الأسطورة الألمانية فرانز بيكنباور قال قبل لقاء منتتخب بلاده مع اليونان إنه سيواجه اوقاتا صعبة ولكنه بنفس الوقت رأى أن الالمان والبرتغاليين والكروات هم أفضل ثلاثة منتخبات في البطولة رغم خروج الكروات.. بيكنباور الذي حمل كأس العالم كلاعب وكمدرب عامي 1974 و1990 ليكون الوحيد في الكون الذي يحقق هذا الشرف مع البرازيلي ماريو زاغالو كما حمل كأس أمم أوروبا عام 1972 وتوج أفضل لاعب في أوروبا مرتين عامي 1972 و1976 رغم أنه مدافع وليس مهاجما وهو من ترأس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006.. هذا الرجل الذي تشرفت بلقائه أكثر من مرة آخرها كان في أبوظبي خلال حفل جوائز لوريوس التي تعتبر أوسكار الرياضة العالمية ويضم مجلس إدارتها نخبة من نجوم العالم من بينهم الأمريكي إدوين موزيس وبيكنباور وابن بلاده بوريس بيكر والعربية المغربية نوال المتوكل. رجل شديد التواضع ثاقب النظرة لهذا فهو لم يقل كلماته هذه من فراغ وبالفعل واجه الألمان أوقاتا صعبة حتى الدقيقة 55 حين سجل اليونانيون هدف التعادل بتوقيع جيورجوس ساماراس وتوقعنا أن تستمر الأوقات العصيبة وربما تذهب المباراة لوقت إضافي ولكن ما حدث بعد ذلك يؤكد الشق الثاني من كلام بيكنباور عن منتخب بلاده الذي قال إنه الأفضل من بين كل المشاركين رفقة البرتغاليين بينما تحفظ على أداء الأسبان حملة اللقب رغم تأهلهم الذي وصفه بالصعب ورأى أن تأهل الطليان للربع نهائي إنجاز بحد ذاته وسط الظروف الصعبة من تحقيقات وفضائح ومشاكل تعصف كالعادة بالكرة الإيطالية.. الالمان ضربوا بيد من حديد على الطموح اليوناني فاجهزوا عليه وأنهوه برباعية كان أجمل ما فيها هدف سامي خضيرة الذي جعل المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل تقف وتصفق طويلا لهدف يحمل بصمات عربية لأن والد سامي خضيرة تونسي وأمه ألمانية ويحمل جنسية بلاد أبيه وكان يمكن أن يشارك مع المنتخب التونسي الالمان ضربوا بيد من حديد على الطموح اليوناني فاجهزوا عليه وأنهوه برباعية كان أجمل ما فيها هدف سامي خضيرة الذي جعل المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل تقف وتصفق طويلا لهدف يحمل بصمات عربية لأن والد سامي خضيرة تونسي وأمه ألمانية ويحمل جنسية بلاد أبيه وكان يمكن أن يشارك مع المنتخب التونسي ولكنه أختار أن يلعب لألمانيا ولا اظن أن عاقلا يمكن أن يلومه على ذلك وأجمل ما في الهدف أن اول من هنأ خضيرة على هدفه الرائع في الملعب كان جيريمي بواتينغ الأسمر في بلد أشعل الحروب الكونية منقادا بنظرية العرق الآري الذي اعتقد أنه الأفضل والأرقى والأكمل. Twitter @mustafa_agha