الكحل عرف قديما في الخليج وفي الشرق ويرجع تاريخه إلى 3000 سنة قديماً، واستخدمته عدة شعوب وحضارات أشهرهم الفراعنة، وكان يستخدم لتوسيع العين لظهورها بشكل أجمل، ومع تطور الزمن اختلفت الأمور وأصبح مسمى لهذا الكحل وأصبح يسمى بالكحل الفرنسي. » مكونات كيمائية تطرقت خبيرة التجميل هدى السقاف للحديث عن أنواع الكحل الفرنسي وطريقة وضعه ورسمه على العين، وأشارت إلى أن الكحل الفرنسي عرف قديما من أيام جداتنا وأمهاتنا سابقا وكان يسمى بالإثمد، وأصبح الآن مختلفا وتوضع به مكونات كيميائية لبروز لونه الأسود أكثر، وما يمتاز به هو الكحل الفرنسي أو الآيلاينر المجنح الذي يعمل على إبراز جمال العيون، وتختلف طريقة رسم الكحل الفرنسي حسب شكل العين، بحيث يعمل على تكبير العيون الصغيرة وإبراز جمال العيون الكبيرة. » طريقة الرسم كما بينت السقاف طريقة سهلة وبسيطة لرسم الكحل، حيث يتم وضع الكحل حسب حجم العينين ورسمتها، فمثلاً بالنسبة للعيون المائلة للأسفل فيوضع الكحل مركزاً على الجفن العلوي للعين، وداخل العين وعلى الزاوية الداخلية للعين. أما العيون المستديرة، فيوضع الكحل على العين كلها من الأسفل والأعلى، أما العيون الصغيرة فترسم من الأعلى بخط عريض غامق، ويوضع خط رفيع تحت العين، مع بقاء العين مفتوحة من الأمام، وقد تكون الفتحة من الخلف، أي يوضع خطا الكحل من الأعلى والأسفل، وتبقى العين فارغة من نهايته.