نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، بالمواقف الدولية والمحلية التي استنكرت بالإجماع ما تقوم به العناصر الحوثية من أعمال غوغائية تخريبية، تمثل أبشع صور الإرهاب في العالم، باستهدافها أطهر البقاع وقبلة المسلمين، ومحاولة ترويع الآمنين، من المواطنين ومعتمري بيت الله الحرام والمقيمين. وأشاد سموه في مستهل رئاسته اجتماع مجلس المنطقة، في دورته الثالثة، للعام المالي الجاري، في قاعة المجلس بديوان الإمارة أمس، بما تحققه القوات العسكرية والأمنية من بطولات، كان لها الفضل بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بكريم العناية من لدن القيادة الرشيدة أيدها الله في إفشال كل مخططات الأعداء، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتأمين الراحة والطمأنينة للجميع. وفي جدول أعمال المجلس، عرض مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة بالإنابة، الخطة المستقبلية لتطوير الخدمات الصحية، حيث جاء في أبرزها اعتماد مستشفى عام يخدم سكان غرب المنطقة، ومستشفى تخصصي بسعة 500 سرير شرق المنطقة، وإنشاء برج طبي بسعة 200 سرير لتوسعة مستشفى الولادة والأطفال، ومستشفى تأهيل ونقاهة بسعة 200 سرير. واستعرض المجلس خطة الشركة السعودية للكهرباء، في شرح قدمه مدير كهرباء المنطقة، بشأن تحسين خدمات الشركة للجهات الحكومية والمشاريع التي تقع تحت إشرافها، وذلك بهدف الإسهام في إنجاح عملية التنمية بالمنطقة. ورحب المجلس بانضمام وكيل الإمارة المكلف الدكتور حمود بن سماح المجلاد، وأمين عام المجلس إبراهيم بن حسين بن نصيب، ومدير فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمنطقة علي بن صالح آل قريشة، ومدير عام إدارة الطرق والنقل بالمنطقة المهندس وبران بن بن مهدي آل عطشان، ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبدالله بن محمد الدوسري، معربا عن أمنياته لهم بالتوفيق، والعمل بصدق وإخلاص بما يخدم الوطن والمواطن، مقدما الشكر لمن سبقهم بشرف الخدمة والعمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.