كشفت السلطات المصرية أول أمس عن مومياء امرأة فرعونية بحالة جيدة داخل تابوت أثري لم يفتح من قبل في إطار كشف جديد في الأقصر بجنوب البلاد يعود عمره لثلاثة آلاف عام. وكان التابوت المنقوش بالعديد من الألوان والرسومات الفرعونية، من بين اثنين عثرت عليهما بعثة استكشاف فرنسية هذا الشهر في منطقة العساسيف وهي جبانة في البر الغربي من النيل. وقام مسؤولون أثريون في وقت سابق بفتح وفحص التابوت الأثري الأول. وقال وزير الآثار خالد العناني: وجدنا تابوتا ينتمي لنهاية الأسرة ال17 وآخر من الأسرة ال18... وترجع الممياوات إلى فترة ضمت بعضا من أكثر ملوك الفراعنة شهرة من بينهم توت عنخ آمون ورمسيس الثاني. وتطلب الكشف عن المقبرة إزاحة 300 متر مكعب من الركام على مدار 5 أشهر.