أدان مجلس الأمن الدولي بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية تجاه جنوب العاصمة الرياض. ودعا مجلس الأمن في بيان أمس، إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على تزويد تلك الميليشيات بالأسلحة -في إشارة لنظام إيران- محذرا الحوثيين من الاستمرار في تهديد أمن المملكة ودول الجوار. وجدد دعمه لوحدة اليمن وسيادته واستقلاله، وطالب ميليشيات الحوثي الانقلابية بالسماح السريع والآمن لوصول المساعدات الإنسانية. وفي سياق حظر توريد الأسلحة، أدان المجلس خرق الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، القرار الدولي رقم 2216، مؤكداً أن امتلاك الميليشيات للأسلحة الباليستية يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وعدّ بيان مجلس الأمن الدولي، إطلاق الصاروخ باتجاه المدن المأهولة بالسكان مخالفاً للقانون الدولي، مشيراً إلى انتهاك ميليشيا الحوثي لقرارات الشرعية الدولية، وسعيها لتقويض أمن المنطقة وزعزعة استقرارها. التحالف يؤكد من جهته، أفاد مصدر رسمي بقيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بأنه ورد إلى خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بالقيادة؛ طلب تصريح دخول سفينة تحمل اسم Bahia Danas تحمل على متنها 13 ألفا و808 أطنان مترية من الوقود إلى ميناء الحديدة. وذكر المصدر أن السفينة قد وصلت فعلا إلى الميناء الساعة 8:48 من صباح أمس.وفي سياق آخر، قال التحالف العربي أمس الأول «إن إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن وصول عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن إلى مليون، تقرير مبالغ فيه». وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي في بيان «إنه من المستحيل تقريبا الجزم بأن الحالات مصابة بالكوليرا وليست مصابة بحالة إسهال عادية». وارتفع عدد حالات الكوليرا بشكل حاد في أبريل مما أسفر عن وفاة 2227 شخصا لكن معدل الوفيات انخفض بشدة منذ ذلك الحين.وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قد وجه في 22 يونيو الماضي، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار استجابة من سموه لنداء منظمة الصحة العالمية ونداء منظمة اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا ودعم المياه والإصحاح البيئي في اليمن للتخلص من مسببات وباء الكوليرا وفق الآليات المعمول بها في المركز. تقرير واهٍ قال التحالف العربي بعيد استهداف الحوثيين جنوبالرياض بصاروخ باليستي اطلق من الاراضي اليمنية «إنه سيسمح بالإبقاء على ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين مفتوحا لمدة شهر لإيصال السلع والمساعدات الإنسانية والطبية». وأوضح المتحدث باسم التحالف «إن الحوثيين يتشككون في حملات التطعيم ولا يسمحون بوصول المساعدات الإنسانية ولا دخول عمال الإغاثة إلى مناطقهم كما ينهبون الطعام والإمدادات الطبية». وفي منحى الانتهاكات، كشف تقرير حقوقي أمس، عن اختطاف الحوثيون وإخفائهم قسرا نحو 18606 أشخاص، في مختلف المحافظات ، بين سبتمبر 2014 ويوليو 2017.وأبان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (رصد) في بيان، أن عدد حالات الاختطاف التي نفذتها ميليشيا بلغت نحو 15968، فيما وصل الاختفاء القسري 2638 في مختلف المناطق. إكمال سيطرة ميدانيا، أكد مصدر عسكري، أن قوات الشرعية أكملت السيطرة على معسكر الأجاشر -الرابط بين محافظتي الجوف وصعدة- في محافظة الجوف بدعم طيران التحالف العربي ومروحيات الأباتشي. وأكد المصدر سقوط 19 قتيلاً من الحوثيين في المواجهات وأسر 12 آخرين، وغنم الجيش الوطني أسلحة وذخائر. وبحسب ما اورده موقع الجيش اليمني «سبتمبر نت»، قال قائد عسكري «ان معارك عنيفة دارت بين الميليشيا والمقاومة في موقع الإرسال المطل على وادي جيشان، وبقرات بمنطقة الزوب في جبهة قيفة بمديرية القريشية». تحرير مناطق إستراتيجية أعلن الجيش الوطني اليمني، امس، تحرير مناطق إستراتيجية شرقي العاصمة صنعاء من سيطرة مليشيا الحوثي. وقال الناطق باسم المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني، عبدالله الشندقي، إن أفراد الجيش خاضوا معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية وتمكنوا من تحرير جبال «الدشوش»، وجبل التفاحة، وتبة القناصين، وجبل المشنة، في مديرية نهم، لافتاً إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 28 مسلحاً حوثياً، وإصابة العشرات منهم. وأضاف، إن طيران التحالف العربي شن غارات على مواقع المليشيات أدت إلى تدمير خمسة أطقم (دوريات) وآليتين وعدد من العيارات الثقيلة والمتوسطة كانت تستخدمها قوات الحوثيين، مؤكداً أن « المعارك مستمرة في ظل فرار للقوات الانقلابية. قصف جيوب في شبوة كثف الجيش الوطني اليمني، امس، قصف جيوب تتمركز فيها فلول مليشيا الحوثي بمديرية بيحان بمحافظة شبوة شرقي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصادر ميدانية قولها: استهدف الجيش بالدبابات أوكاراً تختبئ بها فلول الميليشيا الإجرامية غرب جبل ريدان وحزوم القويبل بالمنطقة ذاتها». ووفقاً للمصادر ذاتها، تعرضت منازل بقرية الشاقة شمال بيحان لزخات من راجمات الكاتيوشا الحوثية انتقاماً من وقوف سكانها مع قوات الجيش الوطني ودحر الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران منها.