اقتحم نحو 50 مستوطناً يهودياً صباح اليوم الخميس باحات المسجد الأقصى بالقدس، وأدوا طقوساً تلمودية في ساحة قبة الرحمة بباحة المسجد. وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط" تفرض شرطة الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة أمام بوابات المسجد الأقصى قيوداً مشددة على دخول المصلين المسلمين، حيث منعت العشرات منهم من الدخول، فيما تحتجز البطاقات الشخصية لمن تسمح لهم بالدخول من الرجال والنساء، على حد سواء. ويسود توتر شديد أجواء المسجد الأقصى وساحاته ومرافقه، خاصة أن أداء المستوطنين اليهود لطقوسهم التلمودية يتم تحت رعاية وحماية الشرطة الإسرائيلية. ويتواصل منذ الساعات الأولى من صباح اليوم اقتحام اليهود المتطرفين والسياح الأجانب للمسجد الأقصى من باب المغاربة جنوب غربي المسجد، المطل على ساحة حائط البراق (حائط المبكى)، وسط حراسة مشددة من الوحدات الخاصة بالشرطة الإسرائيلية. واقتحم المتطرف اليهودي موشيه فيجلين، زعيم منظمة "منهيجوت يهوديت" (قيادة يهودية) وهو من قيادات حزب الليكود الإسرائيلي، المسجد الأقصى في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول "الثلاثاء"، برفقة نحو 50 مستوطناً يهودياً وعدد من الحاخامات، وأدى الجميع طقوساً تلمودية في باحات المسجد بمناسبة الاحتفال بما يسمى "عيد العرش اليهودي".