قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلين النائب عن حزب الليكود اليميني "اقتحم" بعد ظهر الثلاثاء، الخامس من فبراير ، ساحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة. وأضافت المؤسسة في بيان لها حصل مراسل وكالة الأناضول على نسخة منه أن ساحات المسجد الأقصى "شهدت حالة استنفار من قبل قوات الاحتلال التي قامت بتطويق المناطق والمصاطب التي يرابط عليها المصلون وطلاب العلم في المسجد، فيما سادت أجواء الغضب وتعالت أصوات التكبير والتهليل من المصلين تعبيراً عن رفضهم لهذا الاقتحام والتدنيس". وأشارت مؤسسة الأقصى التي نشرت صور "الاقتحام" إلى اعتقال 5 من طالبات العلم خلال موجة الغضب من ذلك الاقتحام، وطالبت المجتمعين في القمة الإسلامية التي ستنطلق بالقاهرة غدًا ب"اتخاذ القرارات التي تناسب حجم الخطر الذي يتعرض له المسجد الأقصى". ودعت "مؤسسة الأقصى" المجتمعين في قمة الدول العربية اليوم إلى "اتخاذ المواقف والقرارات التي تتناسب مع حجم المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدسالمحتلة عمومًا". وجاء اقتحام موشيه فيجلين الأقصى قبل ساعات من أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان الجديد (الكنيست) اليوم بعد الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي وتصدرها بفارق ضئيل ائتلاف "الليكود - بيتنا" اليميني. \ويقول مراسل الأناضول إن أعضاء الكنيست ليسوا ممنوعين من دخول الأقصى ولكن فيجلين يقوم بزيارات استفزازية ويؤدي طقوسًا دينية، وسبق وأن أوقفته الشرطة الإسرائيلية الشهر الماضي لعدة ساعات بعد دخول الأقصى وأداء طقوس تلمودية.