استنكرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها اقتحام ساحة المسجد الأقصى. وجاء في البيان ان "موشي فيجلن" من حزب الليكود قام باقتحام المسجد الاقصى مع نحو 100 مستوطن على ثلاثة مجموعات من جهة باب المغاربة وأضاف البيان ان "فيجلين" الذي قاد احدى المجموعات برفقة احد الحاخامات وقاموا بتأدية شعائر تلمودية واضحة في الجهة الشرقية من المسجد الاقصى المبارك. جاء ذلك وسط رفض اسلامي من المتواجدين في المسجد الاقصى المبارك وتعالت مرارا وتكرارا التكبيرات في ساحات المسجد الاقصى المبارك . هذا وتسود اجواء من التوتر الشديد من جهة ، واستنفار واضح من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي التي قامت منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة باخراج جميع المصلين الشباب ومن تقل اعمارهم عن 45 عاما الى خارج المسجد الاقصى ولم يبق الا العشرات من طلاب مصاطب العلم في الاقصى من الطلاب والطالبات . وأشار البيان الى اعتقال 5 صحفيين ومصور تلفزيوني وهو سامر جلاد و 3 شباب اخرين كما تم اعتقال طالبة من طالبات مصاطب العلم من اهل القدس ، ومنع 20 آخرون تقل اعمارهم عن 45 من دخول الاقصى وأوقفتهم خارج الابواب. في الوقت نفسه منعت قوات الاحتلال المتواجدين من المصلين في المسجد الاقصى من الوقوف او المرور في المسار الذي يعتمده المستوطنون خلال اقتحامهم للمسجد الاقصى وهددت كل من يحاول الاقتراب بالاعتقال والابعاد عن المسجد الاقصى . وتحاصر قوات الاحتلال الخاصة في هذه الاثناء طلاب وطالبات مصاطب العلم وتقوم برصد تحركاتهم بالكاميرات. في الوقت نفسه اقتحم نحو 600 سائح اجنبي ساحات المسجد الاقصى المبارك وتجولوا في انحائه المتفرقة