حذر المتحدث الرسمي لإدارة مرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني جهات حكومية من مخالفة أنظمة المرور، مؤكدا بإيقاع العقوبة على أي جهة خاصة التي تتعامل مع الحالات الطارئة مثل سيارات الإسعاف والدفاع المدني وحتى دوريات المرور في حال مخالفتها للأنظمة دون وجود حالة طارئة حيث سيتم ضبط المخالف وتسجل مخالفة على سائق المركبة وإخبار جهة عملة بذلك مع نوعها وزمنها ومعلومات أخرى. وأضاف المقدم الزهراني خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد صباح أمس في إطار الإعداد لأسبوع المرور ال 28 لدول مجلس التعاون الخليجي الذي سيقام في الفترة من 11 - 16 من مارس المقبل تحت شعار لنعمل معا للحد من الحوادث المرورية، «أن أسبوع المرور الخليجي يهدف إلى توصيل رسالة أمنية توعوية لكل شرائح المجتمع بأخطار الحوادث المرورية والذي يحمل شعار (لنعمل معا للحد من الحوادث المرورية) ويأتي ذلك بالتعاون المشترك مع جميع الجهات الحكومية من خلال التوعية بين منسوبيها والالتزام بالسلامة المرورية وعقد عدة محاضرات بين الطلاب والطالبات لجميع المراحل الدراسية والمشاركة في أسبوع المرور للمزيد من التوعية وإيصال الرسالة المهمة للتقليل من الحوادث مشيرا إلى أن الدور الرئيسي يلقي على عاتق الأسرة دورا كبيرا في توجيه أبنائها في التقيد بتعليمات وأنظمة المرور» وأضاف: «إن المرأة ستكون جزءا من الشريحة المستهدفة في أسبوع المرور منوها إلى التنسيق مع وزارة أسبوع المرور الخليجي يهدف إلى توصيل رسالة أمنية توعوية لكل شرائح المجتمع بأخطار الحوادث المرورية والذي يحمل شعار «لنعمل معا للحد من الحوادث المرورية» التربية والتعليم والجامعات في المنطقة الشرقية لعمل برامج توعوية داخل مدارس وأقسام الطالبات وتوزيع مطويات ورسائل توعوية وعمل زيارات للمعرض في الفترة الصباحية لجميع المراحل الدراسية الابتدائي والمتوسطة والثانوي» وجرى خلال الاجتماع استعراض البرامج والفعاليات المعدة من قبل الجهات الحكومية المشاركة على مستوى المنطقة والتي ستشمل محاضرات توعوية في المدارس،تنظيم مسابقات توعوية في المراكز التجارية وعبر وسائل الإعلام،وكذلك توزيع المطبوعات والمنشورات التوعوية الإرشادية على مستخدمي الطريق. يشار أن الحوادث المرورية لعام 1432ه في المنطقة الشرقية بلغت 89600 حادث نتج عنها 6142 إصابة و1013 حالة وفاة وكانت السرعة من أسبابها الرئيسية بما نسبته 28 بالمائة تليها عدم الانتباه بنسبة 25 بالمائة وغيرها من أسباب الحوادث كالتجاوز الخاطئ كما أثبتت الدراسات أن نسبة الإصابة والوفيات تقل بنسبة 80 بالمائة في حال التقيد بحزام الأمان سواء للسائق أو المرافق.