أكدت مصادر مقربة من فريق المحاماة متعدد الجنسيات الذي استعان به قائد المنتخب السعودي السابق ونادي الاتحاد محمد نور للترافع عنه أمام لجنة مكافحة المنشطات بعد أن ظهرت عينة ايجابية مأخوذة من اللاعب بعد إحدى مباريات الدور الأول من مسابقة دوري عبداللطيف جميل ويواجه نور على إثرها خطر إنهاء مسيرته الرياضية موقوفا بسبب المنشطات، أن الفريق كثف عمله خلال الفترة الماضية لاستخدام كافة الأمور التي من شأنها تقوية موقف اللاعب والتي كان على رأسها مسألة الوقت، حيث إن الفترة الفاصلة بين إعلان تورط نور في هذه القضية وفتح العينة (ب) المقرر لها منتصف الشهر الجاري يتجاوز الثلاثة أشهر وهذا الوقت كان كافيا أمام فريق المحاماة لترتيب أوراقه والطريق الذي سيتم السير عليه للدفاع عن اللاعب بما يتوافق مع مصلحته بناء على دراسة القضية. مصادر الميدان تؤكد أن نور لا يفكر إطلاقا في العودة لمزاولة كرة القدم كلاعب حتى وإن ظهرت براءته من هذه التهمة وأنه يركز فقط على إنهاء مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات دون ما يعكر صفو التاريخ الكبير الذي صنعه كلاعب لسنوات طويلة تجاوز العشرين عاما قضى جلها في النادي ولعب لفترة قصيرة قبل موسمين في صفوف فريق النصر لمدة موسم ونصف الموسم.