أشاد المؤتمر الإسلامي العالمي السنوي الرابع الذي انطلقت فعالياته البارحة في مدينة مومباي في الهند تحت عنوان «الإسلام حل للبشرية» بالدور الريادي للمملكة تجاه الدين الإسلامي والاهتمام بقضاياه على مستوى العالم. وثمن المؤتمر مشاركة المملكة في الفعاليات التي اعتادت منظمة الأبحاث الإسلامية على تنظيمها وللسنة الرابعة على التوالي، وذلك بإلقاء المحاضرات والدروس التي تبين للناس مكانة الدين الإسلامي ورسالته إلى البشرية قاطبة إلى جانب الخطب التي تلقى من قبل عدد من العلماء ورجال الدعوة والدين في المملكة. وأوضح رئيس منظمة الأبحاث الإسلامية الجهة المنظمة للمؤتمر الدكتور ذاكر أن المؤتمر سوف يستمر لمدة عشرة أيام ويتوقع أن يحضره طيلة فترة انعقاده نصف مليون شخص من كافة شرائح المجتمع. وأكد ذاكر أن انعقاد المؤتمر في الوقت الذي يتصدى فيه أعداء الإسلام للنيل منه ليسمو بغايات وأهداف جليلة منها الاعتناء بالوسائل المؤثرة لإبلاغ رسالة الدين إلى البشرية وتفهيمها أسسه الراسخة وإزالة الأخطاء والافتراءات الشائعة والوسائل والدسائس ضد الإسلام وإقناع الناس بأهمية العدل والحقوق البشرية والقيم الأخلاقية والتأكيد عليهم بالاستقرار الفردي والاجتماعي وتأسيس المجتمع النقي ودعوتهم إلى توحيد الله وإنقاذهم من عبادة غيره.