تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يفتتح وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريري رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للموانئ السبت القادم حفل وضع حجر الاساس لمشروع انشاء محطة الحاويات الثانية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام. وأوضح مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام المهندس نعيم النعيم ان حجم استثمارات في مشروع محطة الحاويات الثانية تقدر بنحو 2 مليار ريال، حيث تصل طاقتها إلى 2 مليون حاوية قياسية بعد استكمال مراحل بنائها، ما يرفع الطاقة الاستيعابية للميناء لأكثر من 3 ملايين حاوية قياسية. واشار الى ان هذا المشروع يأتي ليؤكد اهمية الميناء كمنفذ اقتصادي حيوي على سواحل الخليج العربي مما يعكس حرص القيادة على تطوير هذا المرفق ورفع كفاءته بما يتناسب مع الحجم الاقتصادي والنمو المتصاعد في المملكة. يذكر أن عدد أرصفة الميناء يبلغ 39 رصيفا منها أرصفة البضائع العامة، وتبلغ الطاقة التصميمية القصوى الإجمالية لتداول البضائع «الاستيعابية» 2 مليون طن في سنة، في حين تبلغ الطاقة التصميمية القصوى لتداول الحاويات «حاوية مكافئة» 900 ألف حاوية مكافئة/سنة، وأكبر سفينة يمكن استقبالها «من حيث الغاطس» 14 مترا، وأكبر سفينة يمكن استقبالها (من حيث الطول) 300 متر، ويبلغ معدل تداول الحاويات 2465 حاوية مكافئة/يوم، فيما يبلغ معدل شحن وتفريغ البضائع العامة 38356 طنا/يوم. وشهد الميناء ارتفاعا في البضائع المناولة بنسبة حوالي 16 في المئة خلال الستة أشهر الأولى لعام 2012م مقارنة بنفس الفترة لعام 2011م، كما يجري تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية والتي تتجاوز تكلفتها 2.8 مليار ريال. وبلغ إجمالي الواردات في الستة أشهر من عام 2012 (10741516 طناً وزنياً) فيما بلغت الواردات في نفسه الفترة من عام 2011 (8795032 طناً وزنياً) بنسبة ارتفاع بلغت 22 في المئة، مشيراً إلى أنه لم يتجاوز الفرق في إجمالي الصادرات عن 0.2%، بينما ارتفع عدد الحاويات المناولة بنسبة 10 في المئة حيث بلغت 822093 في الستة أشهر الأولى من عام 2012، فيما بلغ عدد الحاويات المناولة لعام 2011 من نفس الفترة 748498. كما شهدت بعض الصادرات عبر الميناء ارتفاعاً كبيراً مثل المواد الغذائية والتي ارتفعت صادرات المملكة منها بنسبة 88 في المئة في الستة أشهر الأولى من عام 2012م فيما بلغت نسبة الفرق في تصدير المواد معادة التصدير 8 في المئة فقط.