سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العمير ل (عناوين): حجب "إيلاف" شأن السلطات السعودية ولن أسعى وراء رفعه شبّه الصحافة الورقية بالجنازة التي تنتظر الدفن.. وقال إن الرقابة ستموت والإنترنت سيبقى
قال ناشر صحيفة "إيلاف" الإلكترونية عثمان العمير ل (عناوين): إنه لن يسعى وراء رفع الحجب عن صحيفته لدى السلطات السعودية, وأنه سيستمر في نشر ما هو مقتنع به، وللجهات المسؤولة أن تحجب صحيفته كيفما شاءت, مبينا أن رفع الحجب ليس من الأولويات بالنسبة إليه. ودعا العمير الصحافيين في حديث وجهه لهم خلال حضوره الشرفي حفل تكريم إعلاميي المنطقة الشرقية الذي نظمته غرفة الشرقية الأحد 15/2/2009، إلى مزيد من الجرأة في نشر المعلومة ونقل الخبر، مبينا أن الجرأة في الجوانب التنظيرية لا قيمة لها. وقال العمير بعد عبارات اعتذار لمن وصفهم بالمتعصبين للصحافة الورقية: "مع أسفي الشديد، إن الصحافة الورقية في الوقت الراهن هي جنازة تنتظر الدفن". وذكر العمير أن الصحافة الورقية لن تبقى إذا ما استمرت بشكلها الحالي، مبينا أنه لم يكن يدرك مدى تأثير الصحافة الإلكترونية حينما انشق من صحافة (الأحبار والمطابع) قبل سنوات, مبينا أن "إيلاف" حققت سقفا أعلى من الحرية المسؤولة، وألغت مكان العمل، حيث بات المنزل والمقهى والسيارة وغيرها أماكن عمل.. مستدركا"الرقابة ستموت والإنترنت سيبقى". ورد العمير على سؤال لأحد الحضور حول ما يتمنى تحقيقه على يد الصحافي السعودي، قائلا: إن الصحافي السعودي بدأ رائدا متقدما على غيره من الصحافيين العرب نتيجة الدعم القوي الذي حظي به, بدءا من الملك عبد العزيز, مرورا بالملك فهد - رحمه الله- الذي أطلق عليه العمير (الملك الصحافي), واصفا إياه بأنه كان- رحمه الله- صحفيا بالفطرة والممارسة، انتهاء بالمرحلة الحالية, حيث دعم الملك عبد الله بن عبد العزيز غير المحدود للإعلام السعودي.