أعلنت المجموعة التي تبنت عملية احتجاز 48 ايرانيا في سوريا الاثنين مقتل ثلاثة من المخطوفين في عملية قصف من القوات الأسدية في ريف دمشق. وقال بيان إلكتروني لكتيبة البراء، أحد كتائب الجيش السوري الحر، أن "ثلاثة ايرانيين من الاسرى الموجودين لدى لواء البراء قتلوا بالقصف العنيف على ريف دمشق الاثنين .. وان قائد النقيب عبد الناصر شمير يهدد بقتل الاسرى الذين ثبت تورطهم بانهم عناصر للحرس الثوري اذا استمر القصف". ونقلت رويترز عن معتصم الأحمد المتحدث باسم خلية الخاطفين مساء الاثنين "إن الرهائن قتلوا عندما انهار عليهم منزل في الهجوم الجوي" مضيفاً أن "مجموعته ستقتل بقية الرهائن إذا لم يوقف الجيش القصف خلال ساعة واحدة". وكانت السلطات الأسدية اتهمت مسلحي المعارضة باستخدام الإيرانيين المخطوفين كدروع بشرية في عملية تقوم بها القوات الأسدية لتحريرهم في ريف دمشق. وكان شريط فيديو بثته فضائيات التلفزة يظهر الايرانيين المخطوفين في سوريا ووصفهم قائد خلية الخاطفين بأنهم عناصر من الحرس الثوري الايراني ومن "شبيحة" ايران. وقال الضابط إن الرهائن كانوا في مهمة "استطلاع ميدانية" في دمشق، مضيفا "اثناء التحقيق معهم تبين وجود ضباط ايرانيين عاملين في الحرس الثوري الايراني". وادعت ايران ان هؤلاء الرهائن من زوار المقامات الدينية ولا علاقة لهم بالحرس الثوري. وطلبت من قطر وتركيا التوسط للإفراج عنهم.