أنتشرت بين أمهات ومربيات اساليب جديدة للتخلص مما يسمونه "نكد" الأطفال . واشترك خادمات في استخدام الاساليب لاغراق الطفل في النوم والتفرغ لحضور مناسبات خاصة وماخلافه وذلك باستخدام الخاصة بنزلات البرد والكحة والحساسية بكثرة . الافراط في استخدام تلك الادوية يصل بالطفل الى ادمانها كما وصف مختصين الذين لم يبرروا فعلة الامهات للتخلص من شقاوة اطفالهم . وحول ذلك قالت نورة علي – ممرضة – انه من الخطأ أن نستخدم تلك الأدوية مع الكبار، فكيف مع الأطفال خاصة من تقل أعمارهم عن 5 سنوات . واوضحت أن الأطفال يمكن أن يتأثروا بهذه الأدوية على المدى البعيد، وخاصة إذا الأم اعتادت على إعطاء أطفالها جرعات كبيرة ومستمرة مشيرة إلى أن استخدام تلك الأدوية باستمرار يؤدي للضعف العام وإرهاق الجسد. اما مها العمري – صيدلانية – فقالت ان اغلب الأمهات الآن يلجأن إلى إعطاء أطفالهن جرعات بسيطة من أدوية نزلات البرد والحساسية، وخاصة في المناسبات العامة والخاصة، والتي تتطلب من الأم جهدا مضاعفا في إنجاز الأعمال، وربما لجأت الخادمات والمربيات أيضا لتلك الأدوية المضرة بالأطفال دونما تفكير في العواقب التي تقع على صغار السن.