أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعيه الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بقاعدة برلمانية واسعة قدر الامكان في ظل التهديدات والمخاطر التي تحدق بدولة اسرائيل في الوقت الحاضر. واضاف انه قد اجرى محادثات مع رؤساء جميع الكتل البرلمانية في اطار هذه المساعي. وشدد نتيناهو على انه يعتبر نفسه رئيس الوزراء لجميع مواطني الدولة بلا تفرقة داعيا اعضاء كتلة الليكود بيتنا الى التكاتف والعمل معا من اجل تشكيل الحكومة المقبلة. وقال في الجلسة الاحتفالية التي عقدتها كتلة الليكود بيتنا صباح امس تمهيدا لافتتاح دورة الكنيست الجديدة. وبدوره اعتبر الرجل الثاني في الكتلة الوزير السابق افيغدور ليبرمان ان الليكود بيتنا حقق انتصارا في الانتخابات. ووجه ليبرمان انتقادا الى رئيس حزب «يش عتيد- هناك مستقبل» يئير لابيد حيث قال ان لابيد صرح فور الاعلان عن نتائج الانتخابات بانه ينوي استبدال رئيس الوزراء ودعا ليبرمان لابيد الى اتخاذ مواقف وصفها باكثر واقعية .. بدوره أعلن عضو الكنيست موشيه فايجلين عن نيته اقتحام المسجد الاقصى المبارك، ظهر اليوم، وسيؤدي صلوات تلمودية، بمناسبة افتتاح الدورة ال 19 للكنيست الاسرائيلي. ووجه ليبرمان انتقادا الى رئيس حزب «يش عتيد- هناك مستقبل» يئير لابيد حيث قال ان لابيد صرح فور الاعلان عن نتائج الانتخابات بانه ينوي استبدال رئيس الوزراء ودعا ليبرمان لابيد الى اتخاذ مواقف وصفها باكثر واقعية .. وذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية ان «فيجلين» أعلن عن ذلك على صفحته في «الفيسبوك»، وصرح «فيجلين» انه سيواصل العمل من أجل تأمين وتكثيف صلوات اليهود في «جبل المعبد»- أي المسجد الاقصى المبارك. ونقلت «مؤسسة الاقصى للوقف والتراث» في بيان لها الثلاثاء، أن المسجد الاقصى يشهد حالة ترقب، وغضب شديدين بسبب الاقتحام المرتقب، حيث تواجد في المسجد الاقصى المئات من المصلين والمرابطين من اهل القدس والداخل الفلسطيني. هذا وحذّرت «مؤسسة الاقصى» في بيان لها من مغبة وتداعيات مثل هذه الزيارات وشبيهاتها، مؤكدة أن كل مخططات الاحتلال ستنكسر على صخرة الرباط والتواصل الدائم من قبل الاهل في القدس والداخل. ودعت «مؤسسة الاقصى» المجتمعين في قمة الدول العربية اليوم اتخاذ المواقف والقرارات التي تتناسب وحجم المخاطر التي يتعرض لها المسجد الاقصى ومدينة القدسالمحتلة عموما.