كشفت وزارة الداخلية عن انخفاض معدلات جرائم القتل العمد في المملكة، بجانب انخفاض جرائم الطعن بنسبة 60%. وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ارتفاع نسبة جرائم إطلاق النار 4%، وانخفاض نسبة جرائم الاعتداء على النفس بنسبة 0.29 عن العام الماضي. وقال التركي: إن النسبة الكبرى من جرائم الاعتداء على النفس وقعت في مكةالمكرمة تليها الرياض. وكشف أن العمالة الأجنبية تمثل النسبة الأكبر في جرائم الاعتداء على النفس، يليهم الطلاب والسائقون والعاملات المنزليات الأقل جرائم. وأعلن التركي عن انخفاض متواصل في جرائم الاعتداء على الأموال، موضحا أن سرقة السيارات تمثل النسبة الأعلى. وحول جرائم الاعتداء على النفس، أوضح أن الفئة العمرية من 25-30 عاما مثلت 26.72% من المتورطين في جرائم الاعتداء على النفس، تليها الفئة العمرية من 19-24 بنسبة 21.57%. وبيَّن أن سرقة المنازل تمثل نسبة 10.9% من جرائم الاعتداء على الأموال بانخفاض بنسبة 18% عن العام الماضي. وأشار التركي -خلال المؤتمر الذي عقده بنادي الضباط في الرياض أمس حول مؤشرات الجريمة في المملكة- إلى أن جرائم إطلاق النار شكلت ما نسبته (6.85%) من جرائم الاعتداء على النفس. وارتفعت بنسبة (4.83%) إلى (10.2) جريمة لكل مائة ألف من السكان، مثلت جرائم الطعن (2.9%) من جرائم الاعتداء على النفس، وانخفضت بنسبة (60.6%) إلى (4.4) جريمة لكل مائة ألف من السكان، مثلت جرائم الانتحار ومحاولته (2.6%) من جرائم الاعتداء على النفس. وانخفضت بنسبة (14.38%) إلى (3.9) جريمة لكل مائة ألف من السكان، مثلت جرائم القتل العمد (0.7%) من جرائم الاعتداء على النفس، وانخفضت بنسبة (0.29%) إلى (1.1) جريمة لكل مائة ألف من السكان. ووصف اللواء منصور التركي الجرائم المعلوماتية بأنها جرائم عالمية، لأنها تعتمد على الاتصال بمواقع محظورة عالميا وغالبا ما تحدث تحت أسماء وهمية أو مستعارة، مبينا أن الأمن العام مهتم بمكافحة الجرائم المعلوماتية ومن أهمها المتعلقة بالاعتداءات الجنسية على الأطفال وابتزازهم. وبيَّن أن محاولات الخطف انخفضت، وأشار إلى أنه تم ضبط 1142 جريمة بيع أسلحة عبر الإنترنت، و608 مواقع إباحية للأطفال، و543 جريمة اتجار بالبشر، و487 جريمة سب وقذف. وأبان أن المسجّلين بتطبيق «كلنا أمن» 255 ألفا، وتلقت الداخلية من خلاله 46 ألف بلاغ عبر 39 موقع عمليات.