تتجه اليوم السبت الأنظار لصالة الشيخ خليفة الرياضية بمملكة البحرين، في المكان الذي سيجمع لقاء المنتخب السعودي أمام نظيرة البحريني عند السابعة مساء في آخر مباريات الدور التمهيدي للمجموعة الثانية من منافسات بطولة آسيا السابعة عشر لكرة اليد للرجال. أخضر اليد يدخل هذا اللقاء وهو وصيف المجموعة وعينه على خطف صدارة المجموعة للابتعاد عن ملاقاة وصيف العالم (قطر) وأول المجموعة الأولى وبنفس الطموح فإن المنتخب البحريني يراوده نفس الشعور من ناحية الهروب من أقوى المنتخبات الآسيوية والعالمية (قطر) ولتكون هناك فرصة أكبر للوصول للمباراة النهائية. أما فنياً فإن المنتخبين السعودي والبحريني قريبين جداً من ناحية التكتيك والعناصر ومعدل الأعمار وهم قادرون على ان يظهروا اللقاء بصورة تعكس مدى تطور كرة اليد الخليجية لا سيما ان لقاء المنتخبين دائماً ما يظهر بندية كبيرة. نيناد في الاختبار الصعب يعتبر لقاء المنتخب السعودي أمام نظيرة البحريني اختبارا (فنيا) من الدرجة الأولى وخصوصاً لمدرب الأخضر، الكرواتي نيناد الذي تلقى العديد من الاشادات من المحللين والنقاد وبات محل الأنظار وخصوصاً ان هناك علاقة وطيدة بينه وبين اللاعبين والاجهزة الادارية. نيناد الذي ادلى بحديث خاص للميدان أكد ان لقاء اليوم يحتاج للهدوء و ترك الاستعجال وركز على ايقاف الهجوم الخاطف للمنتخب البحريني. وأبدى الكرواتي نيناد ثقته الكبيرة بلاعبي الأخضر مشيراً الى أن العناصر قادرة على صناعة التميز. عودة العبيدي لتشكيلة الأخضر وبات من المحتمل عودة اللاعب سلطان العبيدي لتشكيلة المنتخب السعودي في لقاء اليوم امام البحرين بعد ان تحسنت اصابته بنسبة كبيرة وبات رهن اشارة المدرب نيناد. سلطان العبيدي الذي اصيب في لقاء ايران كان يعتمد عليه المدرب في خط الدفاع على وجه الخصوص في المركز رقم (2) وقدم مستوى أكثر من جيد جداً في الدقائق التي شارك فيها وحرص الجهاز الفني على اراحته وخضوعه لعدة جلسات طبيعية ليكون جاهزاً في لقاء اليوم. إغلاق العمق الدفاعي سيقود الأخضر للفوز يعتبر النجاح في اغلاق العمق الدفاعي للمنتخب السعودي، والذي يتواجد فيه النجمان الكبيران حسن الجنبي ومهدي آل سالم أحد اهم عوامل النجاح في إيقاف الهجوم البحريني الخطير، وبالتالي الظفر بنتيجة اللقاء المؤهل لمونديال العالم لكرة اليد بفرنسا، حيث يعتمد المنتخب البحريني كثيرا على التسجيل من منطقة العمق من خلال تمويل لاعب الدائرة أو عن طريق الاختراقات أو نزول لاعب الجناح لهذه المنطقة. السرعة والتركيز مطلب قدم المنتخب السعودي لكرة اليد مستويات مميزة خلال البطولة الآسيوية ال(17) لكرة اليد، وهو مطالب اليوم بتقديم كل ما يملك من إمكانيات من أجل تجاوز العقبة الأخيرة نحو التأهل لنهائيات كأس العالم (2017)م بفرنسا. أما المطلوب في لقاء الجولة الأخيرة امام منتخب البحرين فهو السرعة والتركيز، حيث إن السرعة في التقاطعات وتبادل المركز مطلب ملح من أجل تفكيك الدفاعات البحرينية، أما التركيز فهو الأهم طوال مجريات اللقاء لإيقاف خطورة الهجوم البحرين والتسجيل في مرمى الحارس البحريني محمد الحسين أحد ابرز حراس البطولة الآسيوية حتى الآن. لقاء رد الدين يعتبر لقاء المنتخب السعودي أمام المنتخب البحريني في النسخة ال (17) من البطولة الآسيوية بمثابة رد الدين بالنسبة للاعبي المنتخب السعودي، وذلك عقب أن نجح المنتخب البحريني في الانتصار بدوري المجموعات خلال النسخة السابقة، وقلل كثيرا حينها من فرص الأخضر السعودي في التأهل للدور الثاني وبالتالي لمونديال قطر (2015)م. لذلك لا يريد نجوم اخضر اليد ان يتكرر المشهد، وهم يمتلكون العزيمة والإرادة والقوة من أجل تخطي معترك البحرين نحو فرنسا دون الحاجة للدخول في أي حسابات معقدة، قد تخرجنا من الحدث العالمي. عبدالقادر ومدن مفاجأة المدرب البحريني لم يعتمد مدرب المنتخب البحريني كثيرا على نجمه وقائد كتيبته جعفر عبدالقادر خلال الجولات السابقة خاصة في النواحي الهجومية، فقد كان يستخدمه بشكل كبير في الحالات التي يتعرض لها المنتخب البحريني للنقص المؤقت، لذلك من المتوقع أن يكون أحد عناصر المفاجأة التي يحضرها مدرب المنتخب البحريني إضافة لزميله مهدي مدن العائد من الإصابة والذي اكتفى بالمشاركة في النواحي الدفاعية خلال مباراة ايران الأخيرة. الإمارات تحتاج للفوز بفارق 32 هدفا احتمالات كبيرة وواردة وإن كانت مستحيلة، المنتخب الإماراتي إذا أراد التأهل مباشرة لمونديال فرنسا فيجب عليه أن يفوز بفارق من الأهداف (32 هدفا) على منتخب ايران، أما في حالة فوز الإمارات على ايران بفارق أقل فسيحتل ثالث الترتيب لمقابلة ثالث المجموعة الأولى، أما إيران فالفوز فقط سيجعلها في ثالث الترتيب دون النظر لفارق الأهداف.