يوم تاريخي، هكذا وصف المغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية»، الذي يهدف إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة عالمية للخدمات اللوجيستية، حيث دشن المغردون وسم #برنامج_تطوير_الصناعة_الوطنية_والخدمات_اللوجيستية، وشهد مشاركة كبيرة من عدد من المسؤولين والمغردين، وتصدر قائمة الأكثر تداولا بالمملكة، وتنوعت المشاركات بين التحليل الاقتصادي والأثر المتوقع من البرنامج، ومدى مساهمته في تحقيق رؤية المملكة 2030. وقال أحمد الراجحي وزير العمل والتنمية الاجتماعية في تغريدة له: «نبارك للوطن إطلاق #برنامج_تطوير_الصناعات_الوطنية، الذي يوفر 1.6 مليون وظيفة متنوعة، ويحفز القطاع الخاص بأكثر من 65 فرصة استثمارية متميزة». من جهته، كتب بدر العساكر مدير المكتب الخاص لولي العهد في تغريدة له: «بقيادةٍ طموحة.. وخُطى ثابتة.. تتحول المملكة إلى قوة صناعية رائدة تقدم خدمات لوجيستية عالمية عبر برنامج تطوير الصناعة الوطنية». وكتب عبدالله البندي في تغريدة له: خطوة عظيمة تأخذها السعودية لتتحول من خلالها إلى قوة «صناعية ومنصة لوجيستية»، فيما كتب المغرد «لبيب»: «مَنْ لديه شك في قوة ومتانة اقتصادنا السعودي، فليستمع لكلام وزير المالية في لقائه مع بلومبيرج، على هامش منتدى دافوس». موضحا أن الوزير لمح لبرنامج تطوير الصناعات الوطنية، الذي دشنه ولي العهد ووقّع فيه عدة مشاريع. وشاركهم منذر آل الشيخ مبارك الرأي، حيث علق على حضور ولي العهد ورعايته وتدشينه للبرنامج قائلا: «يوم عظيم يعيشه الوطن، حراك في كل المجالات، اللهم سدده ووفقه وانصر به دينك ويسر له البطانة الصالحة وأمده بعونك ثم برجال يساعدونه على تحقيق حلمه». وأكد جمال الحربي أن السعودية تقترب بخطى ثابتة واثقة نحو الثورة الصناعية الرابعة. مضيفا: «قيادة طموحة تستثمر جميع إمكاناتها ومقومات أرضها بهدف تحويل المملكة إلى قوة صناعية ومنصة لوجيستية عالمية. فعلا محمد بن سلمان يصنع الحدث دائما». وكتب ابن هباس: «ترسل السعودية اليوم رسالة للعالم أنها في طريقها لثورة صناعية في شتى المجالات؛ وذلك لتقليص الاعتماد على الواردات والبدء في الصناعات المحلية وخلق الوظائف وزيادة الدخل». ويُعد برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية أحد أهم وأكبر البرامج الثلاثة عشر في «رؤية المملكة 2030»، من حيث التأثير الإيجابي المتوقع له على الاقتصاد السعودي، إذ للمرة الأولى، في تاريخ المملكة، يُصمم برنامج تنموي واحد يهدف لإحداث التكامل بين القطاعات المستهدفة وهي: الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجيستية، بما يمهد لتطوير صناعات نوعية غير مسبوقة، ويُعزز زيادة الصادرات غير النفطية، ويُخفِض الواردات، ويرفع إسهامات قطاعاته المستهدفة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية. يذكر أن أكثر من 30 جهة حكومية تعمل بشكل تكاملي، في إطار هذا البرنامج؛ لتنفيذ أكثر من 300 مبادرة، منها 130 مبادرة، بقيمة إجمالية تبلغ 60 مليار ريال، كمرحلة أولى، تهدف إلى تحقيق إنجازاتٍ سريعة خلال عام 2019م. وتتمحور هذه المبادرات حول تعديل الأنظمة واللوائح، وتحفيز القطاعات الصناعية التقليدية، فضلا عن تحقيق نتائج سريعة وملموسة خلال 90 يوما.