■ بعد 28 عاما تم إعفاؤه من عمله. السبب ما حدث خارج نطاق مسؤوليته في جهة أخرى، قائد مدرسة الرازي الابتدائية بتبوك أعفي بقرار من وزير التعليم، نتيجة تداول فيديو لعدد من الطلاب يمزقون كتبهم الدراسية، الحادثة وقعت مؤخرا بعد نهاية اليوم الدراسي ولم تكن أمام بوابة المدرسة كما أوضح مديرها عبدالله البلوي لسبق إنما في الجهة الشرقية من المبنى. الأعفاء صدر استنادا إلى مقطع «فيديو» انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي ودون تحقيق أو سؤال المدير البلوي، حتى يدافع عن نفسه وأن ما تم تمزيقه خارج المدرسة دفاتر وليست كتبا دراسية. مدير مدرسة يبقى 28 عاما في عمله يشار إلى نجاحه بدليل ثناء عدد من المسؤولين في التعليم عليه اضافة الى تفاعل اولياء الامور ووقوفهم معه. ■ التراجع عن قرار الاعفاء المتسرع وعودة مدير المدرسة الى وظيفته لا عيب فيه بعد اتضاح الحقيقة، ثم إن تمزيق الكتب ليس عملا جديدا فهو يتم منذ سنوات وحتى الان الفارق ان تمزيق دفاتر خارج مدرسة الرازي الابتدائية بتبوك تم تصويره ونشره، ولو أن أي تمزيق لكتب أو دفاتر خارج المدارس أو قريبا منها أعفى قائد المدرسة لتم إعفاء عدد كبير من قادة المدارس، وهو ما يتطلب ان توظف وزارة التعليم مراقبا عند كل مدرسة بمختلف المراحل لمراقبة تمزيق الطلاب كتبهم خارج أسوار المدارس! ومضة: ■ من الناحية التربوية هل عدد طلاب المدرسة الابتدائية 659 طالبا لصالح العملية التعليمية؟ كذلك وزارة التعليم تعاقب قائد مدرسة مزق طلابه دفاتر خارج المدرسة فهل شكرت معلما أو قائد مدرسة قدم الكثير والأفكار الجيدة لمدرسته؟!