كافأت لجنة للإبداع الرياضي في الإمارات الأمير القطري الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، على نجاحه في قيادة بلاده للفوز بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، باختياره، السبت 11 ديسمبر 2010، الشخصية الرياضية العربية لعام 2010. واختير الشيخ محمد، وهو نجل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لنيل الجائزة ضمن مجموعة من الشخصيات الرياضية العربية البارزة كرمتهم جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي. وقاد الشيخ محمد بن حمد بنجاح سعي بلاده لتنظيم أول كأس عالم في الشرق الأوسط، حين وقع اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على قطر لتنظيم النهائيات العالمية في تصويت جرى في وقت سابق هذا الشهر. وقال منظمون إن الشيخ محمد بن حمد نال الجائزة التي تقام للعام الثاني بعد أن "أدار ملف قطر لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، بكل كفاءة، وأبهر الحضور بكلامه وعرضه المتميز أثناء تقديم الملف، ونال إعجاب اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي". وأضاف مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة - التي تحمل اسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي - في مؤتمر صحفي، "وصل عدد المترشحين إلى 132 مشاركا يمثلون 16 دولة في القطاعات الثلاثة المخصصة للجائزة، وهي جائزة الإبداع الرياضي الفردي، والإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي". كما اختارت اللجنة لاعب الجمباز الأردني علي محمد العاصي كأفضل رياضي عربي في الألعاب الفردية، والصومالي جامع محمود كأفضل مدرب، والاتحاد السوداني لألعاب القوى كأفضل مؤسسة عربية. وعلى الصعيد المحلي في الإمارات، اختير الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ليكون الشخصية الرياضية المحلية لجهوده من أجل إثراء الحركة الرياضية والشبابية داخل الدولة. كما اختير الحكم الدولي علي حمد كأفضل إداري، والمنتخب الإماراتي للبولينج كأفضل فريق محلي، ونادي العين كأفضل المؤسسات الرياضية المحلية. كما وقع اختيار اللجنة على أحمد خليل لاعب الأهلي كأفضل لاعب صاعد في البلاد.