أكد مدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية العقيد عبد الرحمن الشنبري ل"اليوم" أن جميع اللوحات الإرشادية بالشوارع الرئيسية وداخل الأحياء تعتبر لغة الطريق ويجب التقيد بها للتقليل من الزحمة والاختناقات التي تترتب عليها حوادث مرورية، منوهاً إلى حرص إدارته على انعكاس العمل على الطريق وتحقيق ايجابيات في التقليل من الحوادث واختناقات حركة السير بالتنسيق مع أمانة المنطقة ووزارة النقل في العديد من المشاريع الهندسية المرورية والمشاريع القائمة كالجسور والأنفاق التي ستكون داعما ايجابيا في تسهيل الحركة خاصة على طريق الملك فهد بالدمام التي تقدر ب4 أضعاف طاقته الاستيعابية وطريق الأمير محمد بن فهد 3 أضعاف طاقته الاستيعابية حيث تم مضاعفة دراجات المرور على امتداد الطريق لسهولة وسرعة وصولها للحادث ومباشرته كما تم التشديد على سرعة انجاز مشاريع المياه والكهرباء والاتصالات ومن ثم إعادة السفلتة حسب المواصفات. وأضاف: "يجري العمل حاليا على تعميم إشارة المشاة في حاضرة الدمام إذ يكون باستطاعة الشخص الذي يريد العبور على خط المشاة الضغط على الزر المثبت في عمود الإشارة ومن ثم يسمح له بالعبور مع وضع دوريات مرورية لتطبيق مخالفة قطع الإشارة على المخالف، إذ تم رصد ما يقارب 31 مخالفة في محافظة القطيف كما تم أخيراً تركيب اللوحات ذكية للسلامة المرورية لتحديد السرعات على الطرق الداخلية وتحمل أيضا بعض العبارات التحذيرية ومعرفة حالة الطريق لتنبيه السائقين وغيرها من المشروعات الاحترازية كوضع حواجز مرنة بالقرب من الأنفاق وبعض الشوارع الرئيسية"، لافتاً إلى وجود تنسيق مع وزارة الصحة لتوحيد إحصائيات الوفيات والحوادث عبر مركز معلومات موحد بين الجانبين. وعن دور ساهر في تقليل الحوادث المرورية، قال: لم تكتمل جميع أنظمة المشروع حاليا والتي سيكون لها مردود إيجابي في التقليل من الحوادث والتقيد بأنظمة السلامة حيث أثبتت كاميرات ساهر المتنقلة نجاحها في تقليل نسبة الحوادث على الطرقات بالإضافة للتقيد بالسرعة المحددة، ويتم حاليا بهذا الشأن العمل على نصب الكاميرات الثابتة في عدد من المواقع الرئيسية بعد إجراء حملة توعوية بذلك. وكانت إدارة المرور بالمنطقة الشرقية استبقت امس أسبوع المرور الخليجي 28 تحت شعار (لنعمل معا للحد من الحوادث المرورية) باجتماع تحضيري رأسه مدير إدارة مرور المنطقة العقيد عبد الرحمن الشنبري بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، إذ ينطلق الأسبوع يوم الأحد 18/4/1433ه الموافق 11/مارس/2012م. واستعراض الاجتماع شعار "الأسبوع" ونوعية المشاركة للجهات الحكومية وتفعيله داخل كل جهة حكومية وتحديد موقع انطلاق الفعاليات. ووفقاً للمتحدث الرسمي لإدارة المرور بالمنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني أن الحوادث المرورية لعام 1432ه بلغت 89600 حادث بالمنطقة نتج عنها 6142 إصابة و1013 حالة وفاة وكانت السرعة من أسبابها الرئيسية ب28 بالمائة تليها عدم الانتباه بنسبة 25 بالمائة وغيرها من الأسباب كالتجاوز الخاطئ، فيما أثبتت دراسات أن نسبة الإصابة والوفيات تقل بنسبة 80 بالمائة في حال التقيد بحزام الأمان سواء للسائق أو المرافق.