يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، حفل افتتاح مبنى نادي الأحساء الأدبي، بعد أن تم إنجازه وانتقال النادي لممارسة أنشطته فيه. أدباء وأديبات ومثقفو ومثقفات الأحساء يثمنون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، ما يحظى به قطاع الأدب والثقافة في المنطقة الشرقية وفى أرجاء المملكة من رعاية واهتمام ودعم مادي ومعنوي، ويعتبرون رعاية أمير المنطقة الشرقية لحفل افتتاح نادي الأحساء الأدبي تتويجا وإعلانا مستمرا لمشاريع التنمية الثقافية والفكرية. تحفة فريدة سلطان النوه مخرج مسرحي قال: لا شك أن النادي الأدبي بالأحساء سوف يشكل قيمة ثقافية وفنية ينتظرها جميع المثقفين والمهتمين بالأدب، كما وأنه حدث مهم كونه تحفة معمارية فريدة ومتفردة وسوف تساهم في تقديم أبناء المنطقة من فنانين ومثقفين، إضافة الى انه مكان مناسب ولائق لاستقبال الجمهور وبكافة أطيافه من داخل الأحساء وخارجها، فكل الشكر والتقدير لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف؛ على تفضله وتشريفه وهو الذي عودنا على حضوره واهتمامه ومتابعته لكل ما من شأنه الحفاظ على الهوية السعودية المبدعة وبما يساهم في رفعة وطننا في كافة المجالات. الأمير المثقف الدكتور الشاعر محمود الحليبي قال: إن تشريف صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الأحساء؛ لافتتاح مبنى ناديها الأدبي الجديد إضافة ثقافية كبرى، ولا غرابة فهو الأمير المثقف الذي كان ولا يزال يرعى مثل هذه المشاريع الخلاقة التي تصب في تنمية الإنسان السعودي، وما زالت كلماته الثمينة - التي سمعتها منه حفظه الله في لقاء مجلس إدارة النادي به في مكتبه الخاص قبل أعوام قليلة - تشنف مسمعي وهو يؤكد حرصه الشديد على جذب الشباب والفتيات إلى مثل هذه المؤسسة الأدبية والثقافية وبث روح الاهتمام بالقراءة والعناية بهم وبنتاجهم الفكري والإبداعي، ويطيب لي بخاصة ولكل مثقف وأديب أحسائي رجالا ونساء أن نقدم خالص شكرنا وتقديرنا لصاحب السمو أميرنا المحبوب على رعايته الكريمة، سائلين المولى جل وعلا أن يحفظه، وأن يحقق لنا وله ما تصبو إليه حكومتنا الرشيدة. مدينة الأدب الدكتور سامي الجمعان عضو الجمعية العمومية بالنادي أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك فيصل قال: في مثل هذه المناسبة الاستثنائية تتجسد فعليا فكرة الإنجاز، وإذا كانت الإدارات تقاس بمنجزاتها، وقدرتها على إحداث تغيير حقيقي فإن إدارة نادي الأحساء الأدبي وبقيادة الدكتور ظافر الشهري استطاعت بما لا يدعو مجالا للشك أن تحدث فارقا سيدون لها في سجل الأيام الذهبي، فهذه التحفة المعمارية التي نسعد بافتتاحها بالأحساء هدية للساحة الثقافية والأدبية السعودية عامة والأحسائية خاصة.. الدكتور الشهري ومن معه برهنوا للتاريخ أن الإنجاز هو الفيصل، وبصفتي أحد أعضاء الجمعية العمومية للنادي أتقدم لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو محافظ الأحساء بالشكر والتقدير، وأرفع لأعضاء مجلس إدارة النادي خالص التهنئة على افتتاح هذا الصرح. بشائر السعد الباحث الدكتور محمد البشير قال: الأحساء تستعد بنخلها وتمرها لاستقبال بشائر السعد بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وذلك لافتتاح نادي الأحساء الأدبي.. البذرة التي أهداها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله- لأهالي الأحساء موطن العلم والأدب، فلا غرابة حين ربت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، لتشمخ نخلة تسر الناظرين، وليترقب أهالي الأحساء ثمرها متفائلين بوجه السعد الأمير الآخذ بيد الشباب، والداعم والنصير لهم، إيمانا من سموه بأن المستقبل للشباب وبالشباب. وفي هذه الساعة لا يسعنا إلا الشكر لإدارة نادي الأحساء الأدبي على ما بذلته وتبذله حتى اكتمل البنيان وتم، ولأمير الأحساء على دعمه وتأييده. منارة أدبية دنيا بنت حسن آل جبر عضو النادي.. عضو المجلس البلدي بالمنطقة الشرقية، اعتبرت تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف حفل الافتتاح ورعايته الكريمة تتويجا لهذا الصرح الثقافي وإعلانا لمنارة أدبية ثقافية، يقصدها القاصي والداني، وهذا الاهتمام من سموه ليس بمستغرب فهو أب للثقافة والأدب وأهل العلم والمعرفة.. نادي الأحساء الأدبي بيت كل مثقف وأديب.. وتمنت دنيا أن يحظى النادي باهتمام مستمر من كافة المثقفين على مختلف أطيافهم وتوجهاتهم. عِقدٍ من الذهب يقول الشاعر وعضو الجمعية العمومية بالنادي جاسم عساكر: العام 1428، ليس رقما لتاريخ عابر في تقويم النخل الأحسائي، فبقدر ما كان وهج اخضرار السعفات في أعالي النخل الهجري كان وهجُ اخضرار الثقافة في أوراق التاريخِ الهِجري، حيثُ أهدى المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) قلادة من ذهب الطموح، مطوِقا بها جيد الأحساء بإعلانه عن تأسيس ناديها الأدبي. وبرغم العمر القصير مقارنة بالأندية الأخرى، يحقق نادي الأحساء المعادلة الأصعب في تحقيق الطموح الذي كانت تصبو له وزارة الثقافة، وذلك عبر استراتيجية مدروسة من رئيس النادي ومن معه من أعضاء نذروا أنفسهم لخدمة هذا الدين وهذا الوطن. إن افتتاح مقر النادي الجديد والذي يتم تدشينه اليوم من قبل صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف (حفظه الله)، حدث حضاري فلهم كل التقدير وهم يعلقون هذا العِقد الذهبي الخالص على صدر الأحساء. أجمل منجز سعاد العوض ناشطة اجتماعية ذكرت أن تدشين مبنى نادي الأحساء الأدبي من أجمل الأخبار التي تلقيناها لعام 1438، كما أنه أجمل منجز تم تحقيقه، نبارك لمحافظتنا واحة الإبداع والعطاء أحسائنا الخضراء هذه النواة الثقافية، وكلنا شوق من مثقفين ومثقفات للاختيارات النوعية والمميزة للفعاليات، وتشرق شمس نادينا بقدوم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتورعادل الطريفي؛ لتدشين مسيرة الثقافة بدروب الخير فهذه الرعاية والاهتمام ليست غريبة على قياداتنا ورجالات دولتنا. تحفة معمارية سيدة الأعمال فتحية المقبل إحدى المهتمات بالشأن الثقافي والاجتماعي في الأحساء، ذكرت انه لا بد من تكاتف الجهود للعمل على اخراج هذا النادي الأدبي بصورة مشرفة، تعكس صورة الأحساء وما تمتلكه من مخزون وارث ثقافي وادبي جدير بالاحتواء، وان هذه التحفة المعمارية تستحق الاحتفاء والتتويج فقلوبنا يملؤها الحبور وكلنا آمال وتطلعات أن نسجل علامات فارقة في سماء الإبداع الثقافي، وأن نكون رمزا ليس للأحسائيين فحسب بل لكل مهتم بالثقافة. العهد المبارك الشاعرة والروائية بشائر محمد قالت: يعد مقر النادي الأدبي في الأحساء معلما حضاريا وأدبيا يشار إليه بالبنان، وإضافة قيمة لرصيد الأدب والثقافة في الأحساء، بل في عموم المملكة، وفخر لنا أن يرى هذا الصرح النور في فترة رئاسة الدكتور ظافر الشهري وأعضاء مجلس إدارته، وهو رجل ذو سجل حافل بالعطاء والإنجاز. إن هذا النادي الذي تتوالى عليه المكرمات منذ عهد الملك عبدالله يرحمه الله، وحتى الآن في هذا العهد المبارك، وحيث يعلن الافتتاح رسميا سمو الأمير سعود بن نايف - حفظه الله-، ليس مجرد صرح معماري وحضاري فقط، بل اننا نعلق عليه الكثير من الآمال والطموحات التي سيكون لها الدور الاكبر في ازدهار الادب والثقافة.. شكرا لزيارة سمو الأمير التي ستنثر الألق في قلوب الأحسائيين وربوع الأحساء. شريان نابض نجلاء بنت عبدالرحمن الكثير من مدارس الكفاح قالت: عندما دخلت هذا المعلم الثقافي الأحسائي الجديد تمنيت أن يزوره كل الأحسائيين، بغض النظر عن رصيدهم الثقافي أو إنتاجهم الأدبي، فالأحساء ببساطة أهلها وخيراتها وحبها للجميع تستحق منا الكثير، وذكرت أن أدبي الأحساء مظلة ثقافية لنشر الوعي الثقافي والمعرفي فهو أداة لزرع كل ما هو مفيد ونافع. المرأة الأحسائية وتقول مستورة ناصر الدوسري قائدة نادي حي المدرسة العشرين الابتدائية: فتح نادي الأحساء الأدبي أبوابه للمرأة الأحسائية كأول محضن ثقافي وأدبي لها، وفيه وجدت المرأة الأحسائية ذاتها وكيانها الأدبي والثقافي، وأصبح لها مجلس (ملتقى المثقفات الأحسائيات) تناقش فيه أسرار وخفايا الأدب. كما طور النادي مهاراتها الأدبية من خلال برامج ثقافية تعنى بالأدب، وسهل لها إقامة البرامج التدريبية وحضورها. كما ساهم في نشر ثقافتها على نطاق واسع وذلك من خلال تبنيه طباعة كتب المرأة الأحسائية، ونشر إنتاجهن إعلاميا وثقافيا، وجعلها تشارك في المحافل الثقافية والأدبية في مناطق المملكة، وفق توجهات حكومتنا الرشيدة في عهد الفكر والحزم والثقافة عهد مولاي وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، حيث تشهد المرأة المثقفة في عهده مجدا وعزا ومكانة عالية. فلنادي الأحساء الأدبي ورئيسه وأعضاء مجلس إداراته وقسمه النسائي جزيل الشكر وعظيم الامتنان. العطاء المتميز وتضيف هيا مطر العتيبي عضو مؤسسة برنامج مستعدون لتطبيق رؤية المملكة 2030: أبناء الأحساء إيمانا منهم بأن الثقافة هي القلب النابض في تقدم الأمم والمجتمعات، وأن التراث العلمي والأدبي هو الذي يعكس ماضي ذلك المجتمع حرصوا على العلم والأدب والثقافة. كما حرصوا على أن تقدم هذه الثقافة وهذا التراث الجميل بطرق احترافية، حيث عملوا يدا بيد مع نادي الأحساء الأدبي الثقافي. وباستمرار هذا العطاء المتميز تم بناء مقر للنادي الأدبي الذي يفتتحه اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ليقدم هذا الصرح الرائع ليصبح جزءا من رؤية المملكة 2030. شكرا لكل من ساهم ودعم هذا الصرح الثقافي في بلادنا المباركة ووطننا الحبيب الرائع. مبنى النادي