونز
الاتفاق يرفض الخسارة ويفرض التعادل على الوحدة
جمعية التنمية الأسرية في صامطة تطلق برنامج "بانيات" للموسم الثالث
دارة الملك عبدالعزيز تطلق الفيلم الوثائقي «ملوك العرب»
اعتداءات واقتحامات إسرائيلية لمنازل الأسرى الفلسطينيين المحررين
تأجيل موعد انطلاق لقاء الأخدود والخليج
آل الشيخ يلتقي رئيس وفد مملكة كمبوديا المشارك في مؤتمر آسيان الثالث
«تنظيم الكهرباء»: اجتماع طارئ لمتابعة انقطاع الكهرباء بالمنطقة الجنوبية
الاتحاد في طريقه للتعاقد مع موهبة برشلونة
رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية تصل إلى جدة
جمعية كسوة الكاسي في أبو عريش تحتفي بعمال النظافة ببلدية جازان
الخارجية السودانية وصفتها ب«المجزرة البشعة».. 170 قتيلاً وجريحاً في «الفاشر»
المملكة تختتم مشاركتها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025
الوجبات منخفضة السعرات شرط تقديم سفر الإفطار بالحرم
دوري روشن: الخلود يقلب الطاولة على الرائد بهدفين لهدف
القبض على (4) أشخاص في القصيم لترويجهم مواد مخدرة
لأول مرة منذ 6 أشهر.. تراجع ثقة المستهلكين بأمريكا
آل الشيخ يلتقي رئيس وفد مملكة ماليزيا المشارك في مؤتمر آسيان الثالث
روسيا: تخفيض سعر العملات أمام الروبل
الشركة تعتذر والرابطة تبحث عن جدولة جديدة
لوران بلان يُعلن موقف كانتي وديابي من لقاء ضمك
جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تُتوّج بكأس ألعاب قوى الجامعات
مدير تعليم جازان يرفع التهنئة للأمير محمد بن عبد العزيز بمناسبة تمديد خدمته نائبًا لأمير المنطقة
محافظ صامطة يدشن ليالي المحافظة الشتوية ضمن فعاليات شتاء جازان
زيلينسكي يطلب من حلفائه العمل على "صيغة" لمحادثات سلام مع روسيا
"على ظهور الإبل" رحّالة بريطانيين يقطعون 500 كم داخل محمية الملك سلمان الملكية
ضيوف الملك: ريادة المملكة عالميا فخر للمسلمين
250 زائرا من 18 دولة أفريقية يزورون مجمع الملك فهد لطباعة المصحف
الفتح يسافر إلى الرياض لمواجهة النصر
«المنافذ الجمركية» تسجل أكثر من 950 حالة ضبط خلال أسبوع
عبور 54 شاحنة إغاثية سعودية جديدة مقدمة للشعب السوري الشقيق منفذ جابر الأردني
الهند تحقق في مرض غامض أودى ب17 شخصاً
الداخلية : ضبط (22555) مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع
بأمسياتٍ روائيةٍ وتجارب تفاعلية.. الإعلان عن «مهرجان الدرعية للرواية»
تقلل خطر الإصابة لدى النساء.. ثورة واعدة لعلاج سرطان عنق الرحم
استمرار هطول أمطار على عدد من مناطق المملكة
ترمب يغيّر اسم خليج المكسيك
كائنات مخيفة تغزو جسد رجل !
مصر: التحقيق مع فرد أمن هدد فنانة مصرية
حورية فرغلي تستعد لتركيب «أنف اصطناعي»
الموسيقار العالمي هانز زيمر يبهر جمهور "موسم الرياض" في ليلة ابداعية..
غوتيريش يدين احتجاز الحوثيين لسبعة من موظفي الأمم المتحدة
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
«ميتا» تعتزم استثمار أكثر من 60 مليار دولار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
مدرب الأهلي "ماتياس": الجميع يعمل لتدعيم صفوف الفريق
بعد «سره الباتع».. فيلم جديد يجمع رانيا التومي مع خالد يوسف
شامخات القصيد في معرض الكتاب بالقاهرة.
الربيعي تحصل على المركز الثاني في مسابقة بيبراس للمعلوماتيه
مدير عام تعليم الطائف التعليم استثمار في المستقبل وتحقيق لرؤية 2030
منح وزير الشؤون الإسلامية وشاح الطبقة الأولى للشخصية الإسلامية العالمية المؤثرة لعام 2024
نائب أمير منطقة جازان يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته نائبًا لأمير المنطقة
الأمير محمد بن سلمان يُعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح
أمير حائل يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تمديد خدمته أميرًا للمنطقة
ترمب يلغي الحماية الأمنية عن فاوتشي: «ليحمي نفسه»
عبد العزيز بن سعد يشكر القيادة لتمديد خدمته أميراً لحائل
آل سمره يقدمون شكرهم لأمير نجران على تعازيه في والدهم
%2 نموا بمؤشر التوظيف في المملكة
ترامب يعيد تصنيف الحوثيين ك"منظمة إرهابية أجنبية"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المبتعثُ والمجتمعُ: مطالبٌ متبادلة
أنباؤكم
نشر في
أنباؤكم
يوم 09 - 11 - 2009
انباؤكم - أحمد بن عبد المحسن العسّاف-الرِّياض
زادتْ حركةُ الابتعاثِ في الآونةِ الأخيرة، وتداولُ النَّاسُ الحديثَ في أصلِ الابتعاثِ ومصيرِ أبنائِنا المبتعثينَ منْ الجنسينِ والمجتمعِ بعدَ عودتِهم، وانتشرتْ قصصٌ حزينةٌ ومقالاتٌ وصفيةٌ عنْ بعضِ شبابِنا المبتعثِ تحكي انغماسَهم بالرَّذائلِ وازورارَهم عمَّا إليهِ أوفدوا ولأجلهِ بُذلَ المالُ والجهد. ولأنَّ إيقافَ الابتعاثِ غيرُ واردٍ وترشيدُه مطلبٌ وجيه، وحيثُ لا ينفعُ الحزنُ وحدَه؛ خاصَّةً لمنْ كانتْ لديهِ مقدرةٌ على التفكير، والعمل، لإبرازِ موقفٍ إصلاحيٍ متوازنٍ منْ هذهِ المسألة؛ متجاوزينَ وجودَ تجاربَ سيئةٍ ومخزيةٍ أحياناً، فبالتَّخطيط، والأداء، والمتابعة، تضمحلُّ المحن، وتظهرُ المنح، وتغنمُ البلاد، ويستفيدُ المبتعث؛ وهذا غايةُ ما يطمحُ إليهِ المصلحونَ المخلصون.
فقدْ يسافرُ المبتعثُ ولا يضعُ في حسبانهِ ما الذي يحتاجُه منه مجتمعُه، أوْ تكونُ أهدافُه شخصيةً دونَ التفاتةٍ لحقِّ المجتمع، وأسوأُ منْ ذلكَ أنْ يحملَ معه مآربَ فئويةٍ لا تحفظُ ديناً ولا تقيمُ دنياً ولا يستقيمُ معها حالٌ ولا مآل، وبالمقابلِ فلستُ ألومُ المبتعثَ حينَ يقلقُ منْ استعدادِ المجتمعِ لاستقبالهِ بعلمهِ وشهادتهِ ويخافُ منْ ضياعِ تعبِ السِّنينِ والآمِ الغربةِ.
ولأنَّ المبتعثَ صانعُ نهضةٍ وباعثُ مجدٍ ورائدُ مجتمع؛ والرَّائدُ لا يكذبُ أهلَه ولا يسوؤهم، ولهمْ فيهِ أمنياتٌ مستقبلية، فإنَّ للمجتمعِ على مبتعثيهِ منْ الجنسينِ حقوقٌ يجدرُ بهِ معرفتُها ومراعاتُها والحرصُ على تلبيتِها قياماً بواجبِ الدِّيانةِ ووفاءً للمجتمعِ والأهل، ومنها:
حسنُ تمثيلِ بلاده وأهلِها.
الانصرافُ إلى ما جاءَ لأجلِ دراستِه بجدٍّ ومثابرة.
ألاَّ يكونَ همُّه الحفظُ ونيلُ الشهادةِ فقطْ؛ بلْ الفهمُ العميقُ والتطبيقُ السَّليمُ حتى يصيرَ عقلاً مبتكراً لا نسخةً منْ كتاب.
حضورُ دوراتٍ تدريبيةٍ لتنميةِ مواهبهِ أوْ للحصولِ على شهاداتٍ مهنية.
حضورُ المؤتمراتِ المفيدةِ له سواءً في تخصُّصهِ أوْ موهبتهِ أوْ الموضوعاتِ التي تعني أمته.
توثيقُ الصِّلاتِ معْ مراكزِ البحثِ والمفكرينَ والعلماءِ والمختَّصينَ واستضافتُهم.
كفايةُ مجتمعهِ همَّ الابتعاثِ لدراسةِ نفسِ تخصصِه.
الإحاطةُ بمعاهدِ دولةِ الابتعاثِ وجامعاتِها ومكتباتِها ومختبراتِها ومعاملِها وأساتيذِها.
قراءةُ نظامِ البلدِ حتى لا يخالفَه وليكونَ معلِّماً لمنْ يأتي بعدَه.
خدمةُ المبتعثينَ الجددِ وإسداءُ النَّصيحةِ لهم.
التواصلُ المستمرُ معْ مجتمعه.
عدمُ احتقارِ مجتمعهِ أوْ الإزراءِ بثقافةِ بلادِه إنْ في غربتهِ أوْ بعدَ عودته.
ألاَّ يعتنق فكراً غريباً أوْ سلوكاً مريباً وألاَّ يكونَ مطيةً لغيره.
الدِّفاعُ عنْ بلادهِ وأمتِّه ضدَّ ما يُنشرُ عنها.
تجنّبُ تكديرِ صفوِ العلاقةِ بينَ بلادهِ والبلادِ التي يدرسُ فيها بأيِّ تصرّفٍ مشين.
زيارةُ المراكزِ الإسلاميةِ المأمونةِ ومشاركتُها في الأنشطةِ الاجتماعية.
ترجمةُ أهمِّ كتبِ الفن الذي درسه؛ ولوْ أنَّ كلَّ مبتعثٍ التزمّ بذلكَ لكانَ فيهِ خيرٌ عظيم.
نقلُ كتبِ التُّراثِ حولَ موضوعِ دراستهِ إلى اللغةِ الأجنبيةِ ليطَّلعَ الآخرونَ على تاريخِنا الحضاري.
التأليفُ للمختَّصينَ ولتثقيفِ العامَّة، ولأحدِ الفضلاءِ كتابٌ عنْ الفلكِ لغيرِ الفلكيين، ولآخرَ كتابٌ لطيفٌ عنْ نظرياتِ الإعلامِ والتَّأثير.
تسجيلُ الأفكارِ الجميلةِ التي يلاحظُها في غربتهِ معْ محاولةِ نقلِها إلى المجتمعِ بعدَ تنقيتِها منْ شوائبِ بيئتِها الأصلية.
إشاعةُ قيمِ المجتمعاتِ الأخرى التي لا تخالفُ ثقافتَنا المحليةِ كالاعتراضِ السلمي والمحافظةِ على النِّظامِ والوقتِ والممتلكاتِ العامَّةِ والعملِ التَّطوعي والقراءة.
وبما أنَّ المجتمعَ ينتظرُ منْ مبتعثيهِ كلَّ ما سبق؛ فمنْ العدلِ أنْ يعتنيَ المجتمعُ الرَّسميُ والشَّعبيُ بمطالبِ أبنائهِ الذينَ أرسلهم إلى أماكنَ قصِّيةٍ ليعودوا بعلومٍ ومهاراتٍ وخبراتٍ تساعدُ على رقي البلادِ والمجتمعات، فممَّا يحتاجهُ المبتعثون:
تسهيلُ شؤونِ البعثةِ وتيسيرُ إجراءاتِها.
رفعُ مستوى الوعي لديهم منْ خلالِ اللقاءاتِ والنَّدواتِ قبلَ البعثةِ وبعدَها.
تعريفُهم بأنظمةِ البلادِ التي يسافرونَ إليها.
إغناؤهم حالَ الغربةِ بصرفِ المكافآتِ لهم ولمرافقيهم ومراعاةُ غلاءِ المعيشة.
حمايتهم منْ الاعتداءاتِ العنصرية.
مساعدتُهم على الزَّواج؛ فالفتى والفتاةُ لا يستغنيانِ عن زوجٍ يسكنون إليه.
متابعةُ أحوالِ دراستِهم وحياتِهم بواسطةِ السَّفاراتِ والوزاراتِ المعنية.
إيجادُ سبلٍ لربطِ المبتعثِ بالمبتعثينَ الآخرين.
تقديرهم بعدَ العودةِ مادياً ومعنوياً.
الإفادةُ منْ علمِ المبتعثِ وخبرتِه.
وضعهم في المكانِ المناسب.
تشجيعُ التَّرجمةِ والتَّأليفِ بالجوائزِ والحوافز.
إنَّ واجبَ المجتمعِ تجاهَ مبتعثيهِ كبير، وواجبُ المبتعثِ نحوَ بلادهِ لا يمحوهُ البعد، وحريٌ بأهلِ الإصلاحِ أنْ يتنادوا منْ أجلِ ابتعاثٍ بمعاييرَ عاليةٍ يحفظُ للبلادِ شبابَها وينفعُها بهم حملةَ علمٍ وبُناةَ نهضة؛ وإلاَّ سيكونُ المستقبلُ على أحدِ مسارين: إمَّا مجتمعٌ يولول: "ولا انسلاخُ مبتعث"(1)؛ أوْ مبتعثٌ يصيح: "أرخصُ منْ دال"(2)، وبمعرفةِ الواقعِ، واستشرافِ المستقبل، والتهيئةِ للتغييرِ المحمود، نتفادى الصُّراخَ والعويل؛ ويحمدُ القومُ السُّرى.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
null
لا.. لإيقاف رواتب المبتعثين!
برنامج خادم الحرمين للابتعاث فتح لنا مجالات المعرفة والإبداع ورفع المستوى التعليمي
المبتعثون السعوديون في بريطانيا يتحدثون ل "الرياض":
«الابتعاث إلى الخارج»..موضة شباب أم بناء مستقبل؟
هناك من يراه فرصة للتحرر من قيود المجتمع
حنين المبتعثين إلى وطنهم وذويهم..«قلوبنا معكم»!
ننتظر قدومكم «رافعين الرأس» ومتوجين بأعلى الشهادات
أبلغ عن إشهار غير لائق