لأول مرة منذ سنوات يلتقي الهلال والاتحاد وهما يفقدان استقرارهما الفني فكلا الفريقين (اقالا) مدربيهما ويزيد تأثير ذلك الاستقرار عدم ثبات اللاعبين (الأجانب) فهناك من ذهب وهناك من قدم. -الاتحاد الذي أصبح (خارج) المرشحين على لقب الدوري يقاتل بكل ما أوتي من قوة من اجل ألا يخرج من المسابقة الثانية المحلية خالي الوفاض فذلك سيؤدي إلى حدوث أحداث غير سارة للإدارة الحالية. - الهلال وبرغم من عدم حصوله على الدرجة الكاملة والمرضية في دوري زين إلا انه لم يفقد (شخصيته) وجبروته وهو قادر على الضرب بقوة اللاعبين المحليين (الشلهوب والدوسري والعابد والفريدي). - الفريق الاتحادي (الحالي) ليس لديه أساليب هجومية متعددة فنوعية اللاعبين وعدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة وواضحة تجعله معتمداً الأسلوب الذي يقوم على ردة الفعل فالفريق (لا) يستطيع ان يقوم بالفعل أولا. - الفريق الهلالي (الحالي) يمتلك مجموعة من اللاعبين القادرين على خلق فوارق فنية في ارض الملعب (لاعبو الوسط الهجومي) القادرين على خلق الفعل ويعتمد الفريق على أسلوب (الانتظار) لخلق الفراغ والتسجيل. أتمنى ان لا يكون الحذر (مبالغ فيه) في مباريات نصف نهائي كأس ولي العهد حتى لا تفقد المباريات متعتها وإثارتها وان يكون التفكير في تقديم مباريات (قوية) وان لا تكون فكرة تحقيق الفوز مسيطرة على أذهان اللاعبين لكي (لا تشل) عضلاتهم ويتوقف العطاء الذي ينتظره الشارع الكروي- وعلينا ان نتذكر (دائما) ان الفريق الأفضل قد يكون هو الخاسر فالظروف التي سوف تحدث على ارض الملعب ليست ثابتة فهناك متغيرات قد تعيد صناعة أحداث المباراة بشكل مفاجئ وغير متوقع. - الفريق الاتحادي سيعتمد على النهج الدفاعي والاستفادة من الكرات المرتدة والثابتة بشكل اكبر فمن (الصعب) ان يفكر بالنهج الهجومي ويفتح الملعب لكي يسرح ويمرح الوسط الهلالي فلاعبو الوسط الهلالي قادرون على اختراق المساحات (الضيقة) فكيف إذا أعطيت لهم مساحات كبيرة؟ -الفريق الهلالي سيعتمد النهج الهجومي مستغلاً إمكانيات اللاعبين الهجومية والأرض والجمهور وسيكون (الحذر) وليس المبالغة في الدفاع فعامل (الوقت) لابد ان يكون فاصلا في مدى استفادة الفريق الهلالي من الأرض والجمهور ونهجه الهجومي. - إذا فاز الفريق الهلالي فانه سيكون (البطل) فالهلال متى لعب نهائياً فمن الصعب ان يخسره أما إذا فاز الفريق الاتحادي فإن (الفرصة) في تحقيق اللقب ستكون متساوية للفرق الثلاثة الاتحاد والاتفاق والأهلي بالرغم من وجود فوارق بسيطة لصالح فريق على أخرى. - أتمنى ان لا يكون الحذر (مبالغ فيه) في مباريات نصف نهائي كأس ولي العهد حتى لا تفقد المباريات متعتها وإثارتها وأن يكون التفكير في تقديم مباريات (قوية) وألا تكون فكرة تحقيق الفوز مسيطرة على أذهان اللاعبين لكي (لا تشل) عضلاتهم ويتوقف العطاء الذي ينتظره الشارع الكروي.