واصل المؤتمر الإسلامي العالمي السنوي الرابع فعالياته السبت، 23 أكتوبر 2010، بمدينة مومباي بجمهورية الهند والتي بدأت مساء الجمعة تحت عنوان (الإسلام حل للبشرية)، حيث سلط الضوء على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة تجاه الدين الإسلامي والاهتمام بقضاياه على مستوى العالم. وقد ألقى خلال فعاليات المؤتمر رئيس الجماعة الإسلامية بالهند جلال الدين عمري محاضرة بعنوان (الإسلام والحل الوحيد للإنسانية) بين فيها أن الإسلام مستمر إلى يوم القيامة، مشيراً إلى أن ما يدور في العالم من مشاكل هو نتيجة البعد عن الإسلام وعدم العمل به. ثم ألقى أبو ظفر حسان الندوي محاضرة بعنوان (الإسلام .. والدعوة إلى الفطرة) أشار خلالها إلى أن الإسلام يدعو إلى الفطرة وإلى العمل بما يصلح الإنسان وإذا طبق الإسلام كما يجب فسوف يكون العالم في أمن وطمأنينة . فيما اختار المدرس بالجامعة السلفية في دريتقا شمال الهند الشيخ اشفاق السلفي (الوسطية) عنواناً لمحاضرته التي تحدث فيها عن الوسطية بين الغلو والإفراط والتفريط مشيراً إلى أن الإسلام ليس دين رهبانية ولا يدعو إلى الإستبداد بل إلى التسامح بين البشرية. كما تناول رئيس منظمة الأبحاث الإسلامية العالمية بالهند الدكتور ذاكر في محاضرته بعنوان (الأخوة العالمية) الأخوة بين الناس وطرق تقويتها ووسائل بنائها. الجدير بالذكر أن المؤتمر الإسلامي العالمي السنوي الرابع سيختتم فعالياته يوم الجمعة القادم ويتوقع أن يحضره 500 الف شخص من كل شرائح المجتمع.